نبى الله ابراهيم
يوم لا يوجد لديها أحد خاصة وجاءت الفرصة السانحة وكان لهم يوم عيد يخرجون فيه إلى خارج المدينة وهناك يلعبون ويمرحون ويأكلون ويتركون في هذه الفترة الطعام عند الأصنام حتى إذا أتوا آخر النهار يأكلون هذا الطعام المبارك.
ولم يخرج ابراهيم في هذا العيد فسأله أهله مالك فقال لهم إني نظرت في النجوم فوجدت أني سأكون مريض يقول النبي صلى الله عليه وسلم كڈب عليهم لكنها كانت في الله.
وجاءت مسألة اعتذارهم عن الخروج في قوله تعالى فنظر نظرة في النجوم 88 فقال إني سقيم 89 فتولوا عنه مدبرين 90 فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون 91 ما لكم لا تنطقون 92 فراغ عليهم ضړبا باليمين 93 سورة الصافات.
أي أن ابراهيم عليه السلام استغل الفرصة وذهب إلى الأصنام الموجود أمامهم الطعام الذي تركه قومه ليحصل على المباركة فكلم التماثيل ألا تأكلون ! بصورة ساخرة وبدأ يضربهم بيده اليمنى وقام بتفتيتهم وترك صنم كبير وترك الأصنام على هذا المشهد وعلق المعول عليه المعول.
ووصل الناس فوجئوا بالتماثيل مکسورة وتساءلوا من فعل ذلك بالالهة فأتوا بابراهيم وأتوا بأهل بابل بالكامل وسألوه هل فعلت ذلك بالالهة يا ابرهيم قال بل فعلهم كبيرهم هذا فاسألوه إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى انفسهم وتساءلوا وكيف كبير الآلهة لا ينطق وفعلا بيده الفأس وحاوروا انفسهم قالوا إنكم أنتم
يقول الله تعالى قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين 59 قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم 60 قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون 61 قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم 62 قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون 63 فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون 64 ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون 65 قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم 66 أف لكم ولما تعبدون من دون الله ۖ أفلا تعقلون 67 قالوا حړقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين 68 قلنا يا ڼار كوني بردا وسلاما على إبراهيم 69 وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين 70 سورة الأنبياء.
أي أن قوم ابراهيم مع ذلك أصروا وهددوه بأن ېحرقوه وخصصوا أرض صماء ليست تراب وأحاطوها بالحجارة وجعلوها محاطة وأمر كل الناس أن يشاركوا بوضع الأخشاب في هذه المنطقة وبدأ الناس يأتون بالأخشاب حتى النساء والأطفال حتى صارت الأخشاب بنيان وارتفعت كالعمارة ثم أشعلوا الڼارا وجاءوا بالمنجنيق.
وفي هذه الأثناء كان دعاء ابراهيم