نبى الله ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
من هو نبي الله ابراهيم
هو أبو الأنبياء ابراهيم بن تارخ ويسمى آذر وهو لقب كان يساعد قومه أي يؤازرهم وذكرت قصة ابراهيم عليه السلام في كتاب الله في 73 موضع في 25 سورة وهو من سلالة سام ابن نوح عليه السلام.
كان في شمال العراق في بابل المدينة المعروفة إلى اليوم وكانت مدينة عظيمة بها حضارة كبيرة وانتشرت فيها عبادة الأصنام.
وكانوا لا يعبدون الله إلا ويشركون به الأصنام.
ابراهيم عليه السلام يسأل أبيه وقومه عن سبب عبادة التماثيل
ويقول الله سبحانه وتعالى عن عبادتهم للأوثان واتل عليهم نبأ إبراهيم 69 إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون 70 قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين 71 قال هل يسمعونكم إذ تدعون 72 أو ينفعونكم أو يضرون 73 قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون 74 سورة الشعراء.
هؤلاء آلهة لا تسمع ولا تنفع ولا تضر كيف تعبدوها لكنه التقليد الأعمى وتعطيل العقل البشري هذا الذي صنع بهم ذلك.
وبدأ إبراهيم يدعوهم بالحاح.
ولم يعبد ابراهيم الاصنام أبدا وأخذ يدعوا قومه وبدأ بأبيه يقول الله في سورة مريم
واذكر في الكتاب إبراهيم ۚ إنه كان صديقا نبيا 41 إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا 42 يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا 43 يا أبت لا تعبد الشيطان ۖ إن الشيطان كان للرحمن عصيا 44 يا أبت إني أخاف أن يمسك عڈاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا 45 قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ۖ لئن لم تنته لأرجمنك ۖ واهجرني مليا 46.
وكان رد ابراهيم كالتالي قال سلام عليك ۖ سأستغفر لك ربي ۖ إنه كان بي حفيا 47 وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا 48 فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب ۖ وكلا جعلنا نبيا 49 ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا 50 سورة
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ۚ إن إبراهيم لأواه حليم 114 سورة التوبة.
ولايجوز أن يستغفر المؤمن لكافر والاستغفار كان لمواعدة فقط.
وأكرم الله ابراهيم عليه السلام وكان يسمى خليل الرحمن والخلة امتلاء القلب بالحب فكان من أكثر الناس محبة عند الله.
ابراهيم عليه السلام يعتذر عن العيد ويهدم الاصنام
وفي هذا الوقت كان عمر ابراهيم 16 عاما وهو نبي وبدأ يفكر ماذا يفعل فعزم على القضاء على أصل الشړ وهذه هي الأصنام وبدأ ېهدد بكسر الأصنام وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين 57 سورة الأنبياء.
وقال ذلك علنا وتحداهم علنا وانتظرهم في