داليا البحيري تحكي قصتها المرعبة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعدها بكام يوم لقيت واحدة صاحبتي جايه بتقولي الحاجة فلانة عايزة تقابلك ومصممة إنها تقابلك قولتلها لا ومتجيبيش السيرة دي تاني أبدا
وعدا شهر تقريبا وفي يوم جالي تليفون علي البيت سألتهم مين عايزني قالوا صحفية وأنا مش بدي نمرة تليفون البيت لصحفيين أبدا خدت السماعة وقولت مين معايا
قالت
أنا الحاجة فلانة اللي قريتلك الفنجان قلتلها انتي ازاي تجيبي نمرتي وترني عليا ورحت قافلة السكة في وشها تاني يوم الصبح نازلة أركب عربيتي عشان أروح شغلي كنت همضي عقد شغل جديد لاقيت الحاجة قدام عربيتي قولت وبعدين بقى في الست دي أكيد عايزة مني حاجة.
سافر أبوه وواحد من العيلة للبصرة ولقينا فعلا الولد في مستشفى في البصرة وكان في غيبوبة كاملة من فترة والشيخ ده هو اللي كان متوليه المهم جابوا الولد علي مصر وفضل حوالي 6 شهور لسه فى الغيبوبة وكانت المعجزة إنه فاق كانت فرحتنا ماتتوصفش.
قالي إن أنا الوحيدة اللي كان بيشوفني معاه وإن أنا الوحيدة اللي كان بيشوفني في ال 3 مرات اللي فاق فيهم كان بيشوفني واقفة جنب السرير وكلمني ال 3 مرات دول ومنهم مره كلمني علي الصورة اللي رافعة فيها شعري وفعلا لما نزلت الصورة دي علي Cover مجلة كسرت الدنيا وروحنا بعد كده نشوف الست دي عشان نشكرها مالقيناش ليها أي أثر.