سهى عبد الرحمن الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سهى عبد الرحمن
فتاه لم تتم السادسة عشر من عمرها يتيمة الام ټوفيت والدتها أثناء ولادتها فتزوج الاب من أخرى لترعى الصغيرة فأنجبت له على وهو الاخ الوحيد ل سهى ويصغرها بعامين تعاملها زوجة أبيها بقسۏة وتتمنى الخلاص منها ليكون ابنها هو الأحق بالمصاريف فقد رفضت أن تكمل سهى تعليمها كما كانت تتمنى بحجة قلة المال ومن اين لهم أن بتكفلوا بمصاريف الثانوية العامة لها ولأخيها فهى فتاه وستتزوج فى كل الاحوال أما على فهو رجل بحاجة لشهادته ليتمكن من الحصول على عمل جيد يعيلهم فى الكبر خاصة وأن الاب يعمل فران ليس له دخل ثابت.
تفتحت زهرة جمالها باكرا فهى ممشوقة القوام بيضاء البشرة بعينين خضراوتين تأسران القلوب فأصبحت مطمعا لكثير من شباب المنطقة الشعبية التى يقيمون بها ومنذ كانت فى الرابعة عشر بدأ الخطاب فى دق بابها لكن زوجة أبيها تعللت لصغر سنها وإن كانت الحقيقة أنها لا تستغنى عن خدمتها لها لكن هذا العام إلتحق على بالثانوية العامة ورغم أنه لا يزال بالصف
خرجت سهى ككل صباح لتتوجه لمدرستها تترقبها عيون اهل الحى من بين محب وحقود
كان حسن سائق الميكروباص الذى انتقل الى المنطقة حديثا من أكثر المعجبين بها فكان يخرج باكرا لمراقبتها
سارت كعادتها فهى لا تملك المال للمواصلات يوميا فتفضل التبكير والسير حين اعترض طريقها شابين لا تنبأ ملامحهما بالخير
شاب الحق يالا دى وشها احمر هههههه
وقف امامها وقال لا دا احنا لازم نتعرف يا قمر
سهى وقد كادت أن تبكى من فضلك خلينى اعدى
شاب يالهوى سمعت يالا
شاب انا قتيلك النهاردة
بدأت خطواتها تتقهقر للخلف وهى ترتعد من نظراتهما حين اقبل فجأة حسن وهو يمسك عصا غليظةشومة وضړب الاول على ظهره فھجم عليه الشاب الثانى وهو يشهر سلاحا أبيض
نظر له الشابين بغل وقال أحدهما على فكرة البت فرسة وتكفينا كلنا مالهاش لزمة الډخلة دى
استشاط حسن ڠضبا فأسرع يجذبه من ملابسه ويضربه ضړبة قوية برأسه ولم يمنحه الوقت بل عاجله بأخرى بدأت الډماء تتدفق من انف الشاب الذى تركه حسن ليسقط ارضا يتلوى من
نظر حسن ل سهى فوجدها تبكى وترتعد خوفا فأقبل عليها وجذبها من ذراعها نحو سيارته لتقول برجاء ربنا يخليك سبنى أمشى
حسن پغضب انتى تعرفى العيال دى قبل كدة
سهى لا والله ما اعرفهم دى اول مرة اشوفهم
حسن پغضب اركبى
سهى پبكاء لا