وليد وزوجته هدي
ويسامحها لانها اثبتت انها ابنة اصول ولم تتركة في وقت محنته بل كانت بجانبه وخاڤت عليه وقلقت ان يحدث له مكروه وكانت تحتضنه مثل ابنها وتدفئه وتعتني به وتطعمه بيدها الحسناء وتحضر له الطعام وتحضره له في السرير وتعامله مثل ابنها ليس فقط زوجها او حبيبها.
وبعدما انتهي من تزيين المنزل واطفئ كل الانوار وكانت زوجته تطرك الباب ولم يفتح احد ف اخرجت المفتاح وفتحت ودخلت الي البيت لتأخذ حقائبها وتذهب الي اهلها التي كانت لاترغب في الذهاب اليهم ولاترغب في البعد والفراق عنه ابدآ لانها احبته بكل كيانها احبت فيه كل شئ رجولته لما خاف عليها من كلام الناس خوفه عليها واصبح كل شئ بالنسبالها يتبع
الي اين انتي ذاهبه وتاركه منزلك لا امرأة تترك بيت زوجها ولا ام تترك ابنها
تحبيني حقا وان ليس جميع الفتيات الذين وقعوا ضحېة بسبب تهور الشباب الفاسد والرجال الشهوانين
كانوا لهم ذنب في ما حدث لهم ولا ننظر لامثالك بشكل سئ بسبب خطأ غيرك بل من العدل ان نحاسب الشباب الذين يرتكبون هذه الج رائم الشنيعه ليرضوا ش هواتهم يجب ان يحاسبهم القانون والدولة ولا يضعون اللوم علي الفتاة لانها مخلوق جميل وهي تبقي طفلة حتي عندما تشيب ستعيشين معي
واحتفل وليد وزوجته بعيد مولدها واكلو الجاتوه
بعد أن تناولا الكيك معا وانتقلا إلى غرفتهم تسلل الهدوء إلى الغرفة وملأ المكان. بينما كانت الأضواء تتوهج بشكل خاڤت بدأ وليد يروي لزوجته