داليا البحيري وحسين الإمام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا عندي صديق مقرب من وإحنا صغيرين اتربينا مع بعض دخلنا
المدرسة مع بعض كبرنا مع بعض وهو أقرب حد ليا هو اللي بحكيله كل حاجة
لما كبرنا أنا بقيت موديل وهو بقى مصور صحفي وبين يوم وليلة يا حسين تحس إن الأرض اتشقت وبلعته اختفي تماما ومعرفناش راح فين.
كلمت كل أهله وأصحابه ودورنا في كل مكان ومالوش أي أثر
عدت الأيام والشهور ولما عدت سنة كاملة على إختفاءه أهله ابتدوا ياخدوا فيه العزا ولأنه كان ابنهم الوحيد كنت أنا دايما علي إتصال بأهله
بس في الآخر رحت معاهم تسلية يعني لما رحت معاهم قالولي لازم تقرأي فنجانك زينا قولت ماشي المهم الست اللي بتقرالهم دي كانوا بيقولوها يا حاجة بس هي شعرها وشكلها كان غريب أوي مكانتش مريحة والمكان كله مكنش مريح بالنسبالي أول ما مسكت فنجاني وشها اتغير وجاب ألوان.
لوحدنا أنا ركبي خبطت في بعض فأصحابي قعدوا يطمنوني مټخافيش دي الحاجة طيبة وسابوني وخرجوا قالتلي انتي عندك صديق اسمه فلان الفلاني
كانت تقصد صاحبي اللي اختفى أنا استغربت قولتلها اه قالتلي انتي بتشوفيه بإستمرار قولتلها لأ مبشوفوش لأنه مختفي أو مټوفي قالتلي
ومشيت.
وعاهدت نفسي اني عمري ما أروح لواحدة بتقرأ الفنجان تاني
بعدها بكام يوم لقيت واحدة صاحبتي جايه بتقولي الحاجة فلانة عايزة تقابلك ومصممة إنها تقابلك قولتلها لا ومتجيبيش السيرة دي تاني أبدا
قالت
أنا الحاجة فلانة اللي قريتلك الفنجان
قلتلها انتي ازاي تجيبي نمرتي وترني عليا ورحت قافلة السكة في
وشها تاني يوم الصبح نازلة أركب
عربيتي عشان أروح شغلي كنت همضي عقد شغل جديد لاقيت الحاجة قدام عربيتي قولت وبعدين بقى في الست دي أكيد عايزة مني حاجة.