روايه رائعه للكاتبه سوليه نصار
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ناوية اقولك علي حملي بس اتراجعت فورا محبتش أشكل ضغط وكنت عايزة اكسبك يا مروان لانك جزء مهم من حياتي ...
انا بحبك علي فكرة ...بحبك جدا ومستني انك تسامحيني وتصفي من ناحيتي ...ليكي الحق انك تتقلي عليا براحتك مش هعترض ...
ضحكت حورية وقالت
ممكن تستني كتير علي فكرة
براحتك يا فراولة طبعا ...
......
مرت سنتين ....
بصيت ولقيت الراجل اللي بيبيع حمص الشام
..
يوسف هاتلي حمص شام ...
ضحكت وقولت
الا أنا نفسي فيه ولا أنا مش غالية عندك ...بس قولها تقلل الشطة ..
حاضر يا ستي رايح وأمري لله ...
راح يوسف يشتريلي ...وانا وقفت مستنياه ...فجأة ابتسامتي اختفت وانا بشوف مروان جمبه واحدة تانية وشايلين طفل صغير مكملش سنتين ...وارتحت اني محستش بحاجة لا بالغيرة ولا الاشتياق وكأنه شخص عادي ...لقيته بص عليا فجأة ...حسيت في نظراته تأنيب الضمير ...جه فجأة يوسف واداني حمص الشام ..مسك أيدي وقال
ابتسم مروان وهو بيشوف جودي بتعيش حياتها ...واخيرا اتخلص من تأنيب الضمير ...
...
يوسف
قولتها بدلع وانا بمشي
نعم يختي
انا بحبك
بصلي بحب وقال
وانا بمۏت فيكي
.....
عند حورية ومروان...
كان قاعد علي الرملة هو وابنه وحورية ...كان بيبص لحورية بحب وخرج حاجة من جيبه وضم كفه وهو بيمد كفه لحورية ...
تتجوزيني يا حورية !
بصتله حورية پصدمة وقالت
حبيبي مروان اسم الله عليك احنا متجوزين ومخلفين دي اعراض زهايمر مبكر ولا ايه ...
هز رأسه وقال
بس أنا عايزة اتجوزك تاني عايزة احسسك احساس العروسة اللي حرمتك منه قبل كده عايزك تبقي سعيدة فاديني الفرصة دي
ايوة
وهنرقص سلو
وهيجبلك تورتة الشيكولاتة اللي بتحبيها ..
ضحكت وهي بتمسح دموع الفرح وقالت
موافقة
لبسها الخاتم في أيدها وقال
بحبك يا حوريتي
تمت