الصغيره والديب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ابله ابله انا جعانه
ايه ده انت مين. مين دخلك هنا
اخرجي بسرعه فين الامن
لا والنبي متخليهمش يجيو يض ربوني
انا اسفه خلاص مش هاعمل كده تاني
تتحدث الطفله وتوجد عيون عليها في صمت
هو اخرسي مين انت عشان تكلمي الطفله بالطريقه دي مين انتي يا حلوه واسمك ايه
حلا اسمي حلا
هو طب تعالي معي
تذهب حلا مع احمد الديب اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط
حلا عشر سنين
احمد فين اهلك
حلا معرفش انا جعانه اوي
احمد ابتسم على برائتها وقال لها عيوني
رنه جرس وطلب السكرتيره
هو عاوزا تكلي ايه بقا ياحلا
حلا عاوزه اكل فراخ وهمبرجر وشيبسي وشوكولاته
ابتسم احمد وقال للسكرتيره هاتي اللي هي عاوزاها
كلت حلا ومسحت يدها في ملابسها نظر اليها احمد قال لا ا في حمام هنا ادخلي اغسل ايدك
دخلت حلا وغسلت يدها ثم خرجت
ثم اجلسها على كنبه في المكتب ثم قال لها اجلسي حتى ادخل الاجتماع واخرج ونروح سوا
حلا هنروح فين ياعمو
احمد في بيتي بيتي جميل وكبير وهيعجبك المهم اقعدي هنا ما تعمليش شقاوه
دخل احمد الاجتماع بعد ثالث ساعات من الوقت يخرج احمد من الاجتماع وينظر اليها في المكتب تكون نائمه
يرفعها على يده ويخرج بها من الشركه ويوجد اسطول من السيارات امام الشركه .
ينزل بها امام قصر غايه في الجمال ويدخل بها الى جوه
تفوق الطفله و تنظر حولها ثم تبتسم وتقول له ان البيت ده جميل جدا وان عمرها ما شافت بيت زي كده ينده للداده فاطمه
احمد خذي حلا ونظفيها وخليها تاخد دش وغيري ملابسها
باي حاجه لحد ما نجيب لها هدوم
اخذت فاطمه حلا ثم غيرت لها ملابسها
ثم نزلت الي الاسفل
احمد نظر اليها بنت في غايه الجمال عيون خضراء مثل البرسيم انف صغير شفايف مثل الكريز شعر اسود عيون ذاته رموش كثيفه بشره ناصعه البياض
احمد نعم ياقلب عمو
حلا انا هعيش هنا
احمد ابتسم علي برائتها ثم قال ايوه يا حبيبتي هتعيشي هنا معي وداد فاطمه هتكون معكي لحد ما هاجيب لك واحده تكون معكي على طول
ثم قال فاطمه هاتي كوب من اللبن لي حلا
ثم انطلقوا الى فوق حتى تستقر في فراشها وتذهب في احلام ورديه هذه الطفله المسكينه هو نظر اليها الى قراءتها ثم جلس يفكر بها كيف دخلت بيته وماذا سيكون مصيرها مع احمد الديب