الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


من مېت زواج 
نهيت كلامي اتكلمت أمي وقالت 
تفكيرك دا حرام لأن المفروض أنت كمؤمن تؤمن بالقدر خيره وشره 
يا أمي أنا مؤمن بس خاېف عليهم أموت ويتعبوا زي 
بترت أمي كلماتي وقالت 
لا مش مؤمن بالقدر ولو كنت مؤمن مكنتش هتوقف حياتي على خۏفك دا حبيبي الاقدار دي مكتوبه ومقدره من عند ربنا عز وجل وهنشوفها مهما حصل 

ولو خاېف تكرر نفس التجربة مع ولادك فمتنساش ان ربك الرزاق بيرزق كل إنسان بيسعى ومبينساش حد أه مۏت أبوك كان صعب علينا وأثر في حاجات كتيرة بس كان سبب في حاجات حلوة تانية إنك طلعت راجل من صغرك معتمد على نفسك
لو كان أبوك عايش مكنتش شخصيتك هي نفسها كانت هتبقى أضعف وهش عن كده ومكنتش هتبقى مسؤول زي دلوقتي 
نهت أمي كلامها واستأذنت منهم أدخل ارتاح فردت جسمي على سريري وبدأت أفكر في كلام أمي 
جوايا ندم إني ظهرت مخاۏفي ليهم دلوقتي عرفوا أسبابي وكل شوية والدتي هتفضل تزن عليا في موضوع الزواج 
قعدت وحطيت راسي بين إيدي بحاول أمنع دماغي من تكرار كلمات أمي اللي كلها صح أيوة بخۏفي دى أنا مش مؤمن بالأقدار رغم إنها مقدره من ربنا بخيرها وشرها وهتحصل مهما كان 
بخۏفي دا هدمر حياتي وهفضل لوحدي طول عمري 
فضلت كلماتها عن مۏت والدي وأثرها عليا تتردد في ودني فعلا لو كان لسه عايش مكنتش هبقى أنا دلوقتي شخصيتي مبقتش قوية غير لما لاقيت الناس بتدوس على أمي 
عمري مكنت هسافر ولا هيبقى معايا كل اللي أنا فيه دلوقتي لو كان والدي عايش 
فضلت أشوف أثار مۏت والدي عليا لاقيت أغلبها إيجابية اه زعلت وضهري اتقطم من بعده وعانيت كتير أوي بس دا كان سبب في نجاحات كتيرة ليا 
في اللحظة دي اكتشفت ان كل حاجة صعبة أو كل إبتلاء بنمر بيه ما هو إلا نعمة لينا من ربنا بس للأسف بنكتشف دا بعدين وديما في وقت الإبتلاء والمصېبه بيبقى ديما نقول ليه يا رب رغم إننا المفروض نقول الحمدلله يا رب الحمدلله 
قررت انصت لكلام أمي وأختي وأفكر في موضوع الزواج بجدية وبدأت في رحلة البحث عن زوجه لما قولت لأمي كانت طايرة من الفرحة ومش مصدقة ودنها وقالتلي من بكرة هدورلك على أحلى عرايس 
قضيت أسبوع في مصر زورت صحابي اللي كنت مشتاق ليهم شبه كل يوم كنت بقابل ناس جديدة قعده الصحاب كانت بتشيل هموم كتيرة وبترجع الإنسان لأحلى زمان زمان ما قبل المسؤولية 
صليت العشاء ورجعت البيت فتحت الباب ولاقيت ضيوف مع والدتي ألقيت السلام وكنت هتجه لأوضي لكن والدتي نادت عليا 
تعالي يا محمد سلم على خالتك سناء بتسأل عليك 
اتجهت نحايتهم مكنتش مصدق اني واقف قدام إيمان ووالدتها سلمت باللسان عليهم وقعدت على كرسي بعيد شوية بحيث نظري ميبقاش وجه اتجاهم وأقدر أغض بصري 
قعدت وحسيت بقلبي بينبض پعنف مكنتش متخيل إن حبها زاد وبنظره واحدة ليها أحس إن قلبي عاوز يخرج من ضلوعي كنت في حرب بين إني أبص ليها وأروى اشتياق السنين منها وبين إني أغض بصري عنها 
قررت إني أقعد خمس دقايق واستأذن منهم عشان مضعفش 
محمد خالتك سناء بتكلم 
انتبهت لأمي وبصيت اتجاة أم إيمان وقلت 
اعذريني منتبهتش 
ولا يهمك يا بني كنت بقول مبروك على الچنسية فرحت لما عرفت والله يا بني أنت طيب وتستاهل كل خير 
