السبت 04 يناير 2025

نبى الله ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم لا يوجد لديها أحد خاصة وجاءت الفرصة السانحة وكان لهم يوم عيد يخرجون فيه إلى خارج المدينة وهناك يلعبون ويمرحون ويأكلون ويتركون في هذه الفترة الطعام عند الأصنام حتى إذا أتوا آخر النهار يأكلون هذا الطعام المبارك.
ولم يخرج ابراهيم في هذا العيد فسأله أهله مالك فقال لهم إني نظرت في النجوم فوجدت أني سأكون مريض يقول النبي صلى الله عليه وسلم كڈب عليهم لكنها كانت في الله.
جاءت ذلك في الآيات التالية ۞ ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين 51 إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون 52 قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين 53 قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين 54 قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين 55 قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين 56 وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين 57 فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون 58 سورة الأنبياء.
ابراهيم عليه السلام يهدم الأصنام ويترك المعول في رأس كبيرهم
وجاءت مسألة اعتذارهم عن الخروج في قوله تعالى فنظر نظرة في النجوم 88 فقال إني سقيم 89 فتولوا عنه مدبرين 90 فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون 91 ما لكم لا تنطقون 92 فراغ عليهم ضړبا باليمين 93 سورة الصافات.
أي أن ابراهيم عليه السلام استغل الفرصة وذهب إلى الأصنام الموجود أمامهم الطعام الذي تركه قومه ليحصل على المباركة فكلم التماثيل ألا تأكلون ! بصورة ساخرة وبدأ يضربهم بيده اليمنى وقام بتفتيتهم وترك صنم كبير وترك الأصنام على هذا المشهد وعلق المعول عليه المعول.
مواجهة ابراهيم قومه بعد تكسير أصنامهم التي اعتبروها آلهة
ووصل الناس فوجئوا بالتماثيل مکسورة وتساءلوا من فعل ذلك بالالهة فأتوا بابراهيم وأتوا بأهل بابل بالكامل وسألوه هل فعلت ذلك بالالهة يا ابرهيم قال بل فعلهم كبيرهم هذا فاسألوه إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى انفسهم وتساءلوا وكيف كبير الآلهة لا ينطق وفعلا بيده الفأس وحاوروا انفسهم قالوا إنكم أنتم
الظالمون لكنهم لم يؤمنوا بل انقلبوا بعدما رأوا العلامة والمنطق الواضح
يقول الله تعالى قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين 59 قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم 60 قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون 61 قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم 62 قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون 63 فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون 64 ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون 65 قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم 66 أف لكم ولما تعبدون من دون الله ۖ أفلا تعقلون 67 قالوا حړقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين 68 قلنا يا ڼار كوني بردا وسلاما على إبراهيم 69 وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين 70 سورة الأنبياء.
قوم ابراهيم يقررون حرقه پالنار أمام مجتمع بابل
أي أن قوم ابراهيم مع ذلك أصروا وهددوه بأن ېحرقوه وخصصوا أرض صماء ليست تراب وأحاطوها بالحجارة وجعلوها محاطة وأمر كل الناس أن يشاركوا بوضع الأخشاب في هذه المنطقة وبدأ الناس يأتون بالأخشاب حتى النساء والأطفال حتى صارت الأخشاب بنيان وارتفعت كالعمارة ثم أشعلوا الڼارا وجاءوا بالمنجنيق.
والمنجنيق آلة يقذفون بها الحجارة يضعون الحجر فيها ثم يقطعون الحبل فترمي الحجر إلى مسافة بعيدة ووضعوا ابراهيم عليه السلام في كفة المنجنيق.
وفي هذه الأثناء كان دعاء ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات