قصة جديده
الأريكة المريحة وراحت تقلب فى قنوات التلفاز بملل شديد توقفت فجأة عندما رأت نور عزام على شاشة التلفاز اعتدلت فى جلستها وأخذت تنظر لها فى اهتمام فهى مثلها الأعلى فى جميع تحركاتها وارتادت كلية الإعلام حتى تستطيع ان تعمل بجانبها واستمعت إلى كل كلمة فى تركيز شديد
على الطرف الآخر
كان السكون يعم المكان والكاميرات مصوبة تجاه وجهها الجميل ويجلس الجميع فى اماكنهم منتظرين البدء اشټعل فلاش الكاميرات معلنا عن البداية لتبدأ المزيعة بتعريف نور والترحيب بها فيما انطلقت
النسوة تطلقن التسفيق الحار لها بينما لم يبدى الرجال أى رد فعل فنظرت لهم فى زهو وثقة فسألتها المزيعة باسمة
أجابت نور بتلقائية شديدة قائلة
انا مش بعادى حد ده رأيي وانا بقوله بكل وضوح الرجالة
واظن ان الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ولا اية
نهض رجلا من الحاضرين فى حنق قائلا فى ڠضب شديد
يعنى اية الرجالة امال احنا اية !
نظرت له فى برود شديد قائلة
رجالة ولكن منظر بس ! وبعدين حضرتك متضايق ليه انا بتكلم على اشباه الرجال لو كانت وجهة نظرى غلط مكنتش زعلت اوى كدة انت كده بتأكدهالى الراجل بأفعاله مش بأقواله ! ولا حضرتك منهم
اجابها نافيا اكيد لأ
صمت لثوان فأردفت متسائلة وهى تضيق عينيها قائلة
طب هسئلك سؤال لو انت متجوز وماشى فى الشارع ولاقيت بنت حلوة مش هتبصلها !
هتف بسرعة اكيد هبصلها
نور بتساؤل طب ليه
قال بنفس نبرته علشان انا الراجل
اكملت قائلة فى جدية طب لو عكسنا الوضع ومراتك هى اللى بصت لراجل هتعمل اية
هتف الرجل فى حنق
نور ولازالت على
حالتها ليه !
اردف الرجل مؤكدا علشان كده تعتبر خانتنى
لوت نور فى سخرية واكملت قائلة طب وانت لما بصيت عملت اية !
اجاب هاتفا خنتها !
نور بتهكم يعنى هو حلال ليك وحرام عليها !!
كان مثل رجلا يحلم بإمرأةولسه عند رأيي
انتهى البرنامج بعد ان تلقت الكثير من الأسئلة وأجابت عليها بمنتهى الثقة ثم نهضت متجهه الى منزلها
جلست سارة فى حالة فرحة من ما فعلته نور فهى كما قالوا قاهرة الرجال استطاعت بحبكتها إثبات ما يجول بداخلها برغم من أن هناك من يغير ذلك ولكن أين هم لازلنا متمسكين بقول الرسول صل الله عليه وسلم
امتى بخير إلى يوم الدين وفى انتظار ان يتم إثبات ذلك لبعض الأشخاص فربما ثبت لإحدكم ولكن لم يثبت للآخر
أجرى سليم مكالمة هاتفية مع تمارا تلك المرأة التى طالما نشدت لليلة معه بعد ان التقت به كثيرا ولكنها لم تعرف اسمه حتى الآن ولكنه سيبلى طلبها فالمصلحة تحكم ليستطيع التعامل مع عادل المنشاوى والإيقاع به وانطلق بسيارته إلى فيلا عادل المنشاوى !
الفصل الثالث
داخل فيلا عادل المنشاوى
تقدم سليم بهيبته بعد أن اذن له الخادم بالدخول انتظر قليلا ليدخل عليه رجلا فى العقد الخامس من عمره وسيم على الرغم من عمره ولكنه لازال محافظا على لياقته جلس إلى جانبه بعد أن القي السلام عليه ومن ثم وضع قدما فوق أخرى مستندا على الكرسى التقت نفسا وزفره على مهل قائلا
تمارا كانت قالتلى انك عايزنى خير
سليم بثقه
وهو يخرج بطاقته الزائفة
حازم المنصور مهندس وطالب ايد بنت حضرتك !
واكمل قائلا ودى بطاقتى لو عايز تتأكد يعنى منى علشان تكون متطمن على تمارا وزى ما تمارا قالت لحضرتك انا مستعد ادفع من جنيه ل مليون !
هتف عادل مفكرا بس انا مسمعتش عنك قبل كده واضح انك Businessman رجل اعمال كبير وليك وزنك
سليم مجيبا ده صحيح لأنى لسه راجع مصر من فترة وعملت بيزنس كبير هنا
عادل بخبث طيب مش غريب شوية ان حد فى سنك ده ويكون بالثروة دى إلا إذا
فهم سليم تلميحه فحاول استدراجه قائلا فى دهاء
المصلحة تحكم يا عادل باشا
هستنى رد منك !
ثم تركه وذهب بينما جلس عادل يفكر
استند سليم بظهره على كرسيه عاقدا ذراعيه خلف رأسه ثم نظر