السبت 28 ديسمبر 2024

روايه ل هاجر على

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


حلوه 
نظرت لهم أمنية .... خلاص ياشباب عادي أهو تغير وأخو نتبسط شوية 
نظر حازم لمصطفي بتساؤل ليقول مصطفي .... خلاص هنروح وخلاص 
حازم .... تمام ولو زهقنا نبقي نروح اي مكان تاني 
وافقوا جميعهم علي هذا وحددوا اليوم ..
........................................
في شركة عز الدين ..
دلف لمكتبه ثم شاور له فهمي بأن يجلس فجلس صلاح ..

فهمي بجدية .. بص يا صلاح أنا قولت لهيثم وعنده سكرتيرة مشيت وكان عايز واحده فممكن بنت اخوك تيجي من بكره عشان تعمل إنترڤيوا ولو فيه قبول .. هنخلي أميرة السكرتيرة التانيه هي إللي تدربها
صلاح بفرح .... ماشي يا فندم شكرا جداا لحضرتك وإن شاء الله تكون عند حسن ظنكم وتتعلم علي طول ..
فهمي بإبتسامة .. إن شاء الله ..
.............................................
حل المساء ..
كانت سهر تقف في المطبخ تقوم بإحضار الغداء فجأة سمعت صوت طرقات الباب فخرجت من المطبخ وذهبت لكي تري من الطارق .. قامت بفتح الباب فوجدت عمها يقف أمامها 
سهر بإبتسامة .... عمي إتفضل 
نظر لها صلاح ببرود وبدن اي مقدمات ..
صلاح بجدية .... إعملي حسابك بكرة هتيجي معايا الشركه إللي بشتغل فيها عشان تعملي إنترڤيوا ولو إتقبلتي هتشتغلي سكرتيره إبن المدير
حلت الدهشة علي وجهها فهي لاتعتقد أن هذا يتم بتلك السرعة .. لا تعرف ماذا تفعل الأن هل تفرح ولا تحزن لأنها سوف تترك جدتها بمفردها .. 
سهر .... ماشي يا عمي طب إتفضل إتغدي معانا أنا جهزت الأكل 
صلاح .... لا لا أنا هطلع عشان اخد شاور وجاي هلكان ما تنسيش بقي جهزي نفسك 
أماءت رأسها بإيجاب .. ليتركها ويصعد للأهلي بينما هي أغلقت الباب لتدلف للداخل .. فإقتربت من جدتها وجلست بجانبها بملامح شاردة .. فلاحظتها الجدة ..
الجدة رقية بتساؤل .... إيه يا بنت مالك ومين كان علي الباب 
إنتبهت سهر لتنظر لها وهي تتنهد بعمق ..
سهر .... ده عمي كان جاي يقولي إني بكره هنزل معاه الشركه إللي بيشتغل فيها عشان أعمل إنترڤيو ولو إتقبلت هبقي سكرتيرة إبن المدير
ظهر الفرحة علي ملامح جدتها لتقول .... بجد !! الحمدلله إن شاء الله تتقبلي وهتبقي أحلي سكرتيرة 
كانت سعيدة عندما رأت ملامح الفرحة ظهرت علي وجهها ولكن هي ..
سهر بحزن .... والله يا تيتا ما كنتش عايزه أشتغل عشانك قوليلي مين هياخد باله منك
تنهدت الجدة .... يا حبيبتي ماتخافيش وإنت في الشغل أكلم أم محمد تيجي وتشوف طلباتي أنا عايزاكي تشتغلي يا سهر عشان تعرفي تتعودي علي نفسك وتعرفي تتعاملي مع الناس طالما إنت محپوسه كده مش هتعرفي تعملي حاااجه وكمان حرام تركني شهادتك كده
سهر بإرتياح .... خلاص يا تيتا ماااشي وإن شاء الله خير 
الجدة رقية بإبتسامة .. إن شاء اللله يا حبيبتي يلا روحي بقي شوفي هتلبسي إيه بكرة 
إبتسمت سهر بمرح ..
سهر .... لا إحنا نأكل الأول وبعدين أخدك وندخل الأوضة وإنت تنقيلي لبسي 
لتبادلها الجدة الإبتسامة .... ماشي يا حبيبتي 
لتذهب سهر للمطبخ وتقوم بإحضار الغداء بينما الجدة نظرت علي أثرها وأخذت تدعي لها ..
الجدة رقيه .... ياارب يا بنت يسراك حالك ويريح بالك وتتقبلي في الشغل
............................................
في منزل صلاح مختار ..
يجلسون يشاهدون التلفاز إلي أن قطعتهم نهي بتساؤل ..
نهي .. بابا هو حضرتك وافقت إن سهر تشتغل 
نظر لها صلاح بتأفف ..
صلاح .... أيوه وبكرة هتيجي معايا الشركة عشان تعمل إنترڤيو 
لتنظر له نهي بفرحه عارمة لا تصدق ما قاله والدها ..
نهي .... بجد !! طب كويس والله وأخيرا هتشتغل 
نظرت سما لأختها بملل .. ثم وجهت نظرها نحو والدها ..
سما .... وهي يابا هتشتغل إيه !!
صلاح .... سكرتيرة إبن المدير
حلت الصدمة علي علي وجهه سما وكذلك والدتها .. بينما نهي كانت سعيدة بهذا الخبر ..
نهي بغل .... سكرتيرة إبن المدير مرة واحدة
ماجدة پحقد .... والله وعاشت بنت حورية تشتغل في شركة كبيرة لا وكمان سكرتيرة إبن المدير .. دايما البت دي محظوظة
صلاح بتأكيد .... أاااه العيلة دي علي طول دايما متيسرة معاهم 
نظرت لهم نهي بضيق فهي لا تحب حديثهم بتاتا ..

