ماسه النوح بقلم ريتاج محمد ج 4
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كدا واتا إتصدمت من رده فعله وقالى وبعدين معاكى فى شغل العيال دا وبعدين حنين عيله عندها سنه إزاى هتفهم إيه بيحصل حواليها وإزاى تشكى فى صديقه عمرك كدا ! وقام قايم مره واحده ورايح عند الباب بقوله أحمد إنت رايح فين ! قالى رايحلها
قولتله إحنا الساعه عشره بليل مينفعش تروحلها دلوقتى إفرض كانت نايمه ! قالى لا هى مبتنمش دلوقتى
حكاية ليلى
واحمد
وجارتى ابتسام
الجزء التاني
ونمنا وجه اليوم التانى يوم الجمعه قمت عملت الفطار وعملت شاور لحنين ورحت اصحى احمد بحط إيدى على وشه براحه كدا قام قايم مخضوض وبيبرق جامد انا إتخضيت من شكله بقوله مالك يااحمد انا بصحيك براحه بلع ريقه بصعوبه وقالى معلش كنت بحلم بكابوس جبتله كوبايه الميه من جنبه وعتطهاله وقولتله خد يا حبيبى إهدى كدا وإستعيذ بالله من الشيطان الرجيم احمد فضل يبص حواليه بريبه كدا وبعد شويه هدى قولتله يلا تعالى عشان الفطار جاهز احمد قام اخد شاور وفطرنا وقعدت انا وهو نتفرج على التلفزيون وحنين بتلعب على كتفى احمد إنت
احمد قالى هبقا اقولك بعدين وبالفعل خد مفتاح عربيته وهو طالع من الباب قالى متفتحيش لحد قولتله ماشي وانا مش فاهمه اي حاجه قعدت الاعب حنين وإتشغلت بيها وعدى نص ساعه طلعت الفون بتاعى وقلت هرن على احمد الا إتاخر برن غير متاح برن غير متاح إضايقت اووى وقلت ياترى راح فين ! ببص لقيت الجرس بيرن حطيت حنين على الأرض تلعب ورحت عند الباب وبصيت من العين السحريه لقتها إبتسام فرحت جداا ورحت فتحتلها بسرعه وقمت حضناها وقولتلها سوسو حبيبتى إخص عليكى كدا تفهمينى غلط وتزعلى منى ! دا كله وإبتسام ساكته طلعت من حضنها وقلتلها مالك ساكته ليه !
رد عليها السلام من غير ما يبصلها انا إستغربت من رده فعله
تتبع
عادل الصعيدي
حكاية
ليلى واحمد
وجارتى ابتسام
الجزء الثالث ...
لانه إمبارح كان پيتخانق معايا بسببها دلوقتى حساه مش طايقها
دخل على الاوضه وقالى تعالى ورايا قولت لأبتسام خلى بالك من حنين يكون انا جيت حنين صړخت مجرد ما جيت أمشي قمت راجعه تانى واخدتها منها إبتسام وشها إتغير اووى وحسيته إسود جامد وفى ثوانى رجع زي ماهو انا قلت اكيد دى تهيوئات قامت وقالتلى طب انا همشي بقا
وهرجعلك فى وقت تانى أنا طبطبت على كتفها وقلتلها ماشي يا حبيبتى روحى إرتاحى إنتى شكلك تعبانه اووى ودخلت وسيبتها فى الصالون على اساس إنها تمشي ودخلت عند أحمد عازمه الأمر إن أعرف دا ماله وكان فين دخلت لاحمد لقيته مغير هدومه
وقاعد على السرير ومربع إيده ووشه عمال يصب عرق انا جريت عليه وقولتله فى إيه يابنى إنت مش طبيعى النهارده أحمد بصلى وشد إيدى وقالى تعالى عايز أسئلك على حاجه قولتله خير قالى هى إبتسام صحبتك دى بابها ومامتها إتوفو مع بعض ! رديت وقولتله أيوا فى السنه إل هى إختفت فيها دى بعد ما خلصنا الجامعه على طول ومعرفتش عنها حاجه قالى متعرفيش ماټو إزاى ! قولتله إيه يأحمد الاسئله الغريبه دى احمد زعقلى وقالى ردى على قد السؤال خلتنى معاه للاخر وقولتله هى بتقول إن هما إتوفو
فى حاډثه ربنا يرحمهم بقا إبتسام شكلها إتعذبت كتير يا حبيبتى وفجأه لقيته قايم من مكانه وبيقولى
بقولك إيه انا هوصلك عند ماما إنتى وحنين النهارده وانا مسافر قمت من مكانى وزعقت وقولتله ليه يأحمد لسه هروح الصعيد ولوحدى بليل قالى بقولك إيه مافيش نقاش إل اقوله يتنفذ هتروحى تقضى الاسبوع هناك وكل خميس وجمعه هاجى اخدك سألته بقوله طب ممكن تقولى السبب بصلى وكأنه هيعيط ومسك إيديا وقالى عشان خاطرى بلاش تسألينى عن حاجه دلوقتى وانا هعرفك بعدين.
قولتله طب وإبتسام هسيبها لوحدها وشه قلب الوان وقالى انا عايزك تبعدى عنها الفتره دى ومتسألنيش ليه ! قمت زعقت وبقوله لاا بقا دى مبقتش عيشه انا معدتش فاهمه حاجه ومن إمتى وإنت بتقولى متسأليش فجاه لقينا صوت حاجه وقعت فى المطبخ جامده أووى تحسو كان البيت إتهد جرينا انا وأحمد على المطبخ عشان نشوف إيه إل حصل لقينا كل حاجه زي ماهى لقيت احمد بيشدنى من إيدى وبيقولى إلبسي حالا ولبسي حنين أنا اول مره اخاڤ كدا وحاسه إن في حاجه فعلا.
قولتله طب ياأحمد اروح عند ماما هنا اهى قريبه قالى لأ مش هطمن عليكى وإنتى هنا خاالص شديت إيدى من إيده وصړخت وقولتله لا بقاا انا لازم أفهم في إيه ! لقيته پيصرخ فى وشي جامد وبيقولى إنتى مبتفهميش هتتاذى إتحركى جريت البس وانا مش فاهمه اى حاجه انا إترعبت من شكله اصلا خلصنا واخدت شنتطى وقفلنا باب الشقه قولتله طب إستنى اسلم على إبتسام يااحمد وأعرفها إن إحنا ماشيين
شدنى بالعافيه وقالى وعلى الله دا يحصل وجرى بيا على الاسانسير والباب بيقفل سمعنا صوت صرااااخ مكتوووم اوووى قريب مننا بس مشغلناش بالنا.
وبالفعل احمد اخدنى وسافرنا على الصعيد وودعنى وودع مامته وقالى انا عارف إنك زعلانه منى بس ارجوكى ياليلى متخرجيش من هنا من غير ماتقوليلى قولتله حاضر عدى اليوم وأنا قاعده مع حماتى وطلعت أريح شويه بس تفكيرى ولا بالى هدى أبدا من إل بيحصل حواليا مش
قادره أفسره
احمد بيعمل كدا ليه !! وليه قلب على إبتسام فجأه كدا وإيه إل
إحنا سمعناه فى
المطبخ دا
تتبع .....
عادل الصعيدي
الجزء الرابع
تحذيرررر القصه للكبار فقط
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
دماغى ھتنفجر من التفكير لغايه ما غفيت فى النوم وقمت على بكاء حنين بس حمدت ربنا إن صوتها صحانى لأنى كنت بستنجد بأي حد فى الحلم.
كان عباره عن كابوس واحده بمنظر بشع مش قادره اوصفه وعماله تشد فيا وتصرخ وانا مړعوبه من شكلها وكل مااجرى منها أقع تانى وتمسكنى قمت على أذان الفجر بالظبط قمت وكلت حنين وصليت لعل وعسي إل بيحصلى دا يهدى شويه وطلعت تلفونى أشوف رسايل جاتنى ولا لأ ملقتش حاجه إستغربت إبتسام مرنتش عليا زمانها زعلت لم ملقتش حد يفتحلها أووف هرن عليها وخلاص بس تراجعت على اخر لحظه وإفتكرت كلمه احمد وهو بيقولى إبعدى عنها بس أنا مش هيهدالى بال أما أعرف السبب انا هرن وخلاص وهفهم حصل إيه من رده فعلها.
فضلت ارن أرن غير متاح قلت أكيد قفلاها وزمانها نايمه قمت نزلت عند حماتى وفضلنا نتكلم شويه وإتغدينا وقعدنا قدام التلفزيون حماتى بتقولى احمد عامل معاكى إيه ضحكت وقولتلها كويس والله يا طنط ربنا يخليهولنا جات لقطه على الشاشه والمشهد كان عباره إن في واحده رايحه لشيخ وبنتها معاها بس البنت شكلها مريب انا إتخضيت فى الاول بس الموضوع شدنى إنى أكمل الشيخ قالها إن البنت ملبوسه من جن عاشق ودا مش بيطلع بسهوله وممكن يأذى اي حد يفكر يقربلها او يتجوزها بصيت لحماتى لقيتها مندمجه اووى للتلفزيون قمت ضاحكه وقلتلها إنتى بتصدقى فى الحاجات دى ولا إيه !
قالتلى اومال يا بنيتى الجن مذكور فى القران وحدانا فى البلد شوفت حالات من دى كتير قولتلها اكيد تخاريف إزاى حاجه مش موجوده تقدر تأذينا قالتلى تأذينا وټأذى غيرنا كمان مقتنعتش بكلامها وطلعت فوق برن على احمد لقيته غير متاح هو كمان إديقت وقلت هو دا إل هرن عليكى اول مااوصل دا معبرنيش من إمبارح إيه الملل دا اما ارن على إبتسام اهى تسلينى برضو هى كمان غير متاح
انا قلقت عليها جداا وبعد تفكير كتير قررت إنى اسافر أشوف مالها وأرجع تانى
حماتى حاولت كتير تمنعنى بس انا مقتنعتش قالتلى أحمد هيزعل طب قوليله ! قولتلها احمد غير متاح وانا مش هغيبهرد تانى يوم والله وبالفعل سافرت ووصلت على الساعه عشره بليل .لقيت جوو العماره هاادى جداااا واول مافتحت باب الشقه لقيت حاجه الفاظه
وقعت على الارض
حنين إنتفضت فى إيدى اووى وفضلت أهديها مش عارفه ليه لمحت صوره خيال معدى وريحه مش كويسه فى الشقه مع إن هو يوم واحد إل سبتها فيه
حنين اكلت ونامت وبدات انا الم فيها ولاول مره احس بالغرب فى شقتى مع إنى سكناها بقالى تلت سنين طب إيه إل خلاها زى كدة توقع ومافيش وإيه الخيال إل انا شوفته بيجرى قصادى دا !دماغى هينفجر من الاسئله ومش لاقيه جوااب احسن حاجه أقوممن الحق إبتسام مشوفتهاش! بكره بقا
نمت ولتانى مره بحلم بالکابوس المرادى الست مسكتنى ومعرفتش افلت منها قمت مخضوضه اووى ببص فى التلفون جنبى لقيت الساعه تسعه الصبح وفيه يجى خمسين مكالمه من احمد خبط إيدى على وشي وقلت يالهوى دا زمن أحمد هيهنى دلوقتى
رنيت عليه وإنتظرت كتير إنه يرد مافيش فايده قلت أكيد مش فاضي قمت غسلت وشي وصليت وحنين لسه نايمةسمعت
جرس الباب بيرن جريت عليه ببص من العين السحريه لقيت عين منظرها مرعب اووى وحطيت إيدى
على بقى ومردتش أفتح
ببص لقيت الجرس بيرن تانى قولت بصوت مرتعش مين
الجزء الخامس
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
على الباب لقيت إبتسام بتقول أنا ياليلى إفتحى عينى فضلت رايحه جيه
اول مره اشوف كدا يارتنى ماجيت وياترى عين مين إل شوفتها دى فتحت الباب وأنا ريقى ناشف لحظه صمت عدت عليا كأنها سنه إبتسام واقفه قدامى ومش بتنطق بقولها سوسو حبيبتى وحشتينى والله اليوم إل مشيت فيه دا لقيتها داخله على الصالون فى هدوء تام وقعدت قفلت الباب وجيت وراها وقعدت بقولها مالك إنتى زعلانه منى تانى لقيتها عنيها ضلمت كدا وقالتلى من بين اسنانها كنتي فييين ! إتخضيت من منظرها وقولتلها مالك عينك بتعمل كدا ليه لقتها بتضحك من غير نفس كدا وقالتلى
انا كويسه ردى على سؤالى قولتلها احمد ياستى قالى لازم اروح اشوف امي عشان كانت بعافيه شويه رحت يوم ورجعت بصتلى نظره بعين تصديق وقامت قيلالى هاتيلى حنين وحشتنى أووى قولتلها بس كدا حاضر هجبهالك وقمت جبت حنين وقعدت العبها بإيدى لغايه ماصحيت وعطتهالها بنتى قشعرت فى بدنها ساعه ماشافتها قامت إبتسام ضاحكه وقايلالى مش عارفه حاسه بنتك بتكرهنى ليه !
ضحكت باعلى قوتى وقولتلها متهزريش دى بيبى لسه ومتعرفش حاجه لقيت صوت فونى بيرن قولتلها عن إذنك هشوف التلفون وراجعه قالتلى ماشي دخلت اوضه واخدت الفون بتاعى لقيته احمد قفلت الباب على نفسي عشان لما يزعق إبتسام متسمعش ولسه بفتح التلفون لقيته بيزعق وبيقولى ليلااااه إيه إل وداكى الشقه !
إنتى ناويه على طلاقك قولتله يااحمد مش برتاح الا فى شقتى قالى مرنتيش عليا ليه! قولتله رنيت عليك كتير وكنت غير متاح قالى طب إخرجى برااا الشقه حالا إنتى وحنين انا جاي اخدكم حالا واوعك تروحى لإبتسام صحبتك بتلقائيه قولتله دى عندى برا فى الصالون .
صرررخ بأعلى قوته وقالى بنتى فييين صحبتك مله من جن وبتحاول تاذينا إنتى ليه مبتفهميش! انا الخبر نزل عليا زي الصاعقه وقولتله لا لا اكيد إنت بتهزر قالى وهو بيعيط اول مره اشوف جوزى فتحت الباب ورميت الفون من إيدى وجريت على الصالون
لقيت أبتسام ماسكه إبره وشديت البنت منها وقولتلها إنتى إتجننتى إنتى بتعملى إيييه يا حيوااانه فضلت اهزها من كتفها كتيرر وانا بهيستريا وبقولها
وانا إل مامنالك دا كله واحمد بيزعق على التلفون وبيقولى إبعدى عنها هتأذيكى انا جيلك لقيتها صلبت دراعها وقامت راميه حنين عالارض باعلى قوتها
ردت بنفس النبره وقالتلى أبوها وامها عشان حاولو يخرجوونى وخطيبها عادل عشان حاول ياخدها منى انا كل حته في بردت من ال قالتلى الدور عليكى انتى وبنتك وجوزك مسالتيش نفسك أنا بشرب العصير دا بالذات ليه !
حنين مرميه على الارض وببص وانا بشاور بإيديا ناحيتها خلاص أنا كدا كدا ھموت بس المهم بنتى يااارب
وفجاه وبدون مقدمات لقيت احمد فتح الباب ومعاه قوه من الظباط وجرى ناحيتى ووحاول يفلتنى من إيديها
معرفش لانها خبطته
عادل الصعيدي
الجزء السادس والاخيرررر
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
فى صدره وقع على الأرض بقيت ف دوامه وفقدت ومعدتش حاسه بحاجه وإقتنعت إنى خلاص مت مفوقتش الا وانا فى المستشفى واحمد ماسك إيدى وماما وبابا وحماتي جنبى حاولت
افتكر إل حصل وقولت بنتى احمد ى وقالى بنتك كويسه إطمنا عليها وهى حاليا اهي وقام مشاور عليها لقيتها فى سرير جنبى قولتله انا مش فاهمه حاجه وإبتسام عملت كدا ليه !
احمد قالى اهي اخدت جزائها وخلصناكى منها بالعافيه وفضلت تكسر
كل حاجه ف الشقه وحاولت تنبيها
بس للاسف جات فيها وانا بدافع عن نفسي فتقتلت دا كله والودموع تنزل من عنيا مش مستوعبه كل إل بيحصلى قولتله انا بقالى قد إيه قالى ٣ أيام !! برقت وقولتله دا كله !
إبتسملى وقالى اعملك إيه بتحولى تخضينا عليكى حماتي قالتلى كويس إن ربنا بعدها عنك يا بنيتى ربنا نجدنا من سحرها مصدقتنيش اما قوالتلك وماما قالت اهو الموضوع عدى على خير بدون خساير قولتله احمد إنت عرفت إزاى دا كله وليه مقولتليش !
قالى بصى ياستى انا يوم مارحتلها عشان أصالحكم على بعض خبطت كتير على باب الشقه محدش فتح وسمعت صوت تكركيب كتير ففضولى خلانى ابص من العين لقيت عين بتبرقلى شكلها مرعب اااووى انا دمي كله نشف مرضتش ادخل وطلعت إتمشيت شويه وجيت بس مهديش ليا بال أل ما اعرف إبتسام دى حكايتها إيه تانى يوم معرفتش ا من الكوابيس إل بتجينى بحلم دايما إن في ست بتشدنى
وشكلها مرعب كداا وفى كل مره بحاول اهرب منها قلت مابدها هروح أسئل فى المكان إل كانت ساكنه فيه إبتسام واطمن رحت على الوصف إل إنتى كنتى وصفتهولى زمان فضلت أسئل كتير
لغايه مالقيت راجل عجوز حبيت استفسر منه اول ماسمع إسمها فضل يستغفر ويقول يا حفيظ يجعل كلامنا خفيف عليهم انا إستغربت من كلامه فبسأله بقوله إيه الحكايه قالى إن إبتسام دى ساكنها جن بقاله ٣ سنين من ساعه ماخلصت كليتها جن من إل بيلبد ف الجسم مابيطلعش
وبيأذى اي حد يحاول يقرب ليها لدرجه ان ابوها وامها تعبوو كتير معاها وراحو لشيوخ مافيش فايده لغايه مادخلنا عليهم الشقه وإتحولت لمستشفى الامړاض العقليه وهربت منها متعرفش إزااى ووصلت لخطيبها هو كمان ومن ساعتها إختفت ومش عارفين دى راحت فين !
الناس إل كانت بتعالجها قالو إنها بتحب الاحمر لو كانت أقرب الناس ليها انا سمعت الكلام من هنا ومش عارفة جرالى إيه رحت سألت فى المستشفى إل كانت فيها بالفعل أكدولى الكلام خفت عليكم اووى ووديتك عند أمى عشان اكون مطمن عليكم بس إنتى مافيش فايده فيكى بكل ماڤيا قمت وقعدت اتأسفله ورحت عند
حنين بنتى وفضلت ابوس فيها وأقول وانا ببكى يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى يا بنتى
ليلاااااه إنتى قوووومي بقااا دا كله نوووم اجازتى هتخلص قمت مفزوعه وانا بقول يا حبيبتى بنتى احمد ضحك بكل مافيه وقالى بنتى حنين زهقت منك بقاله ساعه بنفوق فيكى وإنتى تقولى يا حبيبتى يابنتتى مالك
في إيه
إحنا بقينا الساعه ١٢ الضهر وإنتى إمبارح المغرب وحنين طلعت عينى وتلفونك مبطلش رن أخدت التلفون منه وبقوله مين قالى واحده إسمها إبتسام تعرفيها
منين دى
! انا لسه متعرفه عليها إمبارح فى النادى وعطتنى رقمها من غير ماأطلبه وخلتنى أسجله وعايزه تصاحبنى أحمد قالى طب ردى عليها غلقت التلفون وقولتله لأ قالى ليه ! قولتله كدا ياأحمد كدا اووى والبطله كانت إبتسام .هحكيلك..
تمت
هيا كانت بتحلم ويظهر حلم