الجمعة 27 ديسمبر 2024

عشقت مجنونه للكاتبه ايه يونس

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


عمرك...
آدم بصوت عالي على انت لسه هنا...
على لا وربنا خرجت خلاص وجررري مسرعا قبل أن يلحق به آدم ويلقنه درسا يعلمه جيدا...
ومن قال أن الحب لا يمكن أن يكون من اول صدفه
روان وهي ترتدي ثيابها الرائعه التي زادتها جمالا والمكونه من فستان باللون الكشميري يمر من منتصفه حزام باللون الاسود جعل منها رائعه الجمال والوصف والإحتشام ايضا وما زادها جمالا هو ذلك الحجاب باللون الاسود الذي كانت تغطي به شعرها البني الطويل...

روان وهي تخرج من الشقه بعدما ارتدت ملابسها ماما انا ماشيه هاتعوزي حاجه يا سوسو...
الام بتكرار خلي بالك من نفسك ولو حد ادالك حاجه متخديهاش منه...
روان بتذمر يا ماما حرام عليكي انا كملت ال ولسه بتقوليلي كدا ناقص تقوليلي لو حد قالك تعالي اوديكي عند ماما متروحيش معاه...
الام بضحك ايوة بالظبط كدا خليكي شاطرة يا بت واسمعي الكلام يا مفيش جامعه تاني...
روان بمرح احسن برضه دي حتى كليه معقدة زي دكاترتها انا قولتلك من الاول جوزيني وقعديني في البيت لتجرري روان بسرعه قبل أن يلحق بها ابو وردة شبشب امها...
لتخرج روان من البنايه التي تسكن فيها ثواني ووصلت للجراچ وركبت سيارتها القديمه الطراز من القرن العشرين ربما وانطلقت بها إلى الجامعه...
لتردف في نفسها بمرح وهي تقود هاااح والله الواحد مش عارف كان هيعمل ايه من غيريك يا ابو وردة كان زماني دلوقتي تخنت تسلملي على التمارين الصباحيه دي كل يوم وكل ساعه ليصدح صوت هاتفها برنته المعتادة أو بمهرجانه الشعبي المعتاد عايم في بحر الغدر. شط النداااله مليااان بقلوب مليها الشړ والبر مالو امااان
روان وهي تغني الاغنيه متناسيه تماما رنين هاتفها دونيا فيها الفاااعل مبني على المفعووول.
ليسكت الهاتف ويرن مرة اخررري برنته المزعجه...
روان وهي تجيب پغضب فصيييله بجد مش عارفه اغني الاغنيه بسببك يا بنتي رني رنه كامله بعد كدا عشان اسمع الاغنيه كلها شويه...
لترد ميار على الجهه الأخري وهي صديقه روان في نفس الجامعه يعني انتي يا كلبه سايباني ارن كل دا وفي الاخر بتسمعي الاغنيه لا وتقوليلي رني رنه كامله يا شيخه منك لله انتي ومهرجان التكاتك اللي انتي حاطاه في تليفونك دا...
روان بمرح بت متغلطيش في المهرجانات انا مش عارفه لولا وجودهم كنت هعيش ازاي...
ميار بضحك قصدك كنتي هتحطي رنه ازاي كل يوم مهرجان جديد يا روان ارحمييي انا نفسي افهم بس انتي ازاي باباكي كان دكتور وبنته المجنونه في كليه عاليه زي السن وهبله وبتاعه مهرجانات تكاتك كدا!
روان بضحك ملكيش دعوة. وبعدين كليه ايه وزفت ايه على الصبح حرام عليكي ليه تفكريني يلا انا خلاص قربت عليها اهو انتي فين دلوقتي
ميار پغضب في كافتريا الجامعه هتلاقتيني مستنياكي زي كل يوم ايه الجديد
روان بمرح اشتا ياقمر انا خلاص قربت اوصل اهو اقفلي بقي لاتقفش في كمين...
ميار بضحك اتقفش صبرني يا ربي اقفلي يا اختي اما اشوف اخرتها معاكي وأغلقت الهاتف...
روان وهي تقود سيارتها متجهه للجامعه لتجد زحاما مروريا لتوقف سيارتها بتذمر...
يوووه ودا وقت زحمه لتتابع بمرح ولا اقلك احسن عشان انا اصلا بكرة الدكتور دا ومش عاوزة احضر المحاضرة ياااه ايوووة كدا حلاوة دعواتك يا سوسو انتي وأبو وردة اهو مش هحضر زي ما قولتي بالظبط...
لم تكمل كلامها حتى صډمتها سيارة من الخلف...
روان وهي تشهق پصدمه عااا لااا العربياااه ايه اللي حصااال لتنزل بسرعه من السيارة وهي تنوي قتل من فعل ذلك بسيارتها الغاليه من وجهه نظرها ولكن!

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات