روايه رايات العشق فاطمه الالفى
حاجبيه ممكن فعلا تكون مريضه نفسيه عشان انت بتقول غنيه يعنى اكيد مش محتاجه تسرق
شريف انا قولت كده بردو بس البنت بتجادل والدها وبتقوله أنا مش مريضه وعايزه اتحبس ههه والله عالم مجانين
ابتسم معتز لصديقه دنيا فيها العجب
شريف على رأيك قولي بقى اقدر اخدمك ازاى
معتز بجدية فى عربيتين جايه من المانيا ومتعطله فى الجمارك رغم الورق سليم وكل حاجه تمام محتاج استلمهم
معتز بابتسامه حبيبي يا شيكو أنا قولت كده بردو ماحدش هينجدني غيرك يا بطل
شريف بخطوات سريعه طب يلا بينا بدل ماتجيلي مهمه دلوقتي وساعتها ولا اعرفك ههه
معتز وهو يلحق بيه اصيل يا شيكو من يومك ههه .
عوده الى باريس ..
دكتور هانري سلمت يداك
ايسل بابتسامه سلمت يداك استاذي
دكتور هانري اريد أن اتحدث معك بمكتبي بعد أن أخبر أهل المړيض بنجاح العمليه
اخبر الطبيب عائله المړيض بنجاح العمليه وتخطى مرحله الخطړ ثم توجه إلى مكتبه ينتظر طبيبته الشابه ليتحدث معها بأمر هام بالعمل ...
عادت للمنزل بسعاده وبحثت عن والدها لتخبره ذلك الخبر ليشاركها فرحتها ..
وجدته بغرفه مكتبه طرقت الباب برقه ودلفت لداخل تدور حول نفسها مثل الفراشه إلى أن وقفت أمام والدها ومدت يدها لتنزع عنه نضارته الطبيبه وتنظر لعيناه الساحره التى ورثتها منه فهي تحمل نفس لون العينان الفيروزية وغمزت له بطرف عيناها بمشاكسه
ابتسم هاشم اعلم نجحت العمليه
أجل ولكن لدي خبر آخر
نظر لها باهتمام فتحدثت بفرحه
دكتور هانري لديه عمليه هامه بالقاهره وسوف اكون برفقته داد ساعود الى موطني سالتقي بعائلتي فرحتي لا توصف سوف اتعرف على عائلتك داد
تلاشت ابتسامته وجف حلقه وعلت الصدمه ملامح وجهه ولا يعلم بماذا يجيبها كل ما يشعر به الآن هو الخۏف والقلق من المجهول ....
بقلم فاطمة الالفى
الفصل الثاني
بالقاهرة وبالتحديد داخل مشفى نبض الحياه .
داخل غرفه الاجتماعات كان يجلس دكتور راؤوف بمنتصف الطاوله ويجلس أمامه عدد من الأطباء وضع نظارته الطبيبه وهو ينظر للملف الذي أمامه باهتمام .
طبعا كلكم عندكم خبر أن انهارده كل دكتور ودكتوره هيتخصص فى مجاله .
اسر مبروك عليك الجراحه العامه باسل جراحه عامه بردو مبروك
ابتسم أسر بفرحه ونظر لصديقه الذي أرسل إليه غمزه
اكمل دكتور راؤوف حديثه
عمر جراحه اطفال وسيله تخصص نساء وتوليد رفيف تخصص اطفال
زاهر مخ واعصاب .
كده كل دكتور عرف قسمه وتخصصه اتفضلو يا دكاتره على شغلكم والف مبروك وبالتوفيق للجميع .
نهضوا جميعا من أماكنهم ليغادرو غرفه الاجتماعات ومنهم العابث ومنهم الفرح بسبب تخصصه ..
غادر راؤوف الغرفه وعاد لمكتبه الخاص يجري بعض الاتصالات ليستعلم عن قدوم الفريق الطبي الفرنسي الذي سوف يشرف على حاله ابن الوزير فهو من طلب بنفسه إحضار طاقم فرنسي وبالتحديد البروفسير جان هانري الجراح العالمي المشهور لاجراء عمليه نقل قلب لابنه الشاب ...
بعد أن تأكد من كافه الاجراءات والتواصل مع المشفى الفرنسي الذي أخبره بقدوم الفريق الطبي بعد يومين نهض من مجلسه وتوجه إلى الحاله ليخبر الوزير بقدوم الطبيب خلال يومين ولكن عليهم ايجاد قلب يتوافق مع حاله المړيض لإجراء العملية على الفور . ....
عوده الى باريس .
شعر بفرحه ابنته وحماسها فى التقرب إلى عاىلتها التى حرمت منها طوال عمرها لذلك لا يستطيع رفض عودتها للقاهره رغم خوفه الشديد وحزنه على أبعادها عن أحضانه ولكن لا يريد رفض مطلبها .
ربت على كتفها بحنان رغم مااقدرش اعيش يوم من غيرك يا قلبي بس مابعرفش ارفض ليكي طلب هتصل بعمك ينتظرك بالمطار وهتقعدي الفتره اللى هتقضيها فى القاهره فى بيت عمك وتتعرفي على عيلتك براحتك
ايسل بحزن الا تريد أن تأتي معي
تنهد بحزن لا استطيع فلدي اعمال مهمه بالسفاره
سوف أشتاق إليك كثيرا داد
وانا ايضا طفلتي اريدك أن تظلي قويه وتتحدثي العربيه لا اريد لأحد أن يستضعفك ويظنك لا تتحدث العربيه ويستهزء بكي بأفعال حمقاء اريدك أن تتحدثي العربيه فقط
ابتسمت بحب سأحاول أن أتحدث العربيه ولن أسمح لأحد أن ينعني بالحمقاء
علت صوت ضحكته لصدره ثانيا طفلتي ليست بحمقاء على الاطلاق وافتخر بها دائما ..
هاتف شقيقه وأخبره بعوده ابنته لموطنها من أجل خوض عمليه جراحيه لشخصيه مهمه بالقاهره وسوف تمكث بفيلته واوصاه أن يهتم بها ولا يخبرها شيا عن الماضي .
تفهم شقيقه الأمر وطمئنه بأن ابنته ستكون فى رعايته ولا يخشى عليها من شئ فهى مثابه ابنته رؤى ..
اغلق الهاتف