السبت 28 ديسمبر 2024

الساعي وصاحب الفيلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

٢
دخلت الاوضة علشان أحضر نفسي انا كمان علشان قولت الفجر هيأذن من هنا هتوكل على الله مكنتش عايز أفكر في حاجة عشان الوقت يعدي وامشي وخلاص بس للأسف ده محصلش لان باب الاوضة خبط.. خبط ٣ خبطات ورا بعض!! .
كان الواضح انه خبط لايد صغيرة .
قولت مين 
استنيت شوية ملقاش حد رد بصيت برة كان طبيعي ملقاش حد برضه!!.

بصراحة يا ياسمين مقدرتش أقعد أكتر من كدا خرجت من الفيلا وقفلتها ومشيت .
علشان أطلع للشارع الرئيسي كان لازم أمشي حوالي ساعة الا ربع على شط البحر مكنش في صړيخ ابن يومين في المكان.
بمد وانا باصص قدامي ومش عايز اتلفت لا يمين ولا شمال كنت حاسس ان فيه حاجة هتحصل وفجأة وانا ماشي وقفت مرة واحدة لما سمعت صوت حد بيجري من ورايا!!.
بصيت ورايا لقيت كلبين واقفين بثبات وباصين عليا!! .
بس مكنش ده الصوت اللي لسه سامعه وانا واقف.. كان صوت لحد بينهج وهو بيجري بس مش شايف حد!.
لقيت طوبة على الرملة.. وطيت ومسكتها وجيت علشان أهوش الكلاب ملقتهمش ! .
كنت هتجنن لو فضلت واقف مكاني اكتر من كده خصوصا بعد اللي حصل وبعد ما سمعت صوت عامل زي صوت الرعد جاي من جوة البحر نفسه ! .
مبصتش لاني كنت متأكد اني هلاقي حاجة تزود اللي بيحصلي ړعب وفزع عشان كدا بدأت أجري.. فضلت اجري واجري لحد ما بعدت كتير اوي عن المكان اللي كنت فيه هديت شوية ووقفت اخد نفسي .
في اللحظة دي أترعبت لما اكتشفت ان صوت النهجان اللي سمعته كان صوتي انا والمكان اللي انا وقفت فيه هو نفس المكان اللي جريت منه من دقايق!!!.
بمعنى تاني.. انا رجعت تاني نفس المكان اللي شوفت فيه الكلبين وصوت الرعد.. رغم اني جريت بعيد أو كنت فاكر كده .
بصيت المرادي على البحر لقيت نفس الكلبين السود بس المرادي واقفين على الماية وباصين عليا بنفس النظرات ! .
أنا زعلانه منك انت كمان علشان سيبتني ليه كلكم بتسيبوني لواحدي انا خاېفة اوي .
أيوة كانت هي البنتالبنت اللي اتأكدت انها مش بنت عادل أفندي ماهو مستحيل يكونوا نسيوها وسابوها ومشيوا ربطت أوام كلام مدام عادل لما قالتله انها بتشوفها بتنام على سريرها .
البنت كانت واقفة عند الفيلا على السور كانت قاعدة على السور ومربعة دراعتها ومكشره .
لقيتها بتبص على البحر وبدأت تضحك وتشاور على البحر وتقول بمرح 
_ أصحابي أصحابي هناك أهم تعالوا تعالوا .
وفضلت تصقف لما بصيت على الكلبين لقيتهم باصين على البنت هم كمان وشوفت في الوقت ده جناحتهم السودة بتتفرد وبدأوا وكأنهم بيلعبوا وبيعملوا عرض قدام البنت اللي كانت قاعدة ومبسوطة.
كنت واقف خاېف أوي.. وسألت نفسي مين البنت دي ومين اللي
بيمشوا على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات