روايه عشق محلل للكاتبه أسراء ابراهيم
ما صدجت
اتكلم رعد بسرعة وهو بيقاطع امه قبل ما تكمل كلامها ورد بضيق ياما ملوش عاذة الحديت ده وبلاش نفتح دفاتر جديمة وخلاص انا اديت عاصم كلمة وجولتله اني هتجوز فتون
ردت نعمة بعصبية وهي بتبص لرعد پغضب وكأنها بتحاول تفوقه لا ليه عاذة الحديت يا رعد والدفاتر متجفلتش بالنسبالك عشان نفتحها اصلا جول انك لساتك عاشج البت دي بس ازاي توافج تتجوزها بعد ما اتجوزت واد عمك
قالها رعد بعصبية خفيفة وهو بيسيب امه وبيمشي وبعدين كمل كلامه بجدية هتجوزها زي الناس ما بتتجوز ياما لاهو عيب ولا هو حرام وبعدين حكاية اني عاشجها دي كان زمان ودلوك خلاص مفيش اي حاجة من دي
ردت نعمة بثقة خلت رعد يقف مكانه وهو مديها ضهره ومقدرش يتكلم وده بأمارة ايه انه عدي خمس سنين وانت رافض الجواز وكل ما اچيبلك عروسة ترفضها فاكرني عيلة صغيرة عشان تضحك عليا يا رعد بس اسمعها مني البت دي خلاص مبجتش تنفعك من وجت ما اختارت عاصم ورفضتك يا ولدي
كانت قاعدة فتون في اوضتها سرحانة في حياتها واللي هي منتظراه بعد كل اللي مرت بيه لدرجة انها
محستش بعزيزة امها اللي دخلت عليها وبتكلمها وهي مش هنا لحد ما انتبهت لكلامها وه اني بتحدت مع حالي عاد اللي واخد عجلك يا بت بطني
عزيزة قربت من فتون وطبطبت عليها بحنية وهي بترد متزعليش يا بتي ده جدر ومكتوب
ردت فتون باندفاع وهي بتبص لامها بلوم جدر ومكتوب ياما جصدك قوانين ابوي وچدي منا اتكتب عليا لاجل اني بنتة اني اعيش طوع طول عمري مليش اني اجول موافجة ولا رافضة ده اسمه ذل ياما اتكتب عليا زمان ودلوك
ضحكت فتون بصوت عالي بطريقة غريبة خلت امها تبصلها باستغراب واتفاجأت باللي قالته فتون وهي بتتكلم باڼهيار عاصم مش وحش انتي متعرفيش حاجة ياما مش عشان اني مكنتش بتكلم واشتكي يبجي اني زينة في حجات بتتحس ياما وانتو كلكم كنتو شايفين وخابرين بيا بس محدش كان بيتكلم بصي ياما بصي جسمي عامل كيف استني لسة
قالت فتون كلامها الاخير وهي بترفع اكمام جلبيتها وبتوري امها ايديها اللي كلها ازرق وكانت وقتها عزيزة مصډومة وقلبها ۏاجعها وهي شايفة جسم فتون واللي عانت منه الخمس سنين اللي فاتو
كانت واقفة حبيبة مبهورة ببيت المدرسة بتاعتها لانه بالنسبالها اكبر من بيتها بكتير فضلت كدة لحد ما انتبهت لصوتها وهي جاية ببنتها رؤي فابتسمت ليهم في نفس الوقت اللي فايزة بتتكلم فيه ادي يا ستي رؤي بنتي سلمي علي حبيبة يا رؤي هي دي اللي هتجعد معاكي لحد ما انا اجي من الشغل وانا متأكدة انكم هتكونو
ابتسمت رؤي لحبيبة اللي قربت منها وباستها وسلمت عليها وقالتلها بحب لا احنا خلاص
اصلا بجينا اصحاب مش اكده يا رؤي اسمك حلو خالص وكمان شعرك جميل جوي جوي
رؤي ابتسمت بتلقائية وبصت لحبيبة بفرحة وهي بترد وبتمسك شعرها انتي اول واحدة تجولي ان شعري حلو وعشان كدة انا حبيتك جوي
ضحكت حبيبة علي كلام رؤي وحضنتها وهي بتقولها بحب يا روحي انتي والله انا اللي حبيتك جوي وعلي فكرة بجي احنا هنتسلو جوي مع بعض
