رايات العشق فاطمة الالفي
اجين فى ذلك الوقت لتخبرهم باعداد الطعام ليتقدم هاشم ولحق به اسر اما ايسل فاقتربت منها تطبع قبله رقيقه اعلى وجنتها وتعانقها بقوه وتصرخ بفرحه احبك اجين احبك كثيرا .....
بالمشفى ظل نزار شاردا بما حدث فعلم من كامله بان تلك الفتاه هى التى انقذت طفله وظلت تحارب من اجل ابقاء قدمه ولن يضطرو لبترها
لام نفسه كثيرا فعاصي الذي يبغضه ويتمنى ان يذيحه من طريقه لكي يحظى بالمنصب هو الذي انقذ طفله الذي هو أهم شيأ بحياته فلا يعلم إذا فقده ماذا كان يفعل بتلك الحياه بدونه وعلم بانه ابتعد عن طفله فعندما تعرض لحاډث لم يكن جانبه ليحميه ولا زوجته فكل منهما منشغل بعمله ويتركون الصغير الذي بعمر الثامنه اعوام برفقه مربيته فقط والان يحملون الذنب على تلك المسكينه لا ذنب لها فهم المذنبون وليس هي هي كانت تلازم طفله طوال الوقت وتجلس معه اكثر منما هم يجلسون كان طفله متعلق بوجودها اكثر من والدته والفتاه حقا تحبه ولا تاذيه فلم تخطى فقد هرول ركضا فى الطريق فهو يعلم بان طفله شقي ويحب المغامرات ولم يكترث للطريق ولكن الان هو معهم قلبه ينبض وسوف ينطق باسمه عندما يفيق ولكن القلق ينهش داخله فاذا تضررت قدمه سوف يحمل نفسه الذنب كاملا ومن الان سوف يتغاضى عن الافكار الشيطانيه العالقه بذهنه وقرر بان يكون الطبيب الحكيم بمواقفه وسوف يشكر عاصي وايسل على ماقدموا من اجل انقاذ طفله وسوف ينهى تلك العداوه من أجل حياه طفله فهذه مجرد اشاره من ربه ليفيق من حقده وينظر لما يمتلك ولا تكبر ولا يتجبر على احد بعد اليوم ...
واذا اردت ان تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة فانظر الى من حرمها كيف ېحترق ويتمنى ان يرزق ولدا يملأ عليه دنياه فرحا وسرورا ..
يخففون عن ابائهم متاعب الحياة وهمومها وجودهم في البيت كالازهار في الحدائق يضفون عليهن البهجة والسرور تسر الفؤاد مشاهدتهم وتقر العين رؤيتهم وتبتهجح النفس بمحادثتهم
انما اولادنا بيننا اكبادنا تمشي على الارض
او هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض..
الفصل الثلاثون
بعد مرور اسبوع آخر ....
حاول رامي التغلب على صډمه بسبب رفض ايسل بالزواج منه وتكتفي بالصداقه لذلك حاول التغلب على مشاعره ونجح فى ذلك عندما عاد لعمله الذي يعشقه وابتعد عنه بسبب مرضه الان بصحه جيده فعاد الى طبيعته كالسابق يباشر عمله داخل مكتب المحاسبه الخاص به .....
اصبحت العلاقه قويه بين ماجد وحياه بعدما صرح لها بمشاعره وتحدث معها عن كل ما يورق منامه ويالم قلبه اخبارها عن علاقته المنتهيه بخطيبته السابقه لكي يكون صادق معها ويطوي صفحه الماضي لتتفهمه وتعلم بان قلبه الان لا يعشق سواها .
كان يود اختبار زوجته بصدق مشاعرها ولكن تفاجئ بانه تخبره عن حقيقه علاقاتها السابقه وانها لم تخبره بالحقيقه الكامله أستمع إليها بانصات الى ان قصت عليه كل شيء بعيون دامعه بعدما شعر بذنب وفاه شخصا اخر بسببها وهذا الذي يقلقها طوال الوقت وضميرها الذي يورق مضجعها فهى تحمل نفسها ذنب ۏفاته تعلم انها اخطئت ولكن كانت فتاه صغيره غير مدركه بمن حولها كانت تحلم يتغير واقعه وتهرب للقصص الخياليه التى كانت تستمع عنها وتقرا عنها داخل الروايات كانت تبحث عن عالمها الخاص وترسم احلاما ورديه لذلك اخطئت عندما استغلت ماجد ومن قبله اياد لكى توصل لتحقيق احلامها ولكن الان ينبض قلبها بالحب الحقيقي شعرت بالدفئ بين احضانه ورقته وطيبته بالتعامل معها شعرت بمشاعر غريبه عليها تشعر بها لأول مره بحياتها وتعيشها بصدق قصت عليه كل شيء وتركت له حريه القرار يكمل حياته معها أم يتركها بمنتصف الطريق ضائعه بدون .....
لم يغمض له جفن فظل فى صارع قائم داخله بين عقله وقلبه قلبه يطلب الصفح وعقله يرفض تصديقها أستمر الصراع الداخلى لعده ايام وهو منفصل