قصة شاب يقول: أنا بحب الأطفال جدا وطول عمري بحلم أتزوج وأنجب طفل ألعب معه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لماذا يارب وكانت دموعي تنزل من عيناي كماسورة مکسورة في أحد الشوارع.
ولم يدوم حزني طويلا خصوصا أني لم أكن وحيدا فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يوميا واليوم الذي كانت تتأخر فيه أشعر كأني يتيم ووحيد
وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش ولكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فذهب شخص آخر من أصدقاء دفعتي ولكن للأسف حدث إڼفجار بإحد مستودعات أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدت إلى مۏته فبكيت عليه وشكرت ربي على عدم ذهابي.
وعندما كنت أتصفح الجرائد قرأت أن شركة الإستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون البنوك مما دفعهم لطرد جميع العاملين بها فشكرت ربي على رحمته بي.
ولكن كنت أخشى أن ترفض وأخسر أجمل
ملاك تعودت أن أراه أمام عيني وعندما حضرت وكانت تقوم بعمل الشاي قررت أن أصارحها ولكن المفاجأة أنها أتت وقالت لي هل تقبل الزواج مني
فارتعش جسمي وقلت لها ماذا تقولينقالت هل تقبل الزواج مني فقلت لها أنا لا أقبل الشفقة من أحد.
قلت لها وساقي المقطوعة فإنها سوف تعجزني عن العمل قالت أنت سوف تعمل في منصب مدير في إحدى شركات والدي وكل شغلك يكون على مكتب ولا يتطلب الحركة فاندهشت جدا ولم أقل غير كلمة واحدة والدموع تنزل من عيناي أمطار
سامحني يارب.. سامحني فقد عارضت حكمتك ونظرتك المستقبلية لي فلولا الحاډث لكنت
2كنت ذهبت إلى الجيش وتعرضت للۏفاة فأنت أخذت مني قدمي اليمنى وأعطتني الحياة.
3كنت التحقت بوظيفة لن تدوم لي وأنت الآن أعطيتني
وظيفة بمرتب لم أحلم به أبدا.