قصه أصحاب الاخدود

كان هناك ملك جبار يدعي الألوهية ويحكم قومه بظلم وطغيان في مملكته كان هناك ساحر يخدمه منذ سنوات طويلة. عندما شعر الساحر بأنه يقترب من المۏت طلب من الملك أن يرسل له غلاما يعلمه فنون السحر ليكون خلفا له.
اختار الملك غلاما ذكيا ليذهب إلى الساحر ويتعلم منه. 
في طريقه إلى الساحر كان الغلام يمر براهب عابد يعبد الله وحده بدأ الغلام يجلس مع الراهب ويتعلم منه أمور التوحيد والإيمان بالله. 
وبعدين يروح للساحر ولما يتأخر عند الراهب الساحر كان بيضربه. فالولد اشتكى للراهب من ضړب الساحر. الراهب قال له لما تخاف من الساحر قوله إن أهلي هما اللي حبسوني ولما تخاف من أهلك قولهم إن الساحر هو اللي حبسني.

يعني ببساطة الراهب قال له حجة يقولها لكل واحد عشان يقدر يقعد معاه ومع الساحر من غير ما حد يضربه.
وبينما الولد كان ماشي في طريقه للساحر والراهب شاف دابة حيوان كبير واقفة ومعطلة الناس. فقال في نفسه النهارده هعرف مين اللي على حق الساحر ولا الراهب. فمسك حجر وقال يا رب لو كان أمر الراهب أحب ليك من أمر الساحر اقتل الحيوان ده عشان الناس تقدر تعدي. فرمى الحجر على الحيوان وفعلا ماټ الحيوان والناس قدرت تعدي.
راح الولد للراهب وحكاله اللي حصل. الراهب قال له يا ابني النهارده انت بقيت أفضل مني وقد بلغت مرتبة كبيرة. لكن خلي بالك
إنك هتتعرض لاختبار كبير ولما يحصل ده ما تدلش علي يعني باختصار الغلام بقى يعرف إن قوة الراهب وإيمانه أقوى من الساحر بعد ما قتل الحيوان والراهب نصحه إنه ما يكشفش عنه لو حصل له اختبار.
الولد بقى معروف إنه بيعالج الناس من الأمراض الصعبة زي اللي مولودين عميان أو عندهم برص وكان بيعالج أي مرض تاني. في يوم من الأيام كان في واحد من أصحاب الملك فقد بصره سمع عن الولد وجاله بهدايا كتير وقال له كل ده ليك لو شفيتني. الولد قال له أنا ما بشفيش حد اللي بيشفي هو الله. لو آمنت بالله أنا