قصه ساره وأحمد كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال وجعلت في مخيلتي أحلاما وردية حت عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك فتقت فيك ورويدا رويدا تطورت علاقتنا حتى استغليت حبي لك واستغليت ضعفي وأخذت مني أعز ما
أملك في حين غرة مني
نعم أسمعك أين أنتي
أنا يا أحمد في مكان أنت من وضعتني فيه أنا في مكان لا يناسبني لكن أنت جعلتني فيه لم أعد تلك الفتاة الطموحة والمفعمة بالحيوية التي كنت تعرف من قبل فقد ذبلت يا أحمد.. ذبلت وانتهيت كزهرة لم تسقى وهملوها كوردة حمراء فرطو فيها وأحاط بها الشوك من كل ناحية قد أصبحت جسدا دون
فاذهب الآن عند زوجتك يا أحمد وأتمنى لك حياة سعيدة ولن أسامحك بالمقابل فإياك أن تنسى.. الوداع...
فبدأ ېصرخ في الهاتف
لا لا سارة ماذا تفعلين أين أنتي الآن سارة لا تتهوري أرجوكي..
لكن كان قد فات الأوان فقد أقفلت سارة الخط وصراخه لم يثني سارة عن فعلها فكل ما قام به صراخه هو إيقاظ زوجته التي هرعت إليه مڤزوعة ومسرعة وهي تسأله
ما بك ماذا هناك لاتكسر قلب اعطاك كل ثقته النهايه