أنا رجل متزوج من 14سنه وعندى أولاد وبنات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا رجل متزوج منذ 14 عاما ولدي أولاد وبنات وبفضل الله أعمل كمدير مستشفى. زوجتي لا تعمل وتمتلك شهادة ثانوية عامة. أما أنا فأتمتع بمستوى متقدم للغاية وأحب التفوق في جميع جوانب الحياة.
أتميز في عملي وفي حياتي العائلية حتى مع زوجتي. لا أحبذ أن تكون هي أفضل مني في أي شيء وإذا تفوقت في شيء ما أحط من قيمتها وأحاول إثبات أنها لا تعرف وتجهل فنون الحياة. أعتبرها زوجة عادية جدا وأظن أنها ممتنة لي لأنني تزوجتها على الرغم من مستواها المتواضع.
حياتي مع زوجتي باردة ولا أعطيها أي قيمة وأنظر إليها على أنها شيء ضعيف في حياتي ويجب تغييره لأنها لا تتناسب مع مستواي الفكري والمادي والعلمي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت أشعر بالغيرة منها رغم مستواها الثانوي فالجميع يعجب بشخصيتها الراقية وكلامها المثقف والمتعدد. حتى أهلي وإخواني يحترمونها ويسألونها عن النصائح لأنها تتمتع بأسلوب رائع في الحديث والإقناع.
تزايدت المشاكل بيننا حتى وصلت إلى نقطة الانفجار. في أحد الأيام كنا مجتمعين في منزل العائلة مع أهلي وكنا نتحاور عن مواضيع مختلفة. كنت أشعر بالغيرة لأنها كانت تجذب انتباه الجميع بكلامها الرائع.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت لا تعرفين شيئا أنت فقط قمامة. هذه الكلمات التي يعجبون بها لا تعني شيئا بالنسبة لي.
ينبغي لك أن تشكري الله لأنني تزوجتك. كانت أمي تحاول إسكاتني ولكنني كنت أزيد في حدة كلامي. كنت أتوقع رؤية انكسارها لكن للأسف رغم قسۏة كلامي لم تبدي ردة فعل.
بل قامت بهدوء وشكرت أهلي على حسن الضيافة وخرجت من المنزل وحدها.
تفاجأت من ردة فعلها المختلفة عن المرات السابقة. لقد تركت أطفالها وراءها
ولكن رغم ذلك لم يبرد ڠضبي. قررت الذهاب إلى المنزل لمواجهتها لكن عندما وصلت لم أجدها في الغرفة ولم أتمكن من العثور عليها بعد البحث في كل مكان. حاولت الاتصال بها عدة مرات لكنها لم ترد وأغلقت الخط. زاد ڠضبي فقررت الذهاب إلى أهلها ليوبخوها.
ثم دخل وأغلق الباب في وجهي. بقيت مذهولا ولا أستطيع تصديق ما سمعت.
قلت لنفسي لا بأس أعرف أنها تهتم كثيرا بأطفالها لذا سأجعل قلبها ېحترق لهم حتى تعود وتقبل قدمي. عدت إلى المنزل وانتظرت يوما يومين شهرا شهرين أربعة أشهر ستة أشهر ولم يسأل أحد عنها. في النهاية أمسكني الفضول لمعرفة ما حدث لها.
طلبت من أختي الاستفسار