جوزى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشغل واجهز ليهم الاكل واعملهم شاي لا بقي اخو جوزي لوحده
وكان بيفضل يحكي ليا علي اللي مدايقه وانه كان زعلان عشان حماتي بعتت جوزي للبلد التانيه وسابته هو وقال انها ديما بتشوفه مستهتر مش خرج انه يتحمل مسؤليه
وشويه شويه انا وهو اخدنو علي بعض وكان كل يوم وهو جاي يجيب ليا حاجه حلوه معاه وكنت بستني رجوعه علي فارغ الصبر
جوزي رجع من الشغل بتاعه
استقبلته بس كنت مدايقه وهو كان عمال يتكلم ويحكي وانا كان كل بالي اني مدايقه اوووي عشان مش هبدر اقعد واتكلم مع اخوه ولما حه اخون من الشغل وشافه ادايق وكان بيبص ليا بغيره وحتي لما دخلت مع جوزي الاوضه
ولما رجعو جوزي كان فرخان وعمال يقول لحناتي غلي العروسه وانهم شافزها وانها صغيره وحلوه ولما اتعصبت وقولت ازاي يروحو من غيري وكده حماتي وجوزي فكروني اني غيرانه علي جوزي