الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

القصة والأسطورة والخرافة والخيال في المجتمع التشادي
بتاريخ 13 يونيو 2024م نشر زميلي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية سابقا ونائب رئيس جامعة بالا حاليا الدكتور فوستين دينقمباي هذه القصة لأول مرة وهي من القصص الغريبة التي لم نسمع عنها من قبل كما أنها أقرب إلى الأسطورة والخيال من الواقع 
تبدأ وقائع القصة العجيبة عام 1934م في منطقة نائية من مايوكيبي بجنوب غرب تشاد وتحديدا فينقا اهتزت هذه البقعة الهادئة بحدث استثنائي غير عادي عندما قدم المستكشف الإنجليزي وعالم الأنثروبولوجيا غوست فريمان إلى منطقة مايوكيبي وهو معروف برحلاته وغامر بدخول هذه المنطقة التي تكتشف من قبل الأوروبيين إلا أجزاء قليلة منها 

خلال تواجده في هذه المنطقة انجذب إلى الألغاز والأساطير المحلية إذ سمع فريمان عن قصص غريبة متداولة بين سكان فينقا ومن بين تلك القصص قصة ذي القرنين التشادي حيث روى له الأهالي أن رجلا يعيش وحيدا في غابة مفتوحة بعيدا عن الناس قريبة من قرية في تلك المناطق النائية وكان لهذا الرجل قرنان على رأسه فلم يصدق غوست فريمان القصة ولكنه بدافع الشك والفضول قرر القيام برحلة إلى تلك الأرجاء بنفسه فوصل إلى مدينة فينقا وهناك بدأ يكسب ثقة أهل المنطقة وذلك من خلال استخدام مهاراته اللغوية واحترامه للعادات المحلية التي سمحت له بالتواصل مع رؤساء القرية التي يقطن بالقرب منها ذي القرنين وبعد عدة أيام من المحادثات والتأملات تلقى أخيرا معلومات عن الرجل ذي القرنين الذي سماه والداه نجابيا باتي Njabia Bâté والتي تعني غامض في اللغة المحلية 
غادر غوست فريمان القرية برفقة بعض المرشدين المحليين بحثا عن ذي القرنين وبعد مسيرة ساعات عبر الغابة المفتوحة والكثيفة بالأشجار والمسارات الضيقة شبه المظلمة فجأة رأوا أكواخا منعزلة مبينة من الطين ومسقوفة بجذوع الأشجار وأمام أحد هذه الأكواخ يقف رجلا طويلا بقرون حقيقية تخرج من جمجمته وكان فريمان مندهشا ومنبرها في الوقت نفسه 
اقترب بحذر شديد من الرجل وسلم عليه بواسطة مرافقيه وعرفه بنفسه وأوضح سبب زيارته فأخذ ذي القرنين حذره
منه بداية ولكن بعد
تدخل المرافقين له
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات