مليونير اوضع في السچن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هاهو الآن يشعر بنزول التابوت إلى الحفرة وصوت الرمال تتبعثر على غطائه وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً
فشيئاً .. وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع چثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر ..
لابأس ..هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة
الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد ..
سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس ... أخيراً .!
المغزى من القصة:
عندما يحاول الإنسان أن يهرب من قضاء الله فإنه لا يعلم أنه أثناء هروبه يسير في قضاء الله الذي قدره له .