روايه اولاد فريده كامله بقلم الكاتبه ايمان فاروق
منه بأفعالها المړضية ولذالك قررت أحلام الإتصال بها للعب على وترها الحساس وهو أنفاق المال على زيجة أخيهم الأصغر سامر .. فرفعت جوالها بحماسة وهمت بالاتصال بها لتجد هاتفها يعلن عن استقبال مكلمة جديدة لتتفاجأ برنة خافته بإسم امال سلفتي ..واغلاق سريع للخط حتى لا تقوم هى بفتح الخط بينهم وتسحب من رصيد كلماتها .. اطلقت احلام ضحكة ساخرة رنانة وهي تردد بأندهاش يخربت بيت بخلك يا شيخة .. طب كملي الرنة يا أمال .. حتي دي بخيلة فيها .. دي مش هتكلفك مليم ..ېخرب بيت كده .
عاودت هى الاتصال بها فأستجابت امال بسرعة فائقة لنداء هاتفها الجوال الذي اعلن عن اسم أحلام سلفتي فتفوهت متشدقة بسرعة وهي تفتح الخط بينهن لتبرر لها تصرفها الغبي اهلا ياحلام ياحبيبتي .. معلش ياروحي اصلي معييش رصيد كافي فرنيت عليكي رنة بسيطة وقفلت بسرعة وخفت تفتحي عليا ومنقدرش نكمل كلامنا سوا.
اجابتها الأخري وهى تلوي شفتيها بنزق من تباهيها أمامها وتريقتها المستترة لها قائلة ابدا كنت بشوفك رحتي عند حماتك والا لسه علشان مش عايزه اروح لوحدي.. وانتي ست العارفين اني مبرتحش هناك من كتر طلبتها.
أحلام بحماسة انا كمان كنت هروح لما كمال يجي.. بس لقيت الأحسن اننا نروح قبلهم علشان ميفتناش الكلام في موضوع جهاز الأستاذ سامر اللي اكيد عايزة تدبس اجوازنا فيه.
لازم نكون حاضرين من الأول علشان ميفتناش اي اتفاق ما بينهم واغلق الخط بين هتين الحيتين اللاتي يردن تملك ازواجهن لأنفسهن فقط وابعادهن عن ترابط اسرتهم وبر امهاتهم ومساعدة بعضهم البعض ..فستأنفت آمال حديثها بسؤال سلفتها بعدما عاودت الإتصال مرة اخرى وقامت أحلام مهاتفتها من جديد بقولك صحيح نسيت اسألك .. انتي جبتي هدية ايه لحماتك في عيد الأم.
اجابتها الاخري ببلاهة وهى ترفع حاجبيها باعجاب طب والنعمة انتي جدعة ياحلام هو الصح كده كل واحد يجيب لمامته الهدية المناسبة.
قامت أحلام مستفسرة طب وانتي هتعملي ايه فالهديه .. والا جبتي خلاص .
اردفت الأخرى بغيظ وضيق من تصرف زوجها مفيش حاجه والله .. الدكتور حضرته مرضيش يخليني اشتري انا وقالي انا هجيب الهدايا لمامته ومامتي كمان .. قال ايه انا بسترخص الحاجة .. ولوت شفتيها واكملت متشدقة هو اصلا مسرف وهيخربها عليهم و انا عارفة ومتأكدة دا ايده مخرومة زي أمه الستةفريدة المضيافة اللي فتحاها قهوة واستراحة لكل من هب ودب .
تجلس امام مرآتها وهي تتراقص من شدة فرحتها فهو تواصل معها قبل قليل ليخبرها يأمر محادثته لأمه وأخبارها بعزمه على الارتباط بها مما جعلها تنتشي لهذا الخبر السعيد فهي ستزفر بعريس لائق لها كما خططت في السابق ومن الواضح انه وقع اسير فخها .. فكم من المرات تواصلت معه وارسلت من الغرام اشعار وتقدمت اليه بكلماتها المعسولة
حتى اوقعته بشباكها وساعدتها في ذلك أحلام وأمال اللاتين عملا على هذا الأمر بصورة اخرى ساعدتها على الوصول اليه بهذه السهولة ..رفعت جوالها لترسل له بعض العبارات عبر تطبيق