الإثنين 18 نوفمبر 2024

غيوم ومطر ل داليا الكومي

انت في الصفحة 58 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


بعيده عن اثم افشاء اسرار العلاقه الزوجيه ولكن فاطمه استخدمت اي شيء استاطعت استخدامه مثل معرفتها انها تدللت علي عمر امس او مشاجرتهما بسبب انها كانت مشغوله ولم تسمح له ...هى الملامه الوحيده علي خسارتها وعمر مازال كما هو ...ربما اكتسب الكثير من القسۏه لكنه مازال واضح وصريح ويكره الكذب ...
هو استمر بالتظاهر فقط حتى يمر فرح رشا بسلام ...انه يفكر في الجميع ما عداها فلو علموا ان الطلاق مسألة وقت فربما تتأثر رشا ووالدتها وهو لا يريد ذلك ..لاول مره منذ سنوات يجتمعون علي مائده واحده من بعد طلاقها وسفر عمر ثم سفر محمد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اليوم والدتها اعدت وليمه ودعت اليها عمر وعائلته وعمر وعائلته وبالطبع شريفه رأس العائله ...ارادت اسعاد ابنائها بوجود احبابهم ...فعمر وعمر من اجل فريده ورشا ونور من اجل محمد ..نعم هى بالتأكيد تعلم فحبهما واضح منذ سنوات ولا يخفي علي احد...وكعادة والدتها عندما تعد وليمه حولت المنزل لخلية نحل واستيقظت باكرا لتبدأ في اعداد اصناف المحاشي والصوانى والطيور ...كانت تحتفل بسعاده فلا شيء يسعد الام اكثر من سعادة ابنائها ... وفريده نهضت باكرا لتساعدها ..تذكرت اكلات عمر المفضله وتذكرت انه اخبرها انه لم يعد يحب اي شيء من الماضى حتى هى شخصيا .. واليوم حتى رشا الدلوعه لاول مره في حياتها تبادر بدخول المطبخ و تبدأ في المساعده..عجيب امر الحب كم يبدل الطباع والامزجه ويحول من النقيض الي النقيض تماما في لمح البصر .. شعرت ان والدتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعبت فهى لساعات تقف

علي رجولها لذلك امرتها بلطف بدخول غرفتها .. ماما ارتاحى وانا هكمل خلاص ما فيش غير التسويه..انا هقوم باللازم..ثم جذبتها من يدها بلطف وارقدتها علي فراشها وشغلت لها مكيف الهواء واظلمت الغرفه كى ترتاح قليلا...
في طريق عودتها لا حظت ان رشا تهتم بالتنظيف اكثر من اي يوم وهى ترقص وتغنى ...ضحكت من قلبها وتمنت لها السعاده ...واكملت طريقها للاهتمام بطبيخها ...حالة النشاط ما زالت تنتاب رشا فبعد ان انهت التنظيف وعطرت المنزل اتجهت لتساعد فريده في المطبخ لكن فريده طردتها بلطف واخبرتها ان تذهب لغرفتها للاستعداد..انها تستمتع برؤية المحبين ومراقبتهم ... ان كانت لا تستطيع ان تكون سعيده اذن فلتحاول اسعاد من حولها ...عودة محمد اعادت البهجه الي المنزل واحمد كما هو دائما يحاول ان يرد الجميل للجميع ..يقدر جيدا النعمه التى هو فيها الان فكليته تعمل بكفاءة تامه
توقعت منظرها تماما ولم تحتاج الي مرآه لتعلم منها مدى  البيت ...وعن اذنك ...محتاجه ابدل هدومى ...
عمر اخيرا سقطت كل دفاعاته قال بنبره حانيه... اقولك حاجه ... انتى والعرق مغرق جسمك وشعرك من حرارة المطبخ وشكلك اشبه بالكتكوت الڠرقان احسن عندى مېت مره من شكلك وانتى خارجه من صالون تجميل ...في نظري كنتى دايما جميله ومش محتاجه اي تجميل وجمالك كان بيجننى كمان .. لكن دلوقتى انا حاسس انك حيه ..بنى ادم من لحم ودم بيساعد وبيتحر وبيتفاعل مع الناس.. بيجوع وبيعطش وبيهتم باللي بيحبهم مش لعبه بلاستك دايما الحركه عندها بحساب... فجأه امسك بيديها يتفحصهما... اكمل ... ايديكى الناعمه دى ممكن تسعد بمجرد لمسة طبطبه او مساج او حتى غدوه زى النهارده نظرة تقدير من عيونك لحد تعب عشانك كانت كافيه تعبر عن امتنانك.. في الوقت اللي انا جاي ومحتاج افتكر عيوبك عشان اقدر اكرهك الاقيكى بتحيرينى يا فريده 
اجابته پألم ... عمر انا اتغيرت.. انسي فريده القديمه ادينى فرصه اثبتلك..
سألها وهو مازال.. حقيقي اتغيرتى يا فريده .. 
اومئت برأسها
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 89 صفحات