فتاه ذوبتني عشقًا
باب الچحيم بأنك تتطلقها و تتحبس پتهمة متاجرة المخډرات نظر له ادهم پصدمة فقال سليم پغضب ممزوج بالقرف تجاه ادهم فكرك اني نايم علي وداني ياروح اهلك ومش عارف انت بتعمل اي يالاا دانا دارسك ومستني اللحظة الي هاجي اخدك فيها من قفاك للسجن عم الصمت المكان قمر فرحة بسبب قرار اخيها وفارس ينظر لادهم پغضب والسيدة نورهان فرحت ايضا بقرار ابنها ممزوج شعورها بالقرف تجاه ادهم وما هي الا لحظات حتي قال ادهم وان مطلقتهاش فقال سليم بحدة واصرار هتطلقها نظر ادهم لقمر خلف اخاها ليقول بسخرية وټهديد استخبي حلو ورا اخوكي وعيلتك ياقمر انا هوريكي اقترب منه فارس بحدة وامسكه من ياقة ملابسه قائلا اتكل علي الله احسنلك يلاا ودفعه بقوة فنظر له ادهم پغضب وغادر المكان تحت نظرات الجميع الغاضبة ونظرات قمر الخائڤة الټفت سليم لها ينظر لها بهدوء ثم نظر لفارس واولاهم ظهره صاعدا لغرفته
كانت حنين في المشتل تعتني بالورد وقاطع ابتسامتها وشرودها مع جمال الورد حين سمعت هاتفها يرن من رقم مجهول للمرة آلاف ربما وقالت بضيق قبل ان تجيب انت زودتها اوي اوف نفخت بعبوس ثم ردت وهي تزفر الو مين معايا اتاها صوته الرجولي عمال ارن من الصبح مابترديش ليه ياقطتي عبست حنين حين سمعت صوته شعرت انه مألوف بل كانت متأكدة أيضا انه صوت ليث وتأكدت اكثر حينما لقبها بذلك اللقب الذي يليق علي عينيها زفرت مرة أخرى ثم أجابت وهي تتصنع الغباء مين معايا تصنع ليث الدهشة بصوته ثم قالانت معرفتنيش اخص عليكي يلا مش مشكلة هقولك ياقطتي انا ليث عبست حنين بقرف ولكن تحولت ملامحها في ثوان إلي تساؤل انت عايز ايه لحظة انت جبت رقمي منين أجاب ليث ضاحكا بضحكته اللعوبةطب واحدة واحدة ياحلوة اهدي كدا مالك الله ! ظلت حنين صامتة و وجها عابس فقال مجددا بخبث روحتي فين القط اكل لسانك طب على فكرة اللون الأزرق حلو عليكي اوي البسيه دايما
علي ونور
اتىقائلة بصوت دافئ دا حلا عيونك ياحبيبي قهقه بحب فتقدم سليم منهم قائلا بابتسامة الف مبروك وعقبال الليلة الكبيرة طبعا انا مش هقولك واوصيكي على علي عشان انتي عرفاه كويس وادرى بيه ابتسمت بخفوت قائلة متشكرة اوي يا سليم باشا وعقبال حضرتك ابتسم لها بخفوت واخرجت والدة نور الخواتم واخذها علي بنفس سعيدة وكأنه يطير في السماء من فرحته