شاب في مقابله العمر
شاب في مقتبل العمر يقود دراجته الڼارية ويتكلم بالهاتف النقال ويشاء القدر أن يصدم بسيارة مسرعة ويقع على الأرض
أين الإسعاف
أدركوا المصاپ
ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإسلامية يضع الشاب في السيارة ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاص
أين الطبيب.. أين الإسعاف.. أنقذوا المصاپ
ويرد عليه أحد الأطباء وبكل برود
ويرد الشاب الذي أحضره لا أعلم من هو
فيقول الطبيب للشاب اذهب وادفع للصندوق خمس وعشرون ألف ريال قبل أن تدخله إلى الإسعاف
فيقول الشاب أن هذا المصاپ لا يوجد معه شيء من المال
فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله.. ولا نسعفه.. هكذا تعليمات إدارة المستشفى
فيرد الطبيب بسخرية لاذعة لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية.. لا ضميرا.. ولا وجدانا.. ولا ذمة.. ولا كرامة
وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفهمن يتكلم. من أنت أين صاحب الهاتف من أنت أين صاحب الهاتف ولماذا ترد على هاتفه
وترد أنا خطيبته
ويقول ما أسم هذا الشاب صاحب الجوال
وترد لماذا يا أخي أين هو
أريد التكلم مع والده أين هو
ومن يكون والده
أنه الطبيب فلان صاحب المستشفى الخاص في المكان الفلاني
إذا بلغى والده وأخبريه بأننا في المستشفى العام
ويسمع والده الطبيب بالخبر ويتصل بالمستشفى العام وهو يصيح أسعفوه.. أسعفوه.. ريثما أحضر وأنقله إلى المستشفى الخاص
أين المصاپ وهنا كانت الکاړثة الفاجعة
عظم الله أجركم.. لقد فارق الحياة
من هو الذي أسعفه امسكوه حققوا معه
وينظر الطبيب من حوله فيجد الشاب الذي أسعف ولده وهو الذي شتمه وبصق عليه
إذا أنت الذي
نعم أيها الطبيب
ولم يتمالك الطبيب نفسه من البكاء وهو يقول أنا الذي قتلتك يا بني
وصل أبنه للمستشفى الذي يملكه فيطرده دون أن يعلم أنه أبنه ويفقد أعز إنسان إلى قلبه من أجل المال الذي كان عدوا له.
إن الله يمهل ولا يهمل ???
تأملوها جيد
اذا اتممت القراءة اكتب الحمد لله