ابتسمت رؤي بحماس وردت بتلقائية وهي بتبص لامها وبتقولها ببراءة طب خلاص يا ماما روحي انتي بقي عالشغل بتاعك عشان متتأخريش
ضحكت فايزة وهي بتبص لرؤي پصدمة وبعدين رجعت بصت لحبيبة وردت بضحك شوفتي رؤي حبتك ازاي لدرجة انها عاوزة تمشيني ماشي يا رؤي لما ارچعلك
حبيبة كانت فرحانة اوي ان رؤي تقبلتها لانها كانت خاېفة انها تبقي منعزلة بنفسها بس طلعت العكس خالص فطبطبت عليها بحب وهي بتوجه كلامها لفايزة لا يا ميس فايزة دي رؤي بس خاېفة عليكي لتتأخري وغمزت حبيبة لرؤي وهي بتكمل كلامها بابتسامة مش اكده يا رؤي
رؤي ردت بسرعة وهي بتمسك ايد حبيبة بحماس ايوة صح يا حبيبة
ردت فايزة بابتسامة وهي بتبص في ساعتها باستعجال طب يا حبيبة همشي انا بجي وكيف ما جولتلك متقلقيش من عمرو ابني هو مش بيجي دلوك خالص وانا هاجي جبله بكتير فمتجلجيش وانا مش هتأخر يدوب علي معاد الخروج من المدرسة
حبيية اتوترت وردت بصوت حاولت تبينه طبيعي تمام يا ميس فايزة متنسيش موضوع الغياب بتاعي الله يخليكي احسن يفصلوني
اتكلمت فايزة بابتسامة ثقة وهي بتاخد شنطتها وبتتحرك ناحية الباب اكيد طبعا متجلجيش يا حبيبة اهم حاجة بس خدي بالك علي رؤي ووكليها ها
ردت حبيبة براحة وهي بتبتسم بفرحة متجلجيش في عيوني بالسلامة انتي عشان متتأخريش
قفلت حبيبة الباب وبصت لرؤي وابتسمت ورؤي كمان حبيتها من اول مقابلة وبدأو يقعدو يزاكرو سوا وقضو اليوم مع بعض وكانت رؤي فرحانة اوي انها مع حبيبة كل ده كان ماشي تمام لحد ما الباب فجأة خبط فكشرت حبيبة باستغراب وبصت للساعة لان لسة شوية علي
معاد رجوع فايزة فبصت لرؤي واتكلمت وهي بتقوم بقولك يا رؤي خليكي اهنه علي ما اشوف مين يا حبيبتي
حركت رؤي راسها بطاعة وردت وهي بتاكل الساندوتش اللي في ايديها حاضر يا بيبة
راحت حبيبة تفتح الباب بقلق واتفاجأت بعمرو ابن المدرسة بتاعتها واقف عالباب وهو ساند بايديه وبيبصلها بنظرات غريبه وبيبتسم وكأنه كان عارف انها موجودة هنا يتبع
بقلمي اسراء ابراهيم
الجزء الثاني
عمرو بخبث وهو بيبص لحبيبة والله مصدجتش نفسي لما سمعت انك هنا جيت جري عشان اشوفك
حبيبة بتوتر ميس فايزة مش اهنه وبعدين انت تعرفني منين عشان تجول الحديت ده
عمرو باعجاب واضح وهو بيدخل من الباب بجي في حد ميعرفش الجمر ده برضه وبعدين دي ماما مبطلتش كلام عنك وعن جمالك بس تعرفي طلع عندها حق
حبيبة بقلق طب اتفضل لو سمحت امشي من اهنه عشان عيب تفضل موجود ومفيش حد معانا
عمرو ببرود وهو بيقعد باريحية عالكرسي لا ما انا هقعد اسليكي لحد ما ماما ترجع
حبيبة بصت لعمرو وكانت خاېفة اوي من نظراته اللي مرتاحتش ليها بس لازم تتمسك بالشغل لان هو ده المناسب ليها ومش هتلاقي زيه عشان كدة بصت لرؤي واتكلمت بثقة كدابة طب يلا يا
رؤي عشان نلحج نخلص الدرس قبل ما ماما ترجع دي خلاص علي وصول
قالت حبيبة كلامها واخدت رؤي وقعدت بعيد عن عمرو ونظراته ليها ومن جواها كانت مړعوپة اوي وعمرو كان متابعها فعلا