الجارحى الخاتمه الثانيه
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ختامية_آل_الجارحي.
الخاتمة_الثانية.
إهداء الفصل للقارئات الغالياتبسمة أحمد سما سيدزهراء دويدار شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
انتفضت بفراشها بفزع جعل عروقها تتصلب فاتجهت نظراتها لزوجها الذي أسرع إليها فضمھا إليه وعينيه تتفحص الجناح في محاولة لكشف مصدر الصوت المزعج تشبثت مليكة بالتيشرت الخاص به وإرتجف صوتها المردد
مرر يده على شعرها المنسدل من خلفها باهمال وهو يحاول احتواء خۏفها
_متخافيش يا روحي أنا هخرج أشوف في أيه!
وتركها بالفراش وإتجه للخارج فاندهش حينما وجد حازم يطوف بالطابق بأكمله ومازالت يده تطرق الوعاء المعدني بكل قوة وكأنه يدق الدفوف ليعلن عن حرب تكاد تفتك بحياة الجميع اتجهت نظراته المغتاظة للباب المجاور له ومن أمامه يقف عمر عابس الوجه وعينيه لا تفارق هذا الأبله وكلما مرت الثوان لحق بحضرتهم شابا أخر حتى خرج الشباب بأكملهم للخارج وأخرهم كان عدي الذي أنهى حمامه سريعا بعد طرقات عديدة من زوجته المړتعبة من سماع صوتا كذلك فاىتدى ملابسه باهمال جعله يتغاضى عن غلق سحاب سترته السوداء لتطيح عسليته بالمتسبب بتلك الفوضى والعجيب بالأمر استمراره بالطرق حتى تلك اللحظة برزت عروق رائد پغضب جامح فدنا منه ثم جذب عنه الوعاء ووضعه على رأسه ومن ثم جذب منه المطرقة وهوى بها فوق رأسه صائحا بعصبية بالغة
جذب معتز من المطرقة باستأذن راقي
_تسمح
منحه رائد المطرقة بصدر رحب فجذبه معتز إليه وهوى فوق رأسه بها مرات عديدة مصرحا له عن خطۏرة ما أصابه
_التقوة غالبة قلبك إنزل صحي الناس في الشارع إنت هنا في بيت محترم!!
رفع حازم الوعاء عنه بصعوبة فتحركت حدقتيه يمينا ويسارا دون توقف تأثرا بضرباتهم المستهدفة لرأسه خرجت الفتيات من خلفهم بعد ارتدائهن الإسدال الفضفاض ليرمقانه بنظرات ڼارية ومع ذلك مازال يجاهد بتبرير ما فعله
اقترب منه عدي فتراجع للخلف ببطء شديد وبعد تفكير قصير صاح يذكره
_إحنا في رمضان والمسامح كريم!
لف يده حول رقبته ساحبا قبعة التيشرت الخاص به ثم لفه حول يده مرددا من بين اصطكاك أسنانه
ابتلع حازم ريقه بصعوبة بالغة وهوى بالوعاء إليه عل الهواء البارد يزيح عصبيته البالغة قائلا بصوت خاڤت
_استهدأ بالله وإنزل كل زبادي هيطري على قلبك!
تحولت عسليته للبني القاتم مما زاد من ړعب الأخير فمال برأسه لمن يقابله بنظرة حانقة وردد بنبرة مٹيرة للشفقة
زم شفتيه بسخط اتبع نبرته
_أنت ابتلائي في الدنيا!
وأطلق نظرة خاطفة لعدي ليأمره بجحود
_مش عايز أسمعله صوت ال٢٩ يوم الباقين ده هيخلي صيامنا يضيع.
ردد باستنكار
_ليه إزازة خمړة!
توقف المصعد أمام الطابق المخصص للشبابفاتجهت جميع الأعين في استعداد لرؤية القادم صعقوا جميعا حينما خرج ياسين من المصعد واتبعه بحيى فصاح پغضب تراقص بين ثبات نبرته
افترس الصمت الوجوه فصاحت داليا بحنق
_آسر يا عمي بيصحينا للسحور بالحلة!
تلقائيا اتجهت عينيه لتلتقط ما يحمله هذا الأحمق بيده فارتفعت نظراته لتحيط بعينيه المړتعبة من ترقب مصيره ومررها ببطء ليد عدي القابضة على عنقه زوى حاجبيه بنفس الحركة التي ورثها عنه عدي وقد هاج الڠضب بمقلتيه ومع ذلك حركة جسده مازالت رزينة صارمة