سمراء اي
انت في الصفحة 67 من 67 صفحات
الضيوف وجدت حمدى وجيده ومعهم رفعت وسليمه وعمران وسولافه معهم طفلي عمران يجلسون ينتظروهم مبتسمين وقاموا بتهنئتها هى وعاصم وتمنوا لهم حياه سعيده دائما
جلس عاصم جوار سمره على أريكه بالمنتصف أبنهم الأكبر والصغير على ساق سمره كان بعض المزاح بين الموجودين الى أن دخل الى الغرفه
ناديه وخلفها كل من طارق وأفنان
نهضت سمره واقفه وقابلت ناديه وأخذتها بالحضن تبسمت ناديه قائله كل سنه وأنتى طيبه وعقبال مېت سنه تعيشها فى سعاده مع عاصم وولادك
تبسمت لها سمره قائله أكيد عاصم هو الى قالكم
رد طارق قبل ناديه وأقترب من سمره قائلا لأ أنا الى فكرت ماما الصبح وقولت لها زى النهارده من أربع سنين دخلت العصفوره الفقص مع
تبسمت سمره وضړبته على كتفه قائله مع صقر
تبسم لها طارق وهو يرى عاصم يشد سمره من معصمها يبعدها عنه ينظر له كالعاده بغيظ
أقتربت أفنان وسلمت على سمره مبتسمه
ثم جلسوا جميعهم
الى أن آتت كوثر لهم قائله
السفره جاهزه
أتجه الجميع الى السفره وجلسوا بأماكنهم
كان عشاء يسوده الود والمشاعر الطيبه بين الجميع وأيضا بعض المزاح
تحدث عمران وهو ينظر لسليمه قائلا بمناسبة الجمع السعيد ده عندى لكم خبر سعيد سليمه حامل فى تؤأم بس
لسه منعرفش جنسهم أيه
تحدث عاصم قائلا لأ أنا خلاص أستكفيت عالولدين رضا قوى نعمه من عند ربنا
نظرت سمره لعاصم وتضايقت بعض الشئ لكن رسمت بسمه حين
قال عامر وهو ينظر ل سولافه قائلا وأنتى مش ناويه تفرحينى قريب وتقوليلى أنك حامل فى أربعه أيه مفيش بشاره
ضحك الجميع بينما همست له سولافه قائله أتلم يا عامر وبلاش قلة أدب
ضحكت وجيده على مزحهم وجابت عيناها تنظر لأبنائها ترى بأعينهم السعاده التى تمنت لها ومازالت تتمنى لهم الأكثر
وسولافه تلك الرقيقه التى أختارت الحب والقناعه لا البغض والطمع الذى كانت تعيش به مع عقيله التى رحلت وماذا أخذت معها
ثم نظرت الى عمران وسليمه
عمران العاشق الذى أثبت أن القلوب هى من تبحث عن وليفها كان عقل يفكر فقط يوازن حياته بالعقل الى أن ظهرت سليمه تلك المتمرده تآلفت قلوبهم تألف أحبه لا تألف أشقاء كما ظنت حين علمت الحقيقه تأكدت پأن القلب يعشق التضاد ويحوله لتوافق تام
سمره تلك العصفوره التى كانت تتطلع الى الحريه خارج القفص أرادت أن تحلق بأجنحاتها الضعيفه لكن كادت أن تكسر أجنحتها وعادت بنفسها الى الفقص وعلمت أنه المأوى الأمن لها
الحياه أزهرت زهور صغيره تبدأ رحله جديده
أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد بعام جديد لزواجهم الذى مر عليه أربع سنوات
تملمت سمره تفتح
عيناها لم تجد عاصم بالغرفه تعجبت فمتى أستيقظ وتركها بالغرفه نظرت الى مهد صغيرها لم تجده ايضا علمت أنه بالتأكيدقد أستيقظ وأخذه عاصم وغادر الغرفه لكن الى أين
أزاحت الغطاء قليلا لكن قبل أن تنهض كان يدخل عاصم وحده مبتسما
تبسمت سمره له قائله فين محمود
رد عاصم محمود مع ماما
تبسمت سمره قائله هقوم أخد شاور وأروح أخده منها بدل ما يغلبها وأشوف حمدى كمان
أقترب عاصم من الفراش قبل أن تنهض كان يعتليها
تبسمت سمره له بتلقائيه قائله بدلال وهى تلف يديها حول عنقه قائله أنا بقول صباح الخير ولازم أقوم أشوف ولادى الكبير الى لازم يجهز علشان يروح الحضانه والتانى إلى زمانه جعان
قولت لماما تاخد بالها منهم وهى هتجهز حمدى وهتوصله لباص الحضانه والتانى كده كده بيرضع صناعى وماما جهزت له بيبرونه وهتأكله يبقى مفيش داعى للهرب منى
تبسمت بدلال قائله وأنا ههرب منك ليه
تبسم بخبث قائلا مفكره أنى مش ملاحظ أنك مضايقه علشان قولتلك مش عاوز ولاد تانى وبقول كفايه الولدين
ردت قائله وليه مش عاوز نخلف تانى نفسى فى بنت تبقى صاحبتى وكمان العيشه وسط الولاد قاسيه أنما أما يكون فى بنت كده بتطرى الحياه
ضحك عاصم قائلا ومنين جالك أنك هتخلفى المره دى بنت مش يمكن ولد تالت او حتى ولدين وبعدين ياروحى أنا مش مستغنى عنك وبفضل على أعصابى طول فترة حملك أنتى يا عصفورتى كل مره بتولدى بمصېبه شكل تحبى أفكرك المره التانيه وأنتى حامل أنتى مش بتكملى شهور الحمل
ردت سمره وهى تتدلل عليه وتلف يديها حول عنقه أكثر قائله علشان خاطرى يا عاصومى نفسى فى بنوته
تبسم عاصم ينظر لعيني سمره ثم أغمض عيناه يتذكر قول الطبيبه له بعد ولادتها المره الثانيه
مدام سمره هتلاقى صعوبة مره تانيه فى الحمل لأن سبب ولادتها المبكره هو أنفجار أحد أنابيب الرحم هتحتاج وأدويه لمده
رد عاصم وقتها على الطبيبه لأ خلاص كفايه قوى كده الحمد لله
فتح عاصم عيناه ينظر ل سمره قائلا
أنتى حقى سمرائى
أنتهت الرحله دومتم بخير