رواية احببتك ايها الغادر
انت في الصفحة 1 من 65 صفحات
الحلقة الاول والثاني
فى شقة مفروشة فى حى من احياء القاهرة الراقية
يوجد شاب مسطح على الارض عارى الصدر غارق فى النوم من يراه يظن انه قد اصابته غيبوبة او انه قد ماااااات ..
يفيق هذا الشاب من نومه او غيبوبته ببط وهو يمسك براسه التى تالمه بشدة ويحاول ان يفتح عينيه ببط شديد ثم يحركهما فى كل اتجاه حوله حتى يصطدم بهذا المنظر ..
نهض هذا الشاب من مكانه مفزوعاااااا واقترب منها وهو يحاول ان يفيقها من غيبوبتها وهو مصډوم للغاية من منظرها وبدا يحركها بيديه وهو يجمع ثيابها من حولها ويغطى به جسدها العارى وفجاة اتسعت حدقتا عينيه بشدة وبدا يبتلع ريقه بصعوبة وهو يرى كمية الډماء التى تخرج منها نهض من مكانه مسرعاااا وهو مازال يحاول ان يستر جسدها العارى بملابسها الممزقة بجوارها ثم ارتدى قميصه على عجالة وحملها ونزل بها مسرعا واستقل سيارته الى اقرب مشفى
وما ان وصل حتى حملها من سيارته وبدا يجرى بها فى المشفى وهو يصيح بمن يراه حتى يساعدوه ..
اشارت اليه احدى الممرضات ان يضعها فى احدى الغرف ثم اخبرت الطبيب ودلف معها الى الغرفة ..
ظل هذا الشاب خارج الغرفة لوقت طويل يحاول ان يستوعب ما يحدث له هو هو فى حلم ام حقيقة ظل على هذا الحال حتى خرج له الطبيب ..
مين اللى عمل فيها كدا
الشاب بتوتر وقلق
ليييييه هى مالها يادكتور عندها ايه
الطبيب
انت مين الاول تقرب لها ايه
الشاب وهو لايعرف ماذا يجيبه فقال
انا .. انا .. انا قريبها يادكتور
الدكتور بشك
طيب ياقريبها انا دلوقتى حالا مضطر ابلغ البوليس لانها للاسف اتعرضت لحالة اڠتصاب
ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اڠتصاب
الطبيب بسخرية
ايه ياقريبها امال انت جايبها ومش عارف هى اتعرضت لاييييه
هى للاسف جسمها تعبان جدااا وڼزفت كتير اوى ولو مكنتش جبتها دلوقتى كان زمانها ماټت .. ثم تركه ورحل ..
سقط هذا الشاب على الارض وهو بالكاد يشعر انه فى حلم ولا بد ان يفيق منه ..
دلف الى الشركة دون ان يمنعه احد ثم اسرع الى احدى المكاتب وفتح الباب بعصبية شديدة ودخل دون ان تاذن له السكرتيرة وماان دلف الى المكتب حتى نهض شاب اخر من مكانه وقال باابتسامة خبيثة
انقض عليه مؤمن وامسكه من ياقة قميصه بعصبية شديدة حتى انه كاد ان يختق من شدة قبضته وقال والشرر يشع من عينيه
ايه اللى انت عملته دا ياحيوان ياواااااااااااطى
انور وهو يحاول ان يخفف قبضته او ان يزيل يديه من عليه
عملت ايه بس يامؤمن بيه اوعى ايدك هتموتنى
مؤمن وهو يشدد قبضته قال بصوت مخڼوق
بقولك ايه اللى عملته ياحيوان ايه اللى حصل امبارح رد عليا بدل مااقتلك
انور واحمر وجهه بشدة وكاد ان يختنق من قبضة مؤمن قال
طب س ب ن ى .. ع ش ا ن .. اعرف .. ا ش ر ح ل ك
تركه مؤمن فسقط ارضا و قال بصوت مبحوح
امبارح كنا رايحين شقة المعادى عشان نتمم الصفقة الجديدة وبعدين انت شربت لغاية ما سكرت اووووى وبعديها ثم صمت ..
مؤمن والشرر يتطاير من عينيه
هاااا اخلص وبعدين ايه اللى حصل
انور بكذب
طلبت ان انا اجيب لك بنت عشان تقضى معاها الليلة وانا نفذت اللى قولت عليه
مؤمن وهو ينقض عليه مرة اخرى ويركله بكلا رجليه حتى تاوه انور بشدة ثم قال بزعيق
انا عمرى ما سكرت ولا شربت خمړة يابنى ادم ياكذاب ياواطى ياابن ال ...... وعمرى ماعملت علاقة فى الحړام يستحييييييييييييييييل اطلب منك تجيب لى بنت وكمان بنت بنوت دا انا هولع فيك وفى اهلك ..
انقض عليه مرة اخرى ولكمه بقوة حتى سالت الډماء من وجهه ثم قام وابتعد عنه بعض الشى وقال والشرر يتطاير من عينيه
والله لادفعك الثمن غالى وهحبسك ياانور وهندمك على حياتك
ثم تركه وغادر المكان بل الشركة بااكملها ..
ما ان رحل مؤمن حتى نهض انور من مكانه بصعوبة بالغة وبدا يهندم ثيابه ويداوى الچروح بوجهه وما ان انتهى حتى امسك بالهاتف واجرى اتصال بشخص ما ..
انور بصوت ضعيف
كله تمام كل حاجة ماشية زى ما احنا خططنا
الشخص عبر الهاتف
برافو عليك ياانور كدا