قصتى مع ابنة عمتى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة_حقيقية
اليوم أفتح صفحة من دفتر ذكرياتي لأروي لكم قصة تحمل بين طياتها عبرا جليلة ليست للتعاطف بل لاستخلاص الدروس والحكم.
كانت البداية في مرحلة الثالثة عشر من عمري حيث اضطررت للانسحاب من مقاعد الدراسة لأسباب خاصة فأصبح البيت ملاذي وعالمي الصغير. في تلك الفترة كانت ابنة عمي تمثل لي الكثير فقد كانت الصديقة التي لا تبدل والأم التي لا تستبدل والأخت التي لا تفقد. كانت الثقة بيننا عميقة كعمق البحر لا حدود لها ولا قيود. كنت أفتح لها قلبي دون تردد أشاركها أسراري وأحلامي وكل ما يجول في خاطري.
مرة السنين بسرعة وثقتي وحبي لها يزداد يوما بعد يوم
وعندما بلغت السابعة عشر من عمري بدأ الخطاب يطرقون بابنا لم يمر وقت طويل حتى خطبني أحدهم في البداية لم أكن اعرفه جيدا و لكن ومع مرور الوقت بدأت علاقتي بخطيبي تنمو وتزدهر وحبه في قلبي يزداد يوما بعد يوم
ولكن كل هذا سينتهي عندما اقترب موعد الزفافنا
بدأت أشعر بأن ابنت عمي تغيرت تصرفاتها تجاهي وكأن شيئا ما قد تغير.
ومع تقدم الأيام بدأت ألاحظ أن ابنت عمي لم تعد تزورني كثيرا كما كانت في السابق.
لكن والدي وخطيبي كان لهما رأي آخر فهما لم يرغبا في أن أعمل.
ومنذ ذلك الحين قلت زياراتها لي وأصبحت تأتي فقط في بداية كل شهر عربي.
وعندما واجهتها يوما قلت لها بمرح أصبحنا نراك فقط من شهر لشهر بدأت أضحك بمرح لكني لاحظت تغيرا في ملامح وجهها وبدأت تهمس بكلمات لم أستطع فهمها ولم تجلس كثيرا ورحلت.
جاءت امرأة من العائلة لزيارة والدتي في أحدى الأيام وأخبرتها بأمر مقلق
قالت المرأة لأمي لماذا تسمحين لفلانه تقصد ابنت عمتي بزيارة ابنتك لقد سمعتها تتحدث عنها بسوء وتقول إنها تجلب لها النحس و الحسد وتقول لن تحلم فلانة بالزواج فوالله لن تتزوج حتى أتزوج أنا أولا.
تابعت المرأة قائلة سمعتها تتحدث عن هذا الأمر بنفسي. وعندما أخبرتني أمي بهذا الكلام قلت لوالدتي لن أثق بها بعد اليوم ولا أكلمها وإذا كانت تريد الزواج قبلي فلتتزوج وتبتعد عني.
عندما تمت خطبتي قبل