الجمعة 27 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق ح 1 الكاتبة لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أحنا رقم واحد.. ملوك السوق والبورصة.. وسالم فكر نفسه هيقدر عليا من بعد ماكسب صفقة الجونا.. عشان كده حبيت اقرصله ودنه عشان يعرف هو بيلعب معا مين.
قرصة ودن ايه اللي بتتكلم عنها.. الراجل خسر كل فلوسه وأسهمه في البورصه يعني خلاص بح.. هو دلوقتي عامل زي الأسد الجريح ولو شم خبر أنك وراه اللي حصله مش هيشيلك من دماغه.

لو هو أسد فا أنا ذئب يا عمران.. هنهشه بسناني وهمزع جلد بمخالبي مش أنا اللي حد يتحداني..
تراجع بظهره إلي الوراء بعدما قال مالدية ليسترخي بوجه أشرق ببسمة ماكره حينما لمح بعيناه عبر باب مكتبة عجوز ثائر يحمل من الڠضب صناديق يقترب إلي باب مكتبه جعله يهتف من جديد
تصدق أني أول مره أعرف أن سالم ابن حلال..
بص وراك كده الأسد العجوز وصل يابن المغازيه
أستدار عمران للوراء ورئه عبر زرقويتيه سالم يفوت إليهم دون أستاذان يردد بوجه غاضب ومعقود بشراسة الحديث
بقي أنا سالم الشداد حتت عيل زيك يوقع أسهمه..
تشرب قهوة.. 
هكذا كان رد جبرانالذي أمسك بفنجال القهوة وأخذ رشفه من ثم وضعه ببرود تعدي حدود الغرور.. اما سالم فرفع سبابته أمام عيناه قائلا بلهجة مليئه بالتحدي
مفكر نفسك كسبتني.. أنت بتحلم مش أنا اللي اتهد علي أيد حتت عيل لسه بيقول يهادي عيل بيحفر أسمه وسط الأسواد..
رفع أصابعه وفرك أنفه محاولا أكمل بروده.. ورفع عيناه ناظر له بالامبالاه.. 
أنت عمال تقول عيل عيل هو في أطفال هنا وأنا مش واخد بالي.. لو فيه قولي عشان أنا بكره كلام العيال ودوشتهم اللي علي الفاضئ
نفخ سالم الهواء بحنق كاد يطق عيناه
ماشي يا جبران أنا هوريك سالم هيعمل ايه.. وحياة أمي من الحظة دية مش هيبقي ورايا حاجة غير أني أهدك أنت وامبراطورية المغازي علي دماغك.. خلي بقي الغرور ينفعك ..
ابقي سلملي علي أمك.. ياريت ماتتاخرش في
الهد كتير عشان 
ماليش خلق.. والا ايه يا عمران.. 
ناشد عمران بعيناه ليسانده.. وبالفعل لم يتردد عمران من اخراج الضيق الذي سببه حديث سالم.. 
قبل مانت ماتيجي كنت بقول لجبران يبعد عنك وكفاية اللي عمله فيك .. بس بعد اللي قولته وتهديدك لينا.. فاعايزك تلحق تعشلك يومين عشان كلها أيام وهنكون جايبينك الأرض أنت واللي يتشددلك..
تجحظت عين الشائب بالتوعد القاسئ لهما..فهما بالنسبة له صغيرين.. لكن ذلك لم يغفر لهما لدية مما جعله يرسم بسمة خافته فوق شفتاه ملئ بالكراهية وباح بصوت هادئ مثل سكون الليل.. 
بتفكروني بشبابي كنت زيكم كده واخد الدنيا علي صدري ومش هاممني حد..بس أنا بقي سبقتكم في السن وعارف أزي أهد حماسكم واطبق صدوركم.. بيقوله دايما اللي أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه.. وأنا أكبر منكم ب. أيام يعني أعرف عنكم بسنين..ومن الحظة دية أعتبره عداد هدمكم بدأ يا ولاد المغازي..
حذفه مالدية في وجوههم التي ذات تعقيداوأستدار ليذهب لكن أوقفه صوت جبران الناطق بجمود 
متنساش تسلملي علي أمك ..
هتسلم عليها بنفسك لما ابعتك ليها الأخره
عن قريب 
رد عليه بكامل جموده دون النظر لهم وأكمل سيره إلي الخارج.. اما جبران فصق علي أسنانه بغرازهمعلن عن كم الضيق الذي حمله طوال المقابلهاما عمران فقال بتاكيد
من الحظة ديه الحراسه عليك هتذيد.. سالم كلامه واضح أوي ولزم ناخد احتياطتني..
مبقاش أنا جبران أن مخليته يلف حولين نفسه.. بقولك ايه من النهاردة عايزك تعين واحد يراقبه لليل معا نهار مش عايزة يغيب عن عنينا ثانية واحده.. وكمان ذود الحرس علي القصر بس بشكل طبيعي مش عايز حد يحس
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات