الفصل التاسع عشر من ليالي الزين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل التاسع عشر
جاسر قعد مع زين على التربيزه بس عنيه منزلتش من على ليالى وده دايق زين جدا وكان عاوز يقوم ېقتله
شويه وجات نسرين بتكير وغل
هاى عاملين ايه وراحت ميلت على زين وباسته من خده هاى يا بيبى وحشتنى جدا
زين حاول يبتسم بلطف عشان متحسش بحاجه بس ليالى زعلت جدا وزين حس بكده
وسيف اڼصدم من ال عملته نسرين ومش فاهم حاجه
جاسر باستفزاز
اهلا نسرين احب اعرفك يا دكتور سيف نسرين بنت عمى وخطيبت زين
دكتور سيف اخو ليالى
نسرين بتكبر
اهلا
سيف مش فاهم ايه ال بيحصل وزين بيبصله ويغمزله انه يسكت دلوقتى
سيف قاعد بيفكر بينه وبين نفسه ويفتكر كلام جده ال قلهوله ان زين مكنش عاوز يتجوز ليالى بس بعد كده حبها وده فعلا ال شافه من غيرت زين عليها واعتراف زين صراحتا قدامه بس جده مقلوش ان زين خاطب وبدل لما هو بيحب ليالى خاطب ليه وحس ان فى حاجه غلط مش مفهومه واصر ان اول ما يروح لازم يفهم الموضوع من زين
دكتور سيف يا دكتور سرحان فى ايه
سيف ولا حاجه انا معاكوا
جاسر
حضرتك دكتور فى ايه
سيف
دكتور نفسى
نسرين بتكبر
دكتور مجانين يعنى
سيف بابتسامه هاديه
ال حضرتك تشوفيه وكان سيف بكلمته دى بيقولها ان كلمتك تافهه متستحقش الرد
اما مى اديقت جدا وحبت ترد على نسرين
على فكره الدكتور النفسى من اهم الدكاتره يمكن اهم من الجراحين كمان
الدكتور الجراح بييبقى عارف المړض فى جسم الانسان ومحدد مكانه بيقدر يفتح ويعالج المړض ده ويخيط وبشويه مسكن الشخص بيصحى
اما الدكتور النفسى
بيدور جوا الانسان بيعالج روحه بيساعد الانسان ان يواجه مشكلته ال وقف عندها ومش قادر يكمل الحياه بيسلعده وبياخد بايده يعدى الازمه ويتقبلها ويقدر يستفيد من التجربه ال مر بيها عشان يقدر يكون انسان جديد
زين كان فرحان بكلام اخته وحس قد ايه ان عفلها كبير
اما سيف بصلها باعجاب شديد وحس ان قلبه دق صح
اما نسرين الغيظ والغل مسيطرين عليها وبترد بسخريه ربنا يبعدنا عن الدكتره النفسين
ليالى معتقدش شكلك هتحتجيهم قريب عشان تهدى
زين بص ل ليالى وابتسم
نسرين حست ان ليالى ديقتها وحبت تردلها الموقف وتغظها
فبدلع بيبى يلا بينا نرقص
قاطعها جاسر فكره حلوه وانا هرقص مع ليالى لو سمحت
ليالى لسه هترد
زين مسك اديها من تحت التربيزه وضغط عليها جامد لانها كانت قاعد جمبه
ليالى مش هتقدر ترقص لانها وقعت على رجليها النهارده
جاسر بخضه
سلمتك انتى كويسه
ليالى بصوت هادى
الحمد الله كويسه
زين ضغط على اديها اكتر عشان ردت عليه
وهيا حاولت تدارى المها من ضغطه على اديها
نسرين اديقت جدا من زين وحست ان زين تصرفاته بقت غريبه وطباعه وانه بقى ميال ليالى وبيغير عليها وده مؤشر خطړ
طلب زين العشا بسرعه عشان ينهى السهر الباظت