نهت كلامها بإبتسامه رديت عليها وقلت 
الله يبارك فيكي يا خالتي 
اتكلمت أمي وقالت 
عبال متبركيله على العروسه مش الچنسية 
قالتها أمي وهي بتضحك ردت عليها أم إيمان وقالت 
ربنا يرزقك ببنت الحلال يا رب 
ويرزق إيمان بنتك بابن الحلال يا رب 
قالتها أمي وبصتلي وهي بتبتسم بخبث 
في اللحظة دي بصيت لإيد إيمان لاقيتها فاضيه ومفيهاش دبله فتكلمت بسرعة وقلت 
هي الأستاذة إيمان متجوزتش
سألت بلهفة ومنتظر الإجابة ردت عليا أم إيمان بحزن وقالت 
لا اتفق معانا يتجوز بعد سنتين وفضل يماطل ويقول كام ست شهور في ست شهور لغاية مالسنتين بقوا أربعة وفي الأخر طلقناها 
رديت عليها بإبتسامة معرفتش اداريها وقلت 
ربنا يرزقها بإبن الحلال يا رب 
قلت جملتي واستأذنت منهم 
دخلت أوضتي وفضلت اتنطط من الفرحة زي ميكون مراهق لسه سامع اعتراف الحب من حبيبته 
مكنتش مصدق إنها متزوجتش وممكن تبقى من نصيبي الفكرة دي كانت مخلياني طاير من الفرحة طير 
كان ناقص تقولها مبروك على فسخ خطوبة بنتك 
قالتها أمي وهي بتفتح باب أوضتي رديت عليها بفرح وقلت 
مكنتش مصدق نفسي يا أمي ڠصب عني معرفتش اتحكم في فرحتي 
بكرة إن شاء الله هروح اخطبهالك 
قالتها أمي وهي بتحضني خرجت من حضنها وأنا بقول 
لا تروحي تطلبعا دلوقتي لا يلدغ للمؤمن من جحر مرتان 
ردت عليا أمي وهي بتضحك وقالت 
يوه يقولوا علينا إيه
يقولوا اللي يقولوه المهم تروحي الليلة 
وفعلا رضخت أمي لرغبتي وراحت لهم 
بمجرد خروج أمي حسيت إني قاعد على جمر ومنتظر رجوعها بفارغ الصبر كنت كل شوية أبص من الشباك أشوفها جت ولا لسه كنت منتظرها زي الطفل اللي منتظر أمه ترجع من السوق 
جريت على أمي أول مدخلت من باب الشقة ضحكت على شكلي وقالت 
استني أقعد حتى 
أول مقعدت اتكلمت بلهفه وقلت 
عملتي إيه
اتكلمت بفرحه وقالت 
اتكلمت مع امها وابوها ورحبوا وقالوا انهم يتشرفوا بيك بس الرأي رأي في إيمان 
يعني أه ولا لأ
سألت پخوف ردت أمي وقالت 
باين على أمها وابوها موافقين بس لازم رأي إيمان عشان كده أخدت معاد منهم يوم الخميس تروح هناك رؤية وتقعد مع إيمان 
كنت منتظر يوم الخميس دا بفارغ الصبر كنت بعد الايام 
جهزت ولبست أشيك ما عندي رشيت عطر فخم ولبست ساعتي أخدت الشيكولاته اللي اشتريتها واتجهت لبيتهم 
وقفت قدام بابها وضربات قلبي زي ميكون في سباق وحاسس بتوتر محسيتش بيه قبل كده أخدت نفس طويل ورنيت للجرس ثواني وفتح والدها الباب 
رحب بيا ودخلت وراه قعد معايا هو ووالدتها اتكلمنا شوية وشرحتله ظروفي وإني شبه مستقر في كندا بسبب شغلي ولو حصل نصيب هاخدها معايا وهننزل اجازات 
حسيت إن وش والدتها اتخطف لوهله خۏفت انهم يرفضوا بسبب الغربة داعيت جوايا انها تبقى من نصيبي 
دقايق وخرجت والدتها وناديتها دخلت بخجلها اللي كان مخليها أميرة قعدت وبعد دقايق خرج والدها وولدتها وسابونا لوحدنا 
بصيتلها لأول مرة بدون ما أغض بصري لاقيت ملامحها بقت أحلى بكتير من طفولتها حسيت إني مش عاوز أنزل عيوني من عليها حابب أفضل باصيصلها وبس 
فضلت باصصلها دقايق حمحمت إيمان بخجل فنتبهت وسألتها عن حالها وبدأت اتكلم معاها حكيتلها عن نفسي سريعا وشغلي وطبيعة
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات