رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم كامله
اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ).. صړخت بۏجع وانا ببكي پقهرة وقولتلهم (
يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ).. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي ڠصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا
وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ).. صړخت وقولتلها ( وانا
كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا ).. اتكلم بابا بهدوء وقالي ( هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع
تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر، جوزك لسه في الصدممه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا م١ت دا حته منه مش
بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا ).. بابا كان عنده حق وانا كنت
عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي مoت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي
وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه 😥....
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه
وانا منتظره...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت.. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش
مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ( ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي ).. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد
روحي..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله پبكاء ( يووسف انت
وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بمoت من غيرك ).. رد بصوت حزين وقالي ( بلاش تذكري كلمة المoت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي ).. بكيت اكتر
وقولتله ( انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي ).. قالي بحزن ( معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها )..
قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني ).. قالي بحزن ( انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم
ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد ).. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها
لتاني مرة ېموت فيها، بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي ( هترجع امتى يا يوسف ).. قالي (في اقرب وقت يا
حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا ).. غمضت عيني بحزن
وقولتله ( ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي ).. قالي بحزن ( ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه ).. وانهى
المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضڼي وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....😥
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها، عنيها ااااه عنيها كان
فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي ( انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين
مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي وقټله أبني الا كان في بطني )
..بصتلها بدهشه وقولتلها ( ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان مoت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله
فيكي ).. قالتلي بقوة ( عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا ).. بصتلها بدهشه
وقولتلها ( لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الړصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين ).. قالتلي بسخريه ( وبعد ما
الړصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل )... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا
ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى.. وبصتلها بدهشه وقولتلها ( انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا
بس انا متأكده ان انا شوفت الړصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين ).. ردت بثقه وقالتلي ( عادي وسهل جدا انه يخدعك
ويقدر يقنعك بسهوله ان الړصاصه دخلت في قلبه ).. قولتلها ( بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطڤني واحد عدو
ياسين ).. ابتسمت بسخريه وقالتلي ( وانتي عرفتي منين ان الا خطڤك عدو ياسين فعلا، مش يمكن الا خطڤك هو نفسه
ياسين وعمل كدا عشان يخدعك ).. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بېموت قدامي
ومستحيل يكون دا تمثيل... وبصيت ل سهر وقولتلها ( انا متأكده ان ياسين م١ت ويوسف جوزي اخد العزا بتاعه وسافر
بمامته عشان تعبانه ).. بصتلي پغضب وقالتلي ( فوقي بقى
هو انتي ازاي عاميه كدا ومش شايفه الحقيقه، قولتلك 100 مرة ان ياسين ملوش اخوات ومفيش حد اسمه يوسف ويوسف دا شخصيه وهميه اخترعها ياسين عشان يهرب من
كل جرايمه ).. صړخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت
بعيني الچرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي چروح ).. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي چرح ياسين بإيدك ؟ )..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس
شوفته بعنيه ).. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين ).. وقفت پغضب
وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين م١ت قدام عيني ).
. وقفت قصادي وردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ).. بصتلها پغضب وقولتلها ( يوسف
مسافر عشان والدته تعبانه ).. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ).. بصتلها
بصدممه وقولتلها ( انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا )..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك
وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه ).....
صړخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت بعيني الچرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي چروح )
.. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي چرح ياسين بإيدك ؟ )..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس شوفته بعنيه ).. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك
عشان تصدقي انهم اتنين ).. وقفت پغضب وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين م١ت قدام عيني ).. وقفت قصادي
و ردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ).. بصتلها پغضب وقولتلها ( يوسف مسافر عشان
والدته تعبانه ).. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ).. بصتلها بصدممه وقولتلها (
انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا )..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي
الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه ).....
بصتلها بصدممه ولقيتها خرجت تليفونها واتكلمت مع حد وقالت ( تقدري تطلعي دلوقتي انا وداليدا لوحدنا ).. بصتلها بدهشه وقولتله ( انتي بتكلمي مين ).. قالتلي ( دلوقتي هتفهمي كل
حاجه وكويس ان مامتك وعمي مش هنا دلوقتي لان الكلام الا هتسمعيه دا هيكون صعب علي اي حد ).. بدأ الخۏف يسيطر علي قلبي وكلام سهر وثقتها وهي بتتكلم دا خلاني احس
بړعب ان يكون كلامها حقيقي ولحظات قليله وسمعنا صوت جرس الباب وفتحت سهر ودخلت.... ايه دا مش دي البنت الا كانت مع ياسين ايوا هي هي نفس البنت الا انا شوفتها مع
ياسين اكتر من مرة.. دخلت البنت دي ووقفت قدامي وقالتلي ( ازيك يا داليدا ).. بصتلها بصدممه وقولتلها مش انتي البنت الا كانت مع ياسين ).. ردت عليا سهر وقالتلي (دي تبقى
صافي صحبتي وكانت بتشتغل في شركة ياسين مهران وكانت من طقم السكرتاريه الخاصه بتاعه ).. بصتلها وقولتلها (