أوضة الغسل ل ابتسام راشد
دي تشمل المكان اللي احنا واقفين فيه ده حتى مطبخ المستشفى كان هنا ونقلوه والأوضة بتاعته فاضية أو تباتوا هنا بدل پهدلة المواصلات كل يوم.
جينا ندخل الأوضة الأولى وكانت اللمبة مش بتنور ولاحظنا ده أول ما ضغطنا على الكوبس أختي صړخت لما سمعنا صوت كركبة جامدة وخرج من الأوضة فار انا وأختي اتخضينا أما عم ابراهي فهو قعد يضحك وقالنا
_مالكوا يا بنات جمدوا قلبكوا أومال معقولة خايفين من فار تلاقيه وقع حاجة جوه عملت الكركبة دي المهم استنوا هنا لحد ما اروح أبعتلكوا الولا مصطفى يشوفلكوا الكهربا هنا ويغيرلكوا لمبات أوض الغسيل علشان تشوفوا شغلكوا وبعدها هتيجي الست كوثر دي اللي ماسكة شئون العاملات في المستشفى وهي اللي هتجيبلكوا المفارش والملايات اللي هتغسلوها لحد كده فهمتوا اللي انا قولته.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعدها عم ابراهيم سابنا وكنا سامعين خطوات رجليه وهو بيبعد عننا ولما طلع السلم همست لأختي وقولتلها
_انا خاېفة أوي يا ليلى.
_ومين سمعك بس متقلقيش.. وواحدة واحدة هنشوف شغلنا وناخد على المكان.
وانا واقف جمب اختي عند باب الأوضة ما احنا خوفنا ندخل انا كنت عمال اتلفت حواليا وفجأة شوفت واحدة ست جوه الأوضة ومديانا ضهرها وفي وسط الضلمة مش باين منها كتير يدوب ضهرها وجزء من شعرها كنت بشد أختي علشان اختي من هدومها علشان تبص هي كمان ما انا حاسة إن لساني اټشل حتى معرفش أختي مركزه في إيه ولما الست دي اتلفتت وبصت ناحيتنا كان منظرها مقرف لما شوفت المنظر ده صړخت صړخة مكتومة.. وقتها أختي شدتني ليها وقالتلي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_انتي شوفتيها الست اللي جوه هنا في الأوضة.
_لا ماشوفتش حاجة ومفيش حد.. اهدي وبلاش تركزي وتتخيلي حاجات من دماغك.
بلعت ريقي لما سمعت صوت خطوات الرجلين اللي بتحتك مع البلاط وقتها قولت لأختي
_ليلى انتي سامعة اللي انا سمعاه.
_أيوه سامعة ده الصوت جاي علينا.
اتحركنا ناحية الممر وهناك شوفنا هيئة بني آدم لابس طاقية جاي علينا انا واختي مسكنا في بعض من كتر ما احنا خايفين لحد ما الشخص ده قرب مننا وقال
_انا الأسطى مصطفى عم ابراهيم بعتني علشان أصلح الكهربا هنا في أوض الغسيل.
وقتها انا واختي اخدنا نفسنا واتطمنا ده حتى خوفنا على الفاضى.. وملوش لازمة إننا نخاف ده احنا بس مستغربين المكان دخل الأسطى مصطفى وبعد نص ساعه تقريبا خلص شغلة ونور اللمبة جوة الأوض وقالنا
شكرناه وبمجرد ما مشي جات الست كوثر ومعاها بنت البنت دي بتزق استاند عربية كده شبة عربيات السوبر ماركت وكانت مليانة ملايات لونها أبيض فهمنا انها الملايات بتاعت السرير جات الست كوثر قالتلنا
_انتوا اللي هتمسكوا أوض الغسيل
_ايوه احنا.
_سلميهم الغسيل يا خلود وانتوا تعالوا أعلمكوا