الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


على الجناح وقفلت على نفسي ونمت 
اما فى بيت عم عبدالله فكانت سارة مولعه البيت حريقه بعد ما عرفت ان عبدالله راح اتجوز رنا وجابها تعيش معاه 
ساره اااه يا ماما همووت بقي يطلقنى انا ويروح يتجوز وش الشوم والندامه دى اللى جابت اجل اخوه
ام ساره انتى اللى عملتى فى نفسك كده ياما قولتلك بطلى تصرفاتك والمشاكل اللى كل يوم تعمليها مع اهله بس بقول لمين انتى اللى خلتيه يمل منك ويرميكى وما صدق ولا عبرك

خلود ايه اللى انتى بتقوليه دا يا ماما لا اوعى تسكتى يا ساره اوعى تسبيها تاخده منك
ام ساره افتكر تسكتى انتى خالص وتبطلى تولعيها ڼار ما تفتكريش انى مش عارفه انك انتى اللى بتشجعيها على تصرفاتها وعمايلها وكل دا علشان تنتقمى من اللى عمله فيكى عمر بس خلاص عمر ماټ ليه بقي الغل دا لسه مدفون فيكى
خلود بقي كده يا ماما على العموم انا غلطانه انا مليش دعوه باى حاجه
ساره لا يا خلود ليكى وعندك حق فى كل كلمه قولتيها انا لايمكن اسيب وحده زى دى تاخده منى وانتى يا ماما بدل ما تهونى عليه بتزوديها ليه قلبك قاسې كده علينا كاننا مش بناتك ويهمك سعادتنا ومصلحتنا
ام ساره انا علشان يهمنى مصلحتكم بواجهكم بالحقيقه عايزاكوا تفوقوا من اللى انتوا فيه انتى ياخلود تفوقى من وهم عمر وتشوفى حياتك بعيد عن حياة اختك وانت يا ساره كنت نفسي جوازتك من عبدالله تكمل وتتربي بنتكم بينكم بس انتى مخلتيش اى خيط للرجوع قطعتى كل الخيوط اللى بينكم بأهانتك لامه قدامه
ساره لا مش كل الخيوط يا ماما فاضل خيط كنت مخبياه لوقته واهو جه وقته
ام ساره وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك
سارة هتعرفوا فى الوقت المناسب 
رنا نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة ب لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته 
عبدالله السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
رنا اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول شوفى وش عبدالله عامل ازاى
رنا بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح 
اټجننت لما شوفته بيقفل الباب
ومكنتش عارفه انا بقول ايه !
رنا انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما استر نفسي
عبدالله
قرب منها وباستغراب نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه 
رنا باندفاع اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه
عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال پغضب
اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وضع انت فيه حتى لو من غير هدوم وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه
رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك

صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا
متجوزين بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك يعنى
رنا عبدالله عصب زياده منى وقرب منى و بصوت حازم خلانى اترعش من الخۏف جوايا بس بينت له عكس كده قال لو صوتك على تانى بالطريقه دى عليه هقطعلك لسانك فاهمه ولا لا
رنا لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال راحه فين انتى
رنا على فين يعنى على اوضتى مع علياء
لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا
رنا بعناد لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك
عبدالله قرب منها وهى كل ما يقرب خطوه تبعد لغاية ما لاقت وراها الحيطه جت تحاول تبعد بس هو حاوطها بدراعه وقال اسمعى بقي انا راجل مبحبش ۏجع الدماغ واكره طولة اللسان وكل الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى مېت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده
رنا اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خاېفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخۏف والتوتر
عبدالله رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خۏفها الواضح من عيونها
عبدالله انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه
رنا ولا رديت عليه ولفيت والتزمت الصمت احسن
و
علياء بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس
رنا باستغراب عبدالله
علياء وهى بتغمز وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل
رنا ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما حستش بنفسي
علياء طيب براحه عليه هتكلينى بعيونك انا بهزر معاكى ههههههههههههه
رنا لا يا علياء الا الهزار فى
حاجه زى كده
علياء ههههههههههه خلاص يا رورو انا اسفه
رنا خلاص يلا بقي خدى لين عقبال ما ادخل اخد حمام والبس وانزل وراكى
علياء عيونى
رنا تسلملى عيونك
شرف فيوم واول ما دخل من باب الاوضه لاقيته بيقولى 
عبدالله ايه يا زوجتى العزيزه شايفك عاجبك الوضع دا وخدتى على نوم الكنبه غلطتى يعنى ان من كرم اخلاقي سيبتك اسبوع على راحتك على العموم اعملى حسابك من بكره تعيشي معايا وضعك الطبيعى سامعه
رنا هما بيطلعوا امتى دول الصراحه ما عجبنيش كلامه وقفت وقولت نعم يعنى اى المطلوب منى مش فاهمه
عبدالله رفع حاجبه ومعجبوش طريقة كلامها يعنى يا حظى انا جوزك وليه حقوق عليكى ومن بكره نومك يبقى جنبي على السرير دا اولا اما ثانيا فقوم الصبح الاقيكى مجهزالى هدومى وكويها وتهتمى باى تفاصيل تخصنى ثالثا الغدا والعشا بتوعي تهتمي بيهم بنفسك وخلى بالك انا احب اشوف مراتى فى احلى
زينتها يمكن اقدر اتقبلك كزوجه
رنا بتحدى هو انت ما تعرفش ان الحاجات اللى بتطلبها دى لو قبلت اى زوجه تعملها لجوزها ما بيبقاش ڠصب او اوامر بتعملها برضى منها وطيب خاطر
عبدالله والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او ڠصب عنك
رنا رفعت حاجبها وبتحدى مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا ڠصب عنى سامع محدش يقدر يغصبنى على حاجه ولا حتى انت نفسك 
رنا بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى
عبدالله ردها استفز كل ذرة ڠضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضړبتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى ڠضبي 
الحلقة 
رنا بتعب طيب هروح اخد دش
انا ولين واصلي الضهر وانزل
علياء خلاص وانا هنزل اجهز السفره واستناكى 
وهى بتشاور على خدها ايه ده يا رنا
رنا راحت تبص فى المرايه وانتبهت لاحمرار
خدها مكان قلم عبدالله وسكتت خالص
علياء رنا انتى وعبدالله اتخنقتوا
رنا 
عصبيته وانا متاكده انه هيتأسفلك انا سبق وحذرتك انك ما تقوليش اللى الكلام اللى قولتهولى بس انتى ما سمعتيش الكلام على العموم ربنا يهدى الاحول ان شاء الله
رنا حطت ايديها على خدها وبينها وبين نفسها قالت فعلا حنين ماشي يا عبدالله مبقاش رنا ان ما ردتلك القلم اتنين
خلصنا حمام انا ولين وغيرنا هدونا وسرحتها ونزلتها لعلياء عقبال ما انا اصلى وبعد ما صليت نزلت لاقيت لين وعلياء بيلعبوا ومستنينى علشان ناكل 
رنا اتاخرت عليكوا
علياء لا ابدا انا كنت بلعب مع حبيبة عمتها مش كده يا ليونه
لين وهى بتضحك اه امتو
وقعدوا ياكلوا على السفره 
رنا علياء ممكن اسألك على حاجه ولو مش عايزه تجاوبي براحتك
علياء اتفضلي حبيبتى
رنا ممم هو عبدالله ليه طلق مراته
علياء سكتت فتره وبعدين اتكلمت علشان تعرفى لازم احكيلك القصه من اولها عندك وقت
رنا ضحكت على طريقتها معنديش غيره وكلى اذان صاغيه
علياء بصى يا ستى عبدالله اول ما اتخرج من الجامعه بابا خطب له ساره من غير ما ياخد رأيه
عبدالله علشان ما يعصاش امر بابا وافق مع انه مكنش مقتنع
رنا باهتمام وبعدين
علياء واتجوزوا عالطول مع ان الكل مكنش مقتنع بيها لا انا ولا عمر الله يرحمه ولا
حتى ماما ساره كانت بنت سخيفه جداا وبتاعت مشاكل تنقل كلام من مكان لمكان تدب كلام من غير ما تفهم ودخل نفسها فى مشاكل محدش سلم من اذاها ولا مشاكلها دا غير انها كان مهمله فى نفسها وفى عبدالله فى بداية جوازهم كان دايما يشتكى منها لماما بس لما حملت فى ريماس اللى بقي بيصبر عليها بس عرف يأدبها صح
رنا وبعدين ايه اللى حصل
علياء ولا حاجه نفس طباعها ما اتغيرتش مكنتش بتترعب الا من عبدالله اللى كان معلمها الادب فى وجوده ملاك برىء
 

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات