قصة مثلث
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
هاتسبنى طب ليه طب قولى عملت انا ايه
حازم پغضب رايا على فكرة انا مبهزرش
رايا ببرود طالما انا طلعت وحشة اوى كدا فى نظرك مكتشفتش دا ليه من بدرى .. ليه دلوقتى .. ليه عايز تسبنى قبل كتب الكتاب بشهر .. ليه علقتنى بيك سنتين خطوبة و فى الاخر طلعت واطى اوى كدا
حازم بعصبية ايه واطى دى ما تحترمى نفسك وبعدين و فيها ايه يعنى انا حاسس انى معنتش مشدودلك زى زمان واحنا ولا اول ولا اخر اتنين يفركشوا مع بعض
رايا ضحكت ببرود و قالت بسخرية لا فيها و فيها كتير اوى مش عشان الهانم اللى هتسيبنى و تخلع عشانها تطلعنى وحشة اوى كدا و قربت منه ببرود و قالت اصل دى مش من صفات الرجولة ابدا .. انت متعرفش انت نزلت من نظرى قد ايه يا حازم
رايا بإشمئزاز و قرف منهم انت فاهم قصدى كويس اوى انا مش غبية يا حازم عشان ملاحظش نظراتك انت و اللى المفروض انها بنت عمى من ساعت لما هى رجعت من السفر
حازم فضل باصصلها بصمت و هى كملت انا مش عارفه ازاى كنت بتدخل بيتنا و تاكل وسطنا و مبتصونش اهل البيت اللى عملت معاهم عشرة
رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك عليا .. بس صدقتنى هتندم اوى انك سبتنى مش غرور منى لا .. لانى واثقة مليون فى الميه انك مش هتلاقى واحدة فى اخلاصى و طيبتى ولا هتلاقى واحدة تصونك زيى .. بس انت بكل غباء رميت النعمة من ايدك و عمرك ما هتعرف تستردها تانى
امانى .. امانى دى اللى متخيلتش انها ممكن تعمل فيا كدا .. دا غير انها بنت عمى كانت صديقة طفولتى
بس من حسن حظى انى بلاحظ اى حاجة حواليا و بركز فيها جدا و دا اللى خلانى مستوعبة و مستنية اليوم اللى هيتخلى عنى فيها عشانها
كنت بتوجع لان مفيش اى مبرر لخيانتهم و كسرتهم ليا و خصوصا هى لان انا كنت دايما مؤمنة ان الراجل ممكن فى اى وقت يخون و يرجع يندم بس بعد فوات الاوان بس صاحبة عمرى و بنت عمى
هو دا العهد اللى اتعهدناه اننا هنفضل طول عمرنا فى ضهر بعض و سند لبعض
رايا بتنهيدة فعلا زى ما بيقولوا الخېانة مبتجيش غير من اقرب الناس اليك
صدعت من التفكير لحد ما نمت و محستش بنفسى غير و بابا بيصحينى
رايا بنعاس فى حاجة يا بابا
طارق ابوها بإستغراب ايه اللى نيمك فى الوقت دا مش من عوايدك يعنى
رايا بتعب و هى بتحاول تخبى حزنها مفيش حاجة يا بابا كل الحكاية انى لقيت نفسى فاضية و موراييش حاجة فانمت
طارق بقلق مالك يا بنتى فيكى ايه
رايا بتهرب هيكون فيا ايه يعنى يا بابا ما انا كويسة اهو
طارق بحنان و هو بيعد جمبها صدقينى يا رايا لو خبيتى على الدنيا كلها حزنك مش هتقدرى تخبى عليا .. انا ابوكى يا بنتى و اكتر واحد بيحس بيكى و ېخاف عليكى
رايا بدموع و هى بتحضنه ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا
طارق بحب و يخليكى ليا يا بنتى و تعيشى عمرك كله فى سعادة و فرح
و بعدين كمل بتساؤل مش هتحكيلى ايه اللى مزعلك!
رايا بتنهيدة و خنقة حازم سابنى يا بابا
طارق پصدمة ايه سابك
رايا بالم سابنى بعد ما اتاذيت