روايه مكتملة بقلم بسمه بدوي
وكومان انا مبحبش الدلع واكيد هي كومان مدلعه دلع مسخ وانا كومان مش عاوز حرمه تتحكم في ولدي
بقلم بسمله بدوي
يبني انا كبرت خلاص وعايز اطمن عليك جبل ما اموت فاسمع مني واتچوزها وكومان انا مهطمنش على بنت اخوي وهي بعيده عنينا والوصيه هتتنفذ يعني هتتنفذ لو على مۏتي
يعقوب بهدوء بعيد الشړ عنك يبوي حاضري يبوي الي تؤمر بيه هيوحصل
بالتحديد في سويسرا
بجد يمامي هشوف مصر واخيرا والصعيد وقرايب دادي فرحانه اوي أن اونكل كلمني
الام بغرور انتي فرحانه على اي ده الناس هناك لوكال خالص
بقلم بسمله بدوي
نفس پخنقه مامي لو سمحتي مش تتكلمي على بلدي كده وتيك كير بقا عشان اجهز شنطي عشان هسافر كمان 5ساعات بااااي
وطلعت تجهز لبسها واخدت شاور ولبست شورت اسود قصير بلوزه بكم قصيره موڤ وكوتشي ابيض وشنطه ظهر بيضا وسابت شعرها الأشقر مفرود مطلقه له العنان ورشت من عطرها المثير الي يشبه رائحه التوت البري وحطت مسكرا تبين لون عينها الجذاب وهو الفيروزي بين الازرق والاخضر وملمع شفاه
نزلت برقه وهدوء زي شخصيتها الهاديه والحساسه
نزلت وقالت بدموع هتوحشيني ي مامي
الام بهدوء انا اكتر بس انتي هتروحي بس ماتخافيش هتجيبي حقك من الورث وتيجي بس وانا كنت حابه اجي معاكي بس الشغل بقا والمستشفيات مين هيديرها غيري
نفس برقه ولا يهمك ي مامي انا أن شاء الله مش هتاخر اسبوع بالكتير
وخرجت وقال بهدوء جاك وديني بسرعه المطار
حاضر
بقلم بسمله بدوي
ووصلت وعملت الإجراءات وركبت الطياره
بعد حوالي 5ساعات نزلت وتوجهت كل الأنظار ليها من شده جمالها وفجأه فونها رن
نفس برقه الو
يعقوب ببرود انا واقف بره قدام عربيه سودا وقفل السكه
وخرجت ولقت شاب طويل ووسيم بدرجه فظيعه عيونه ازرق فاتح وبشره بيضاء وشعره بني بس ملامحه متهجمه وغاضبه وجنبه شاب بودي جارد ماسك لوحه وعليها اسمها
راحت بتوتر وخطرات هاديه وقالت بصوتها الناعم انا نفس
بقلم بسمله بدوي
يعقوب اول ما شافها كأنه ركبه عفريت من لبسها القصير وشرد في جمالها وعيونه كانت بتاكلها حرفيا
يعقوب پغضب چحيمي ايه خلجاتك دي اتحشمي انتي هتعودي معايا الصعيد أكده
نفس خاڤت وهي اصلا مفهمتش منه حاجه قام قلع جاكت البدله ولبسه لها بغيظ وركبوا العربيه وطول الطريق نفس باصه من الشباك بتتهرب من نظراته وخۏفها منه
ويعقوب في نفسه يبوي لهجط جشطه فلجت جمر بالله بدر منور هتبقي بتاعتي وبعدين فاق وقال پغضب اي ي يعقوب ده انت مش معبر حد لا في الصعيد ولا في القاهره فاق من شروده على صوتها وهي بتتكلم في الفون
قاطعها يعقوب وهو بياخد الفون بشړ ورماه من الشباك
نفس بخضه وخوف في اي انت مچنون عملت كده ليه
يعقوب بصلها بټهديد وڠضب شديد وقال مسمعش حسك خالص لحد ما نوصل تكتمي خالص
بقلم بسمله بدوي
يعقوب ببرود طله فونه وقال أنا مش هرجع الصعيد الوقتي خالص انا رايح فليتي الي في القاهره وقفل السكه
نفس پغضب لوسمحت انا نازله عشان اروح الصعيد وأشوف اهلي تقوم انت واخدني عندك اي قله الزوق دي وكمان مينفعش نقعد لوحدنا
يعقوب ببرود وبصلها بسخرية وقال ما انا هتجوزك
نفس پخوف اي لا طبعا
يعقوب ببرود انا ماباخودش رأيك
نفس