لما اتجوزت
اني طايره بالولد وفرحانه بيه والد سلمي بدء يقلق من موضوع الخطوبه ده لانه مش مرتاح نفسيا للولد وبدء يعامل الولد مش كويس ويكلمه بقرف الولد حس بحاجه مش طبيعيه من نحيت زوجي حس ان المعامله اتغيرت فقال يمكن عشان انا داخل طالع من البيت يمكن ده الي مزعله انا هجيب اهلي ونحدد معاد كتب
الكتاب وفعلا ايجه هو واهله وحددنا معاد كتب الكتاب يوم الخميس واليله الډخله بعدها بشهر قبل كتب الكتاب بساعات زوجي قلقان ومش عارف ينام ورايح جاي طول اليل في البيت ويقول انا مش مرتاح للجوازه دي انا مش موافق وراح صحا سلمي من النوم وقلها اعملي حسابك انا مش مرتاح للجوازه دي سلمي قعدت ټعيط عشان بتحب الولد المهم
وانا خارجه من الفندق بعد ما السهره انتهت الفرح كان زحمه وانا علي باب القاعه اتخبط في مين اتخبط في الشغاله الي كانت عندنا في البيت زمان الي زوجي تردها من البيت زمان بسبب ابنها والي عمله فينا انا اتفجئت صراحه بيها اخدنا
وسألتها انتي هتعرفي اهل العريس ولا ايه قالت اه عز المعرفه كنت عملت لهم خدمه
زمان وشتغلت عندهم بعد ما مشتوني من عندكم بس بطلت شغل دلوقتي كبرت في السن والنظر
ضعف معدش علي القد راحت علينا خلاص كبرنا بس هما ناس كويسين مسبونيش وببعتولي راتب شهري اصرف من بعد ما اعتزلت الشغل وكمان ابني دخل يلا ربنا يهديه
خړابي انتي معرفتهاش ولا ايه دي سلمي بنتي هيا اټصدمت وقالت سلمي بنتك ازاي مستحيل الكلام ده انا اتفجئت من كلامها مالك في ايه اتعدلي ونتي بتتكلمي ايوا سلمي بنتي قالت يا نهار اسود يا نهار اسود أعوذ بالله أعوذ بالله كلوا إلا ده انا لسه حاجه بيت ربنا استغفر الله العظيم انا اټصدمت من كلامها وحسيت أن في حاجه من كلامها قلتلها مالك في ايه اتطقي قولي