فقررت أن تنزل لسهر وتجلس معها بدل هذا الجو .. لتنهض من مجلسها ..
نهي بتأفف .... طب أنا نازلة عند سهر شوية 
نظرت لها نهي بضيق ..
سما .... هو كل يوم تنزلي ليها
نهي بتعجب .... وده يدايقك في إيه !!
ماجدة .... سيببها يا نهي ماهي خلاص ما بقتش تحب قعدتنا 
تنهدت نهي بضيق ثم تركتهم وذهبت بينما سما وجهت حديثها لوالدها
سما بتوتر .... إحم بصراحه كده أنا عايزه أقولكم علي حاجة
نظر لها صلاح بتساؤل ..
صلاح .... خير قولي 
سما بتسرع .... أنا عايزه أخرج مع صحابي بكرة وكنت عايزة فلوس
صلاح بحدة .... هو كل يوم خروج !! أنا مش موافق
سما برجاء .. عشان خاطري يا بابا بكرة بس 
صلاح مستبعد تلك الفكرة .... قولت لا يعني لا .. شوفي بقي مذاكرتك وإهتمي بيها شويه أنا ما بشوفكيس بتذاكر خاالص السنة دي وربنا يستر لتشيليها 
سالت دموعها علي وچنتيها بحزن .. فهي
سماء .... إنت كل شوية تقولي الكلام ده أنا زهق
كاد أن يجيبها ولكن قطعته زوجته وهي تنظر له بجدة .... خلاص يا سما أدخلي إوضتك دلوقتي وأنا هقنعه 
مسحت دموعها وذهبت لغرفتها .. بينما تحدثت والدتها .. 
ماجدة .... إيه إللي إنت قولته للبنت ده .. مش أنا قولتلك بلاش الكلام ده معاها 
صلاح بصوت عال نسبيا .. إيه ياعني بقولها علي خيبتها .. هو كل شويه خروج خروج .. أنا مش عايزها تسقط السنادي وتعيد 
ماجدة وهي ترفع صوتها غاضبة من حديثة .... وفيها إيه دي لسه صغيرة ماهي مش هتفضل محپوسة كده لازم تخرج مع صحبها 
صلاح بتأفف .... إعملوا إللي تعملوه أنا زهقت خلاص 
ليتركها ويذهب لغرفته بينما هي تنهدت وذهبت لغرفة سما ..
ماجدة بإبتسامة .... بطلي يا يا حبيبتي عياط ويلا جهزي نفسك وقولي لصحابك إنك هتخرجي معاهم بكره
لا تصدق سما ما قالته والدته لتتحه نحوها وهي تقول .... بجد يا ماما !! 
ضحكت علي حديثها ماجدة .... أيوة يا حبيبت ماما أنا أقنعت بابا ووافق
إرتمت سما داخل أحضان والدتها بحب .. لتربت عليها بحنية ..
سما .... ربنا يخليكي ليا ياارب 
أبعدتها عن أحضانها وهي تقول بإبتسامة .... ويخليكي ليا يا حبيبتي يلا روحي كلمي اصحابك وقوليلهم 
سما .... ماشي يا ماما
لتتذكر ماجدة شى فقالت .... قوليلي صح معاكي فلوس ولا لا 
أماءت سما رأسها بنفي فهي لا تمتلك نقود لتقول بخجل .... بصراحة لا 
ماجدة .... خلاص بكرة قبل ماتنزلي عدي عليا وانا هديكي
سما .... تمام شكرا يا أحلي أم في الدنيا 
ماجدة .... حبيبتي العفو .. يلا بقي أنا هروح هنام تصبحي علي خير 
سما .... وإنت من أهل الخير 
لتخرج والدتها بينما هي إتجهت نحو فراشها وجلست ثم جلبت هاتفها لتقوم بمهاتفته ..
سما بفرح .... مصطفي وافقوا 
مصطفي .... بجد !! طب حلوووو أوي هنتجمع عند الجامعة 
سما بتعجب .... هو إحنا مش هنحضر محاضرات 
مصطفي .... لا مش لازم بكرة ياعني إحنا عايزين اليوم من أوله 
سما بإقتناع .... تماام ماشي 
مصطفي بتساؤل .... بقولك إيه 
سما .... إيه !!
مصطفي بحب .... وحشتيني علي فكرة 
سما بخجل .... وإنت كمان 
وجلسوا يتحدثوا مع بعضهم في أمور عديدة
...........................................
في قصر عز الدين 
كانوا يجلسون في المكتب ويتحدثون بخصوص العمل .. 
هيثم وهو يقدم لجده بعض الأوراق .. ده يا جدي
الصفقة الجديدة أنا بصراحة درستها كويس وعجبتني 
الجد عز الدين .. تمام طالما درستها يبقي نتوكل علي الله 
فهمي بإبتسامة .... أنا بقول كده برضوا وربنا معااك 
هيثم بجدية .... يااارب 
لينظر له الجد وهو يقول بنبرة ذات مغزي .... إيه يا هيثم مش ناوي بقي تفرحنا ونشوف عيالك أنا مارضيتش أكلم قدام ماماتك عشان عارف إللي هيحصل 
هيثم بسخرية .... لا ماهي كلمتني إمبارح في الموضوع برضوا 
تنهد الجد .... يا بني أي أم عايزه تفرح بإبنها وتشوف عياله وإنت أهو مش ناقصاك حاجه راجل وعندك كل حاجه يعني مافيش حاجه ناقصه 
هيثم بتأفف .... والله ياجدي أنا عايز افضل كده مش عايز اتجوز أنا عاجبني حياتي كده 
علا صوت الجد نسبيا .... إيه إللي عجبك كده هااا قولي مش عشان تجربة عشتها يبقي كلة كده لا في الف واحده أحسن منها ولو دورت كويس

