روايه رائعه للكاتبه سوليه نصار
وكنت مکسورة .. مفكرتش في كلامي اللي بقوله
انتي بتقولي ايه !! انتي واعية لكلامك ! ده بنت عمي قبل ما تكون مراتي ...
صړخت فيه وقولت
كان مفروض تقول كده قبل ما ټخونها وتمشي معايا ...ايه مفتكرتش ساعتها ولا بتدي حق ليك أنك تحب وهي لا ...عايزني أنا وعايزاها هي ...لكن لا لاما أنا لا هي يا مروان انا مقبلش ضرة ولا هقبل ...أنا مش ناقصة عشان اتجوز واحد متجوز يا مروان كرامتي متقبلش ان واحدة تشاركني فيك ...يبقي بكدة النهاردة كل واحد مننا في طريق وياريت متقربش مني تاني ....
رجع مروان بيته وهو متضايق ...لقي البيت مترتب كالعادة و حورية قاعدة علي التلفزيون ومبصتش عليه حتي ...وده كان غريب لانها اتعودت دايما تستقبله وتهتم بيه ..
حورية أنا جيت
مردتش عليه فرفع حواجبه بدهشة وقرب منها وقعد جمبها وقال
انتي مش سمعاني
مفروض اتجاهلك دي خطة
ايه
استوعبت اللي قالتله فقالت بسرعة
بصلها بدهشة ...بقالها يومين متغيرة معاه ومش عارف السبب ...اتردد يتكلم معاها بس حب يفتح الموضوع ويشوف رد فعلها
حورية أنا لو قولتلك اني ناوي اتجوز هتعملي ايه ...
هقولك ألف مبروك يا اخويا ربنا يهنيك ...
.......
بالليل
كنت قاعدة في اوضتي بقلب في النت بملل في محاولة اني انسي مروان لما بابا دخل عليا وقال بإبتسامة
ابن عمتك يوسف متقدملك يا جودي!!
يتبع
الجزء الرابعشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
لا أنا مش عايزاه ...مش عايزاه ...
قولتها لامي وانا بعيط ...
امي وهي بتقول
انا بحبه يا ماما ...
اتنهدت ماما وقالت
بس هو مش ليكي يا حبيبتي ..هو متجوز
بس هو مبيحبش مراته يعني ممكن يطلقها
قولتها بأمل ...بصتلي امي بلوم وقالت
جودي بنتي اللي اعرفها مش كده حصلك ايه ...كونه متجوز ده يخليكي تبعدي عنه مش تقربي وبلاش تتواصلي معاه ...ده انسان كذاب ابعدي عنه لأنك انتي اللي في الاخر اللي هتطلعي خطفتيه من مراته ...
بس هو مبيحبهاش يا ماما ...هو بيحبني أنا ...
بس هي مراته
طيب لو
طلقها يا ماما هتوافقي عليه ...حرام هو مضيع حياته معاها
ومضيع حياتها هي كمان ...
امي كانت