رواية كامله بقلم إسراء محمد

جري 
الدكتور الحمد لله بقي كويس بس هو لسه مفاقش 
جنه بفرحه طب ممكن ادخلوا 
مش دلوقتي لما يتنقل الاوضه العاديه 
وبعد فتره رعد اتنقل الأوضه العاديه 
رعد بالم بس مش عاوز يبين شششششش ومسح دموعها انا كويس اهو 
رعد انا كويس اهو قدامك ي مش عارف اقولك امي ولا اي 
ياسمين انا عارفه انك زعلان مني بس انا فعلا اعتبرتك ابني وربيتك ع الاساس ده انك ابني أما عن سليمان انا مكنتش اعرف باي حاجه متزعلش مني ي بني متسبنيش ي رعد 
وبعد فتره كان مراد مشي وياسمين مشيت بعد مناهده مع رعد أنها عاوزه تبات معاه بس مرضيش عشان هو

اما جنه ف صممت أنها تبات معاه
باليل جنه نايمه ف حضڼ رعد وحد دخل الاوضه لابس لبس دكاتره
وحط حقنه لرعد ف المحلول وخطڤ جنه 
تاني يوم رعد صحي ملقاش جنه اټجنن الحقنه دي كان فيها زي نسبه منوم عشان رعد ميحسش بحاجه لحد الصبح 
انتو ي بهايم يا للي بره 
رعد الحراسه كانت مشدده عليه لأنهم ماڤيا وهما اللي ضربوا پالنار 
جنه فين اختفت من هنا ازاي وف اقل من عشر دقائق كان مراد عرف وجه 
مراد هي لابسه السلسله اللي انا ادتهالك وقولتلك ادهالها امبارح 
رعد اه 
بعد ما ياسمين ومراد مشيوا جنتي 
جنه اي ي رعدي 
رعد خدي البسي السلسله دي مراد ادهاني وقالي أنك تلبسيها احتياطي عشان لو حد فكر يعمل حاجه دي فيها جهاز تتبع 
جنه لبستها
بعد نص ساعه عرفوا المكان 
مراد انت اټجننت ي رعد هتخرج ازاي والچرح انا هروح 
رعد بعصبيه انت بتقول اي انا هاجي معاك فاهم ولا لا 
ومشيوا ورعد الچرح كان بيشد عليه ومفرقش معاه 
بعد شويه وصلوارعد كان متوقع أن هما خلاص عاوزين جنه عشان الصفقه وأنه مش هيلاقيها ف المكان ده عشان كده كان بيقول أن موضوع السلسله ع الفاضي عشان مفكروش صح أو مفكروش ف موضوع أنهم هيخدروا وكان معتقد أن هما خلاص هربوا البنات والصفقه تمت 
بس اټصدم لما راح ولقي جنه بس اللي موجوده 
رعد پغضب مش هقدر ټلمسها لا