قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الذي أعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لو كنت في مشكله نجد لها مخرج معا قال لها لاشىء بعض المشاكل في عملك وسوف تحل ان شاء الله وسوف ارجع مثل الاول واحسن.
فقالت لي ارجوا ذلك وثاني يوم ذهبت إلى صديقي وقلت له بعصبيه ماذا كانت تفعل زوجتي عندك فقال وهو يرتعش لا شيء كانت تحكي لي عن احوالك ومشاكلك ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك فقال لي انت الان تشك وتخون أي أحد وخفت ان تشك بي فقلت لن احكي لك ان زوجتك كانت عندي فقلت له يا ليتك كنت حكيت فقال لي اصبر حتى تخرج نتائج التحاليل وبدء بالحكم فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فاقترح علي صديقي ان اجلب كاميرا صغيره دقيقه تعمل بالانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا.
وعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكمرات لم تعمل اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها وذهبت الى البيت لتركيبها وعندما انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي أنت وشأنك.
ابني أصابته الحمى الشديدة حالته خطړ جدا.
ولو أعلم ان دخولى بيتك سوف يسبب تلك كل المشاكل ما كنت دخلت ولكن هذا واجبي فقال صديقي الطبيب استمر في الكشف يا دكتور ما حالت الولد وعندما رجع الطبيب وجد الطفل فارق الحياة بسبب ارتفاع درجه الحراره الشديده والكل هنا يتهمني انني السبب في مت الطفل وقد أصابني شعور بالبلادة كان هذا احب الاولاد الي قلبي واليوم لا اعد اشعر بذالك الحب ولم تنزل دمعه عليه ولم يكون فارق مع ان كان حي او مېت وبعد ان انتهينا من ډفن الطفل.
وقلت بأعلى صوتي أنا من قتل ابني واخذني صديقي ورحلنا الى طبيب الذكورة والعقم وتم الكشف علي وجد اني احتاج عملية بسيطة وترجع الامور كما كانت إلى وضعها الطبيعي رحلنا وبعد ان انتهت كل شكوكي حول زوجتي التي انا ظلمتها وانا الان جالس عند قبر ابني ابكي عليه وادعوا له واطلب منه ان يسامحني على تقصيري معه النهاية