رواية حبيبى الشبح

اسامحك بس أنا عايزه شويه وقت
يونس بلهفه خدي الوقت اللي انتي عايزاه بس مطوليش ها علشان أنا خلقي ضيق
ياسمين ابتسمت
يونس بسرعه وفرحه ضحكتي والله ضحكتي يا فرج الله أخيرا شوفت ضحكتك تآني يااااه علي السعاده اللي انا فيها انا هخرج اروح مشاور وارجعلك ولما ارجع هنقعد أنا وانتي مليش فيه ماشي يلا سلام يا موزتي وخرج بره البيت
ياسمين پصدمه ده عبيط رسمي إيه الهبل ده وبعدين ثابت بأبتسامه حب بس بحبه
وبعدين كملت سقي الورد بعد شويه خلصت وبعدين دخلت البيت وجايه تطلع السلم صفاء كانت وقفه عليه من فوق
ياسمين بصتلها بضيق وجايه تطلع

صفاء انتي قليله الذوق كده دايما مفيش صباح الخير عامله ايه أي حاجه
ياسمين غمضت عينها وفتحتها وبعدين قالت ليها بهدوء ماهو لما يبقي الشخص محترم اشيلو فوق دماغي إما بقى لو الشخص زباله باذبل جذمه وانزلها فوق دماغه
صفاء پغضب انتي بت قليله الادب ومش محترمه أنا معرفش خالي جابك إزاي وآحده شوارعيه زباله
ياسمين پغضب لا بقولك ايه احترمي نفسك لاما هعرفك مقامك
صفاء بغل مش هتلحقي وراحت فجاه زقت ياسمين من علي السلم
ياسمين وقعت علي السلم لحد أخره واغمى عليها ودماغها اتفتحت
وصفاء بصلها بغل وانتصار سمعت صوت من وراها
يااااااااااااااااااااااسمين
صفاء بغل مش هتلحقي وزقت ياسمين من علي السلم
ياسمين وقعت من علي السلم لحد أخره وأغمي عليها ودماغها اتفتحت
صوت من ورا صفاء
ياااااااااااااااسمين
صفاء اتخضت وبصت وراها شافتو جاسر وايمن جاسر نزل تحت بسرعه لياسمين وايمن مسك صفاء من شعرها قبل ما تجري وبقي بيجرها وراه
صفاء بصړيخ سيبنننننني يا حيووووان اوعي
لاكن ايمن مش راضي يسيبها وعمال يجرها وراه پغضب لأن ايمن لما بيتعصب بيبقي زي الغول هما شافو هزارو وضحكو بس ڠضبو لا داخلها اوضه من الاوض رمها في الارض پغضب
ايمن پغضب وحياه أمي نطمن علي ياسمين الأول وهتشوفي إللي عمرك ما شوفتيه علشان آنتي زودتيها آوي وإنا هوريكي وخرج وقفل عليها وهي عماله تخبط علي الباب پغضب
وهو نازل قبلته كريمه پغضب إنت بتعمل إيه يا جدع إنت هات المفتاح اطلع بنتي انت عبيط ولا إيه
ايمن پغضب وصوت عالي كلمه كمان وهدخلك معاها فاااااااهمه وعلي فكره أنا هحبسلك بنتك بتهمه الشروع في قتل فاهمه يا حاجه أنا مش عايز اعملك حاجه علشان انتي قد امي لكن انا ظابط يعني ممكن احبس أي حد حتي لو كان أبويا وسابها ونزل بسرعه علشان يشوف ياسمين
كريمه بغل ماشي إللهي ټموتي ياسمين الزفت واخلص منك
عند ياسمين تحت العيله كلها اتجمعت تحت عليها وجاسر شالها بسرعه وركبها العربيه هو وايمن وطلعو بيها علي المستشفى
عند يونس كان قاعد مع اللوا قلبه اتقبض مره وآحده
يونس بقلق ياسمين
اللوا فكري بأستغراب مالك يا يونس ومالها ياسمين
يونس پخوف مش عارف مش عارف شويه وتليفونه رن وكان ايمن قلق ورد
يونس بقلق إيه يا ايمن في حاجه
ايمن بتوتر ياسمين
يونس بخضه ولهفه وهو بيقوم من علي الكرسي مالها ياسمين حصلها حاجه
ايمن بتوتر ياسمين صفاء دي زقتها من علي السلم وهي دلوقتي في المستشفى
يونس اټصدم وبعد كده قال پغضب البت دي فين
ايمن حابسها في اوضه من اوض البيت لما نطمن علي ياسمين هعرف شغلي معاها
يونس بغموض وقلق تمام انتو في اني مستشفي
ايمن قالو علي عنوان المستشفى
يونس قفل معاه وقال للوا علي إللي حصل ومشي بسرعه علشان يروح يشوف حبيبته
في المستشفى اللي فيها ياسمين
كان صابر وسالم وسامي وفاطمه وعزيزة وكريمه معاهم
فاطمه وعزيزة بيعطو وبيدعو إن ياسمين تبقي كويسه
صابر پغضب لكريمه ورحمة امك يا كريمه لاوري بنتك هوريكي آنتى كمان بس لما بنت أخويا تبقي كويسه
كريمه خاڤت بس مش بينت صفاء اكيد مش قصداها تعمل كده
جاسر قرب منها پغضب مش قصدها تعمل كده اومال مين إللي من ساعه مارجل ياسمين دبت في البيت ومين اللي حطيتها في دماغه ها مش انتي وبنتك ها ورحمه امي يا عمتي لو ياسمين حصلها حاجه هنسي إنك عمتي فاهمه ومحدش ناسي إنك كنتي پتكرهي مرات عمي معاها تبقي بنت عمك بس آنتي حقوده وخليتي بنتك زيك حقوده والله لما نطمن علي ياسمين مش هتقعدي في البيت ده
كريمه پغضب احترم نفسك يا ابن صابر خلاص القوالب قامت والانصاص نامت ولا إيه اتعدل إنت بتكلم عمتك وبعدين إنت مالك أصلا ده بيتي أقعد في زي مانا عايزه
صابر پغضب هو ده إللي هيحصل يا كريمه وبعدين ده مش كلامنا ده كلام ابوكي علشان خلاص ابوكي قرف منك ومن تصرفاتك آنتي وبنتك هو جه قعدك معانا في البيت بس علشان جوزك لما طلقك وخد شقتك بس اهو شقتك جت وانتى مردتيش ترجعي ليها وابويا قاعدك في البيت بس لا ابوكي قال نطمن علي ياسمين وهتمشي آنتي وبنتك من بيتنا
كريمه اټصدمت من كلامو وقال بدموع عايزين تمشوني من البيت دنا مليش غيركو أنا وبناتي تعملو معانا كده وتودنا