الجمعة 27 ديسمبر 2024

كانت والدته ناضله منه جدا حاله حقها ومصطلحتها

موقع أيام نيوز

كانت والدته غاضبة منه جدا

حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها :

ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار

أجابت الام پغضب : سم !!

رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ

الام : اذهب من امامي

الابن : طيب ابتسمي

الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي

الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي 

الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني

الابن : ماشي ، انا غاضب و لن أفطر اليوم معكِ

الام : تاكل السم الهاري !!

الابن : ماشي

و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد

و بعد ساعتين حيث قرب وقت الافطار

الام : جهزوا الطاولة

و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية

طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي

البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط

الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الهاتف و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي

البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية

الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة

عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم 

.. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية

فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ...........

الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة

هرعت الام الى الغرفة

صړخت الام _ لماذا تغطون ابني بشړشف !!!؟

رفعت الشړشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك

حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟

دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه

رضاكي همي يا امي

هذا ما وجدناه مع ولدكم …….

اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال _ يعني لن تسامحني ؟

لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك