سحر سمرة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تقول أحدهم
سيدة جميلة كانت جارة لى لفترة فى أول سكن لى فى بداية زواجى مش هذكر اسمها للخصوصية .
كانت فى بداية الستينات من العمر و كنت أنا فى العشرينات. كان بنا ود جميل فى المناسبات و المجاملات مع الحفاظ على حدود الخصوصية.
دعيتنى أكثر من مرة عندها فى البيت. كنت بعتذر كتير لانشغالى. و مع تكرار الدعوة قررت أروح لمجاملتها.
استقبلتنى بإبتسامة و فرحة و قالتلى اخيرا يا رهومة جيتى
كانت لابسة بنطلون أسود و بلوزة حرير بسيطة و أنيقة. شعرها مصبوغ أسود غامق من غير و لا شعره بيضا و تم تصفيقه بعناية و أناقة. ترتدى صندل خفيف مش شبشب بيت لونه فضى زاهى .
استقبلتنى فى غرفة نومها اللى هى أكبر غرفة فى البيت.
فيها سرير كبير عليه مفرش أبيض ستان بكورنيش من الجانبين مشدود بعناية زى سراير الفنادق الخمس نجوم.
عاملة كورنر فيه كنبة و تلفزيون فى الجهة المقابلة لسرير . الغرفة منورة كلها لأن فيها بلكونة بيدخلها الشمس طول اليوم تقريبا.
زوجها لأنه مريض و بينام كتير خصصت له غرفة لوحده بالتلفزيون عشان يكون براحته.
و هى خلت غرفتها مملكتها الخاصة.
و خصصت غرفة ثانية اللى هى الغرفة السر
لعالم خاص بيها حكيتلى عليه. حسيت أن الحاحها فى دعوتى سببه أنها عايزة تكشف لى سر هذه الغرفة المغلقة.
قالتلى تعالى يا ريهام اوريكى عالمى الخاص
فتحت الأوضة لاقيت كونتر كبير عليه قماش وورق شفاف و أدوات تفصيل.
جاوبتنى على السؤال اللى لم أسأله لأنى مش بحب يكون عندى فضول و بحب اسيب اللى ادامى هو اللى من نفسه يقول.
بعد ما ورتنى غرفة عالمها الخاص رجعنا قعدنا فى مملكتها الخاصة .. غرفة نومها اللى كلها شمس ما شاء الله و هوا .
كان جوايا سؤال محيرنى ليه عايزة تحكيلى و تقولى
بذكائها شافت السؤال فى عيونى و سمعته و هو بيتردد فى عقلى.
ابتسمت و قالت الحقيقة يا ريهام بقالك ٤ سنين معانا فى العمارة .و حسيت إنك فى