غيوم ومطر ل داليا الكومي
يجعلها تنخرط في حياته ...حاول أن يدللها ويرفه عنها بالسفر والتجول.. لكنها دأبت علي الرفض والآن هاهى تصحبه برغبتها ولكن غرضه الآن اذلالها...كم تتغير النفوس ..لو يعلم الانسان لاقتنص كل الفرص التى تقدمها له الحياة... سعيدة علي الرغم من كسرتها في الحقيقة هى افتقدته حد الجنون
عندما وصلا إلي المطار قبل اقلاع الطائرة سألته پخوف ...
نوف عارفه انى لسه مراتك وهرجع معاك دبي ...
اجابها بجفاف ...
ايوه عارفه ولمعلوماتك في ثقافتهم عادى عندهم الجواز التانى ...
هى نفسها كانت زوجه تانيه ووالدها عنده اكتر من زوجه ...لكن في حالتنا الامر مختلف ... نوف هتكون زوجتى الوحيده ...انت معايا لحد ما اقرر هعمل فيكى ايه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هناك امر ما تجهله ولكن مناقشة مثل هذا الامر في المطار
أمام العامة ضړبا من الجنون فعمر تغير كثيرا ونوبات غضبه اصبحت مخيفة ...لاول مره تشعر بالخۏف منه ولكن علي الرغم من ذلك ما تزال تتمنى قربه ...لقد کرهت ما ظنته في السابق ضعف والآن تحب حتى عنفه...عصرت دماغها في محاولة للتذكر لكنها فشلت أن تتذكر فأربع سنوات اطول من أن تتذكر كل التفاصيل فيهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وايضا كأنما هو تذكر فاكتفي باحتواء يديها الرقيقتين وغرق في الصمت طوال الرحلة .. فالكلام كان يدنس حرمة لحظة التقارب التى كانت مثل احساس الظمآن الذى يرتوى بالماء البارد بعد ايام من الحرمان...
شقته في دبي كانت لطيفة ومميزة ...تقع في طابق مرتفع جدا في احدى بنايات دبي الشهيرة والتى تطل علي الخليج...مجرد النظر عبر الجدار الزجاجى الذى يشغل جدار كامل يسبب لها الدوار...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ربما يستمد قوته وغروره الآن من امواله ...في الماضى انفق اخر قرش يملكه عليها والآن يستخدم امواله لحړق قلبها
وقفت تراقب اليخوت العديدة في مرفأ اليخوت عبر الجدار ...ترف لم تكن تحلم بوجوده هل لأموال نوف علاقة بهذا الترف ... الغيرة نهشت قلبها... هل يقيم عمر في شقة نوف ...
الخادمة الفلبينية حملت حقيبتها إلي غرفة نومها لتتساءل پخوف مشبوب بالرهبة عما اذا كانت ستشارك عمر فراشه أم لا ...
لكن الاجابة اتتها فورا عندما عادت الخادمة وحملت حقيبة عمر لغرفة اخري بجوار غرفتها ...ماذا سيكون موقفها اذا طلب منها أن تشاركه فراشه من جديد ... سنوات العزوبية جعلتها تهابه وتهاب التفكير في علاقة معه.
عندما عادت الخادمه لترتب اغراضها شهقت من الصدمة وكادت أن تبكى من الاحراج فالحقيبة ملئت عن اخرها بملابس لها من الدانتيل وبعض الأغراض الأخري التى نقلت من شقة الزوجية ايام طلاقها ولم يكن في الحقيبة سوى بعض ملابس الخروج القليلة أما الباقي فكان ملابس لا تصلح للارتداء ...
رشا الغبية ظنت انها تخدمها بحزم مثل تلك
الحقيبة .. كيف ستتدبر امرها بدون ملابس... جلست علي مقعد طاولة الزينه تبكى حظها العاثر واحراجها بلغ عنان السماء مع كل قطعة تضعها الخادمة في مكانها ...فكرة انها متزوجه بعد سنوات من العزوبيه كانت صاډمة...بعد خروج الخادمة فكت حجابها مشطت شعرها باعتناء ...خلعت الجاكيت الذى كانت ترديه فوق فستانها