رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
عمري ما اعتبرته كده
حضرت الاكل وحطيته علي السفرة فاتجمعوا كلهم فقالت خالتي
انتي لابسة النقاب ليه هو فيه حد غريب
ايوة يا مروة..حسام هنا وهو مش اخوها عشان تقعد قدامه بوشها..
بس هو بيعتبرها أخته يا حسن فعادي يعني
ماما لو سمحتي سيبيها علي راحتها عم حسن عنده حق بعدين يا جم١عة هتحسسوني بالذ نب ليه تحبوا امشي..
قال جملته بهزار فضحك بابا وطبطب علي ايده وقال
ده العشم برضه يا عمي..بس انا هقعد اسبوع وارجع للقاهرة علي شغلي الشركة بالعافية رضيت تديني إجازة
انا مش عارف ليه ماسك في الشركة دي يا بني ومتغرب عن عيلتكقولتلك أنا هفتحلك صيدلية هنا وابقي يا سيدي اعتبرها سلفة مش حوار يعني
معلش يا عمي سيبني براحتي..
مر يومين كمان ولقيت خالتي بتقول فجأة وهما قاعدين علي العشا وانا واخدة عشايا في الاوضة عشان أكل
جسمي اترعش ووقفت علي باب الاوضة لقيت بابا بيقول
يا حسن بس اسمعني فاطمة كبرت في السن ودي فرصة حلوة ليها و
مروة خلاص اقفلي الموضوع لو سمحتي..
قالها بابا بصوت حاسم فسكتت علطول..
بعد ساعة..
كان حسام قاعد مع مروة بيشرب الشاي لما قال من غير مقدمات
ماما انا قررت اتجوز
ابتسمت مروة بسعادة وقالت
ياااه اخيرا نويت تفرحني يا حسام يا حبيبي ده انا بتمني اليوم ده ونفسي اشوف عيالك قبل ما امو ت..مين سعيدة الحظ
فاطمة بنت خالتي !!!
نعم!!!
صړخت مروة وبعدين حست الدنيا بتلف بيها واغمي عليها..
يتبع
امي امي فوقي..
قالها حسام وهو بيرش مايه علي أمه اللي أغمي عليهاطلعت أنا فجأة من الاوضة واټصدمت وانا لاقية خالتي علي الأرض وحسام بيفوق فيها
حصل ايه لخالتي
قولتها بر عب وانا بقرب منه كنت فعلا خاېفة عليها..
متقلقيش هتبقي كويسة ضغطها اكيد وطي بس
رش عليها مايه تاني لحد ما فاقت بتعببعدين بصتلي بړعب وهي بتقول
روحي..روحي من وشي روحي
رجعت لورا وعينيها بدأت تدمع من ورا النقاب وقولت بإرتباك
انا
انتي تخر سي خالص وتمشي من قدامي..انتي فاهمة يالا غو ري من هنا يالا ..
ماما كفاية !!!
قالها حسام پغضب بعدين قالي بلطف
روحي انتي يا فاطمة وشوفي هتعملي ايه . انا معاها
هزيت راسي وقومت بسرعة وروحت علي اوضتي وقفلت الباب وروحت علي السرير وبعدين انف جرت في العياط مكنتش مصدقة أنها بتكر هني بالطريقة دي يا تري أنا عملتلها ايه عشان تكر هني بالشكل ده !!!!!
قامت مروة وقعدت علي الانترية وقالت وهي مصډومة
قول تاني عايز تتجوز