هتلاقي 
قام فهمي ليهدأ والده .. هدي نفسك إنت يا بابا وإنت يا هيثم مش هنتكلم في الموضوع ده كتير .. حاول يا بني تنسي وتفرحنا بقي 
تنهد هيثم بخفوت .. ماشي إن شاء الله عن إذنكم ورايا حاجات اعملها 
ليتركهم ويرحل من أمامهم .. بينما الجد نظر لفهمي ..
الجد .... أنا مش عارف ليه عامل في نفسة كده ومش عايز ينسي 
فهمي بأمل .... إن شاء الله ينسي وهنفرح بيه عن القريب 
لينظر الجد للأمام بشرود وهو يقول .... يااارب
............................................
في منزل سهر ..
كانوا يجلسون جميعهم يتحدثون في هذا القرار الذي أخذه عمها ..
نهي بفرح .... أنا أول ما بابا قالي فرحت جداا وأخيرا هتشتغلي وتصحي بدري زي .. هتجربي المعاناه ٱللي عايشاها 
ضحكت الجدة علي حديثها .. ههههه ليه بس تخوفيها يا نهي ما شوفتهاش قلبت إزاي 
نهي بمرح .... أيوه يا تيتا لازم أقولها عشان تبقي عارفة 
سهر بتذمر .... خلاص يا ختي عارفة ما تفكرنيش بقي نهي بتفكير .. قوليلي صح جهزتي الطقم اللي هتروحي بيه بكرة 
هزت رأسها بتأكيد .... أه جهزته أنا وتيتا قوليلي بقي تشربي إيه اعملك قهوة فرنساوي معاياا 
إبتسمت نهي .... إشطه مااشي 
سهر بإبتسامة .. وإنت يا تيتا عايزه تشربي إيه 
الجدة بنفي .. لا لا مش عايزه أشرب حاجه تاني ده اليانسون عمل عمايلة معايا وخلاني عايزه أنام وأفرد جسمي 
سهر .... أيوه ما هو بيهدي تعالي هدخلك عشان ترتاحي 
نهضت نهي من مجلسها وهي تقول لسهر .... لا روحي إنت إعملي القهوة وأنا أدخل تيتا 
سهر .... ماشي ما تنسيش تديلها العلاج 
نهي .... ما تخافيش أديهولها
لتقوم بإسناد جدتها ودلفت بها لغرفتها بينما ذهبت سهر لكي تحضر القهوة .. ساعدت نهي جدتها أن تتسطح علي الفراش وجلست معها تتحدث ..
الجدة .... بقولك يا نهي عايزه أجيب لبس لسهر عشان الشغل الجديد والمظهر
نهي بتأكيد .... أيوة فعلا .. خلاص أنا ممكن أبقي أخدها في يوم كده ونروح ننزل نجيب لبس 
الجدة .... طب كويس 
نهي وهي تقترب منها وتناولها الدواء .. إتفضلي بقي يا تيتا خدي الدواء 
إعتدلت الجدة لتأخذ دوائها وقامت بشرب الماء .. وتسطحت مره أخري علي الفراش 
نهي بإبتسامة .... كده تمام أخدنا الدواء أسيبك عشان ترتاحي بقي 
الجدة بإبتسامة .... تمام يا حبيبتي يلا تصبحي علي خير 
نهي بإبتسامة
 

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات