قصه كامله
وصلت للي اني عوزاه وهو الفلوس معيزاش اكتر من اكده
نظرت قوت اليها بااحتقار قبل ان تتركها وتغادر المكان ..
باك
انتهت قوت من سرد ماحدث لټنفجر مره اخري باكيه نظر اليها قسور بنظرات لم تستطيع فهمها اهي آلم ام حزن ام ڠضب لاتستطيع تفسير نظراته لها
اردفت قوت قائله من بين دموعها
انا والله ماكنت عارفه اعمل ايه غير اني ابعد عشان مأذكش بوجودي مكنتش ضامنه اني لو رجعت انها تفضل علي كلامها ومتأذكش او تأذيني تاني انا ابني ماټ في بطني انا كنت خاېفه مش عارفه اعمل ايه لقيت نفسي بديها كل حاجه عشان تبعد بشرها عنك وعني قسور انا اا
نظر اليها ليردف بآلم
3سنين بټعذب وانتي بعيد عني ومعرفش بعدتي ليه او عشان ايه 3سنين وانا مش عارف غلطت معاكي في ايه يخليكي تهربي او ترفضي حبي 3سنين بدور عليكي ومش عارف الاقيكي فين حسيت بكميه عجز متقدريش تتخيليها
صمت لبرهه وهو يتابع ارتجاف جسدها وازدياد انهمار دموعها ليتابع صارخا بوجهها
صړخت قوت قائله
مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك كنت مستني مني اييييه ! اني اجري عليك اقولك ابنك ماټ وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها !! ابقي انا استفدت اييييه انت لييه مش قادر تحس بيا ولا تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!
انتي واحده انانيه انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك جهزي نفسك عشان هنطلق
وقعت تلك الكلمات علي قلبها لكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق
فيها ايه يادكتوره!
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه
اڼهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
طيب الادويه او اهتم بيها ازاي!
اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه
استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده
امرك يابيه
قسور پحده
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها......
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج ....
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل ...
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها ...
في المساء ...
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا
مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر
في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
ارتمت واجهشت بالبكاء ليربت علي ظهرها بحنو مرددا بهدوء
اهدي
وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اعتدلت في فراشها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه ....
اردفت بهدوء
صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
بعد مرور بعض الوقت ...
خرجت البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها ..
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت
اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري
قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها
قوووت
...
ارتسمت ابتسامه مهتزه فوق ثغرها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها ...
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفاؤه ....
اردف بصوت اجش
هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء
مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد
والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا
طيب يلا عاوزك
نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا
لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه
نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف قسور وهو يجز علي اسنانه
صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا
بس فوقت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كلماته جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كلماته لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر
معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه
عقدت حاجبيها بعدم فه تفركه محاوله تذكر ماحدث
وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها معه بالامس وكيف اتحدوا بعد كل تلك السنوات وسط كل مايحيط بهم وجدوا شعله صغيره من الحب وروح التحدي التي كانت بينهم في الماضي ...
وضعت يدها علي خصلاته لتعبث بها بهدوء وهي شارده اما عنه فكان يحاول تنظيم وتيرة انفاسه حتي لاتعلم انه مستيقظ...
لم يستطيع السيطره ع لتصبح غير منتظمه رفعت حاجبها الايسر عندما شعرت
سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه
لا
اردفت قوت پحده
قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا
يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله
مغلطتش!
هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض
ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق
انت بتقولي انا الكلام
ده
اردف قبل دخوله الي المرحاض
مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تطلقي معنديش مانع
شهقت