يا ليتني كنت الجزعه يا رسول الله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة جميلة جدا ومعبرة
ترك لي زوجي ارث غريبا
كاملة
جاء الناس إلي معزين وبالكاد تذكرت وجوههم لكثرة حزني على زوجي ورفيقي طوال 12 سنة. لقد كان عزيز من أولئك الرجال الذين يولدون لإسعاد الآخرين ولقد قام بمهمته معي على كامل وجه. فلم يكسفني يوما أو يرفض لي طلبا ولا أتذكر أننا تشاجرنا ولو مرة واحدة. كان الأمر وكأننا ولدنا لبعضنا.
عرضت عليه أن يتركني وأن يتزوج من غيري ولكنه رفض رفضا قاطعا بسبب حبه الكبير لي وقال لي إنه يقبل بمشيئة الله وهو مستعد للعيش من دون ذرية.
نظرت إليها بتعجب
وهل هناك من أمر أهم من مۏت عزيز
لا... ولكن بمۏته وضعني ابني بموقف حرج جدا... خاصة تجاهك.
عديني بأن تتقبلي ما سأقوله بروية... أنا امرأة عجوز ولا أتحمل الإهانات.
لم أهنك يوما يا حماتي ولن أفعل أبدا... قولي ما عندك.
حسنا... عزيز ترك لك الكثير أليس كذلك
هل تحتاجين إلى المال يا حماتي
لا! لدي ما يكفيني فلقد خصصني عزيز بمبلغ كبير... وستعلمين قريبا أنني لست إلى جانبك الوريثة الوحيدة.
هذا مال عزيز ومن حقه إعطاؤه لمن يشاء.
أولاد من لم أفهم قصدك.
أولاد عزيز الثلاثة... أجل لقد تزوج من غيرك سرا وأنجب منها ومن ثم رحلت وتركت كل شيء وراءها.
لا أصدقك! هل جئت لټنتقمي مني لأنني لا أزال حية وماټ ابنك كيف تقدمين على خلق هذه الكذبة عن عزيز كان أشرف رجل على وجه الأرض!
وأنجب من غيرك... هذا واقع عليك مواجهته... فضلت أن أكون التي تخبرك بالأمر إحتواء لردة فعلك.
عندما قال لك إنه ذاهب إلى تركيا من أجل أعماله.
حدث ذلك منذ أكثر من سبع سنوات وكان فعلا في تركيا.
وما أدراك
أكنت معه لا... تزوج وذهب لقضاء شهر عسله في أوروبا وليس في تركيا... إسمعي... ما حدث ليس من